|
النائب الصالحي يزور بلدة نعلين ويطلع على الأوضاع فيها
نشر بتاريخ: 15/04/2008 ( آخر تحديث: 15/04/2008 الساعة: 19:21 )
رام الله -معا- قام النائب بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب بزيارة بلدة نعلين غرب رام الله وكان في إستقباله رئيس وأعضاء المجلس البلدي ووجهاء البلدة وعدد من الشخصيات ومسؤولي المؤسسات، وإطلع الصالحي على الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلدة جراء إستمرار سياسات الإستيطان والجدار العنصري الذي ينهب أراضيها، وقدم أهالي البلدة شروحات مطولة عن واقع الأوضاع مشيرين الى نقص كبير في الخدمات الصحية والبنية التحتية والإهمال من صناع القرار في السلطة الوطنية طوال السنوات الماضية .
وتمثلت أبرز المشكلات التي تعاني منها البلدة في الجانب الصحي بشكل خاص، حيث يوجد فيها مركز صحي يخدم البلدة والقرى المجاورة والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 80 الف نسمة وينقصه كادر طبي وموظفين متخصصين في مجال الأشعة والمختبرات حيث لا يوجد في المركز سوى طبيب عام، بالإضافة الى مشاكل التعليم بإعتبار البلدة مركز للقرى المجاورة تعاني من الإكتظاظ في الصفوف المدرسية وهي بحاجة الى ملعب كرة قدم مجهز مجهز بعد أن قامت البلدية بإستئجار قطعة أرض مساحتها ثمانية دونمات لهذا الغرض لكن نقص الموازنات يحول دون تنفيذ هذا المشروع الهام . وقدم أيمن سعيد نافع رئيس البلدية شرحاً مفصلاً عن معاناة البلدة فيما يتعلق بالجدار العنصري الذي يمر من أراضي البلدة، وطالب بضرورة التحرك لوقف المساعي الإسرائيلية المتواصلة لتوسيع هذا الجدار . كما شدد على ضرورة توفير مكتب لوزارة الداخلية ومركز شرطة بالإضافة إلى ضرورة إفتتاح البنوك فروعاً لها في البلدة لخدمة المنطقة بأسرها، مشدداً على أن البنية التحتية تحتاج الى التطوير والدعم من كافة الجهات ذات العلاقة وأشار نافع إلى أن نسبة الدعم المقدم للبلدية لا يتجاوز 5% فقط من المؤسسات الحكومية والأهلية وتقتصر على إستصلاح الأراضي وحفر الآبار مطالباً بضرورة توسيعها لتشمل جوانب هامة أخرى للمواطنين . من جهته عبر النائب الصالحي عن وقوفه ومساندته لهذه المطالب مشيراً إلى ضرورة تكامل كافة الجهود لدعم صمود الناس والدفاع عن مصالحهم وتأمين مقومات الحياة الكريمة . وشدد على أهمية توفير الدعم للقطاع الزراعي وخدمات البنية التحتية والتنمية مؤكداً أنه سيقوم بالعمل من أجل تحقيق هذه المطالب مع الجهات ذات العلاقة، الحكومية والأهلية والشعبية، مشدداً على ضرورة التعاون مع مجلس الخدمات للمنطقة، وتنظيم جهود المؤسسات المختلفة، للضغط من أجل تحسين أوضاع المنطقة الغربية عموماً، حيث أنها لاتزال مهمشة رغم أهميتها كمنطقة حدودية مستهدفة . |