قوات الاحتلال تداهم منزل مدير "صوت القدس" في جنين وتدمر أثاث منزله
نشر بتاريخ: 16/04/2008 ( آخر تحديث: 16/04/2008 الساعة: 12:23 )
جنين - معا - داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سيلة الحارثية, غربي مدينة جنين, وحاصرت منزل مدير صوت القدس في جنين, وعبثت في محتويات المنزل, وحققت مع شقيقه الأكبر, وتعرض خلاله للضرب المبرح .
وقالت مصادر محلية, أن قوة كبيرة من آليات الاحتلال, حاصرت منزل عاصم احمد جرادات مدير صوت القدس في جنين, عند الساعه الثالثة من فجر اليوم, كما حاصرت منزل والده في البلدة.
وذكر عاصم جرادات, خلال الحديث معه, أن قوات الاحتلال خلال محاصرتها المنزلين, طلبت عبر مكبرات الصوت, بإخلاء المنزلين, وعندما تبين لهم ان عاصم غير موجود في المنزلين, داهمت المنازل, وعبثت في المحتويات وخاصة منزله ودمرت الأثاث بشكل كبير.
وأضاف عاصم, قام جنود الاحتلال بالتحقيق مع شقيقه الأكبر, فايز جرادات, عن مكان وجود عاصم, ومن ثم تعرض للضرب المبرح من قبلهم, للاعتراف عن مكان وجوده, ومن ثم انسحبوا, بعد ان خلفوا الدمار الكبير, في أثاث المنزلين.
ويذكر, أن قوات الاحتلال تشن حملة ضد صوت القدس في مدينة جنين, حيث قامت بإغلاق المقر في المدينة قبل أسابيع, ووضع بيان من جيش الاحتلال, بضرورة إغلاق المقر, لمدة سنتين, بعد ان وضعوا لقطات مصورة, أخذت من طائرة الاستطلاع, وتشن الآن قوات الاحتلال, حملة مطاردة لمديرها في الراديو, بحجة انها أذاعه تابعه لحركة الجهاد الإسلامي.
وقالت مصادر محلية, أن قوة كبيرة من آليات الاحتلال, حاصرت منزل عاصم احمد جرادات مدير صوت القدس في جنين, عند الساعه الثالثة من فجر اليوم, كما حاصرت منزل والده في البلدة.
وذكر عاصم جرادات, خلال الحديث معه, أن قوات الاحتلال خلال محاصرتها المنزلين, طلبت عبر مكبرات الصوت, بإخلاء المنزلين, وعندما تبين لهم ان عاصم غير موجود في المنزلين, داهمت المنازل, وعبثت في المحتويات وخاصة منزله ودمرت الأثاث بشكل كبير.
وأضاف عاصم, قام جنود الاحتلال بالتحقيق مع شقيقه الأكبر, فايز جرادات, عن مكان وجود عاصم, ومن ثم تعرض للضرب المبرح من قبلهم, للاعتراف عن مكان وجوده, ومن ثم انسحبوا, بعد ان خلفوا الدمار الكبير, في أثاث المنزلين.
ويذكر, أن قوات الاحتلال تشن حملة ضد صوت القدس في مدينة جنين, حيث قامت بإغلاق المقر في المدينة قبل أسابيع, ووضع بيان من جيش الاحتلال, بضرورة إغلاق المقر, لمدة سنتين, بعد ان وضعوا لقطات مصورة, أخذت من طائرة الاستطلاع, وتشن الآن قوات الاحتلال, حملة مطاردة لمديرها في الراديو, بحجة انها أذاعه تابعه لحركة الجهاد الإسلامي.