وفد شبابي فلسطيني يلتقي كارتر في رام الله
نشر بتاريخ: 15/04/2008 ( آخر تحديث: 15/04/2008 الساعة: 23:12 )
البيرة ـ معا-منتدى شارك الشبابي بحث وفد شبابي فلسطيني، مع الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، جيمي كارتر، أوضاع الشباب الفلسطيني الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وانعكاساتها على النزاعات الداخلية، وحالة الانقسام الجغرافي والتجاذبات السياسية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية في ظل الحديث عن التنمية الاجتماعية الاقتصادية للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي نظمه، أمس، السكرتير العام لمنتدى شارك الشبابي سفيان مشعشع، مع الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، جيمي كارتر، في قاعة الاجتماعات في إسكان جمزو بالبيرة، بمشاركة مدير وحدة دعم الأعمال في المنتدى يوسف غوشة وصبا أبو دقة ، وممثلة اتحاد الشباب الفلسطيني أغصان البرغوثي، وممثلة الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب بيالارا، ربى الميمي، وممثلة مؤسسة تعاون لحل الصراعات هيا باسل الحاج .
وعرض المشاركون معاناة الشباب الفلسطيني اليومية الناجمة عن سياسات الاحتلال وإجراءاته التعسفية عبر الحواجز العسكرية والاعتقالات وتقييد حرية الحركة والتنقل، الأمر الذي ساهم في ارتفاع معدلات الفقر ونسب البطالة في أوساط الشباب، ما دفعهم للتفكير بالهجرة وخاصة بين صفوف الكوادر المؤهلة فنيا وعلميا.
بدوره أبدى الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية جيمي كارتر، والوفد المرافق له الاهتمام الكبير بقضايا الشباب الفلسطيني، لما لها من أهمية في حل النزاع والصراع في منطقة الشرق الأوسط، مبديا إعجابه بالصراحة المتناهية التي أبداها الوفد الفلسطيني الشبابي في عرض قضاياهم وهمومهم ومعانياتهم، وتطلعاتهم المستقبلية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي نظمه، أمس، السكرتير العام لمنتدى شارك الشبابي سفيان مشعشع، مع الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، جيمي كارتر، في قاعة الاجتماعات في إسكان جمزو بالبيرة، بمشاركة مدير وحدة دعم الأعمال في المنتدى يوسف غوشة وصبا أبو دقة ، وممثلة اتحاد الشباب الفلسطيني أغصان البرغوثي، وممثلة الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب بيالارا، ربى الميمي، وممثلة مؤسسة تعاون لحل الصراعات هيا باسل الحاج .
وعرض المشاركون معاناة الشباب الفلسطيني اليومية الناجمة عن سياسات الاحتلال وإجراءاته التعسفية عبر الحواجز العسكرية والاعتقالات وتقييد حرية الحركة والتنقل، الأمر الذي ساهم في ارتفاع معدلات الفقر ونسب البطالة في أوساط الشباب، ما دفعهم للتفكير بالهجرة وخاصة بين صفوف الكوادر المؤهلة فنيا وعلميا.
بدوره أبدى الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية جيمي كارتر، والوفد المرافق له الاهتمام الكبير بقضايا الشباب الفلسطيني، لما لها من أهمية في حل النزاع والصراع في منطقة الشرق الأوسط، مبديا إعجابه بالصراحة المتناهية التي أبداها الوفد الفلسطيني الشبابي في عرض قضاياهم وهمومهم ومعانياتهم، وتطلعاتهم المستقبلية.