وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة بيرزيت ووزارة النقل والمواصلات

نشر بتاريخ: 15/04/2008 ( آخر تحديث: 15/04/2008 الساعة: 16:24 )
رام الله- معا- وقع رئيس جامعة بيرزيت د. نبيل قسيس اليوم الثلاثاء اتفاقية تعاون مع وزارة النقل والمواصلات ممثلة بالوزير د. مشهور أبو دقة، بهدف تعزيز الشراكة بين القطاع العام والقطاع الأكاديمي في مجال استخدام التكنولوجيا بما يخدم تقدم المجتمع الفلسطيني.

وأشار د. قسيس الى أن جامعة بيرزيت لطالما ركزت على العمل المجتمعي والتفاعل مع القطاع العام والخاص، لتتمكن من الإسهام بما لديها من خبرات وكفاءات لرفع مستويات العمل، موضحاً أن الجامعة وقعت العديد من الاتفاقيات الناجحة مع عدة وزارات في مجال تكنولوجيا المعلومات.

وشدد د. أبو دقة على أهمية توقيع هذه الاتفاقية، مؤكداً على ضرورة دخول الجامعات في إطار العمل المجتمعي، مشيداً بدور جامعة بيرزيت على مختلف الأصعدة وخاصة في مجال تطوير أنظمة المعلومات وأتمتها للتمكن من الوصول إلى "الحكومة الإلكترونية".

وبموجب هذه الاتفاقية يعمل الطرفان على تشكيل فريق عمل مشترك يضم مختصين من كلا الطرفين، حيث ترغب وزارة النقل من خلال هذه الاتفاقية إلى تطوير وتحديث أنظمة المعلومات الخاصة بالوزارة، فيما تمتلك جامعة بيرزيت الخبرة والتخصص والتأهيل الكافي لعمل هذا التطوير والتحديث.

وتتضمن مجالات التعاون تحديث أنظمة حوسبة النقل والمواصلات ضمن مراحل، حيث سيتم خلال المرحلة الأولى إعادة بناء كافة الأنظمة الأساسية الخاصة بأنظمة السير والنقل على الطرق باستخدام أحدث الأنظمة التكنولوجية المتاحة والتي تتوافق مع الاستخدام الحديث للإنترنت، وتوفير نظام محوسب لفحوصات القيادة النظرية. أما المرحلة الثانية فتتضمن تطوير أنظمة حوسبة النقل والمواصلات لتتواءم بشكل تكاملي مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة. كما سيتم تطوير أنظمة حوسبة النقل والمواصلات لتوفير الخدمات الكترونياً للمواطنين خلال المرحلة الثالثة.

ووفقاً للاتفاقية ستعمل جامعة بيرزيت على توفير المتطلبات المعرفية لتطوير الشبكة المعرفية الداخلية للوزارة وإعداد البنية التحتية اللازمة لتنفيذ ذلك، وتُقدم الخبرة الفنية من خلال توفير الكفاءات ذات الخبرة والتخصص لتقديم الاستشارات المتخصصة في مجال تطوير أنظمة حوسبة النقل والمواصلات. وتكفل الوزارة بتوفير متطلبات البنية التحتية والتراخيص اللازمة لتشغيل النظام وتهيئة مرافقها بالمواصفات القياسية.

ويشترك الطرفان في وضع برامج تدريبية إستراتيجية فعالة لتحسين قدرات العاملين على استخدام الأنظمة الجديدة، وإيجاد منتدى الكتروني للطرفين لتبادل المعلومات والخبرات بشأن الوضع الفني والتقني للأنظمة الخاصة بالوزارة. وكان مطور أنظم المعلومات في الجامعة أحمد عابد قد قدم عرضاً حول المشروع ومراحله والغايات والأهداف المرجوة منه.