بلدية خان يونس تصادر وتتلف 200 كغم من العسل الطبيعي وتحول القضية للمباحث العامة
نشر بتاريخ: 16/04/2008 ( آخر تحديث: 16/04/2008 الساعة: 14:19 )
غزة - معا - صادرت بلدية خان يونس جنوب قطاع غزة، ما يقارب من 200 كيلو جرام من عسل النحل الطبيعي تم إكتشافه في أسواق المدينة ولا يصلح للإستخدام الآدمي.
وذكر الدكتور فايز أبو شمالة رئيس البلدية، خلال تصريح صحفي تلقت "معا" نسخة منه، أن البلدية قامت في بادىء الأمر بالتحرز على كمية العسل غير الصالحة للإستخدام الأدمي بعد قيام وحدة التفتيش الصحي التابعة لدائرة الصحة والبيئة بإكتشافها مؤخراً في أسواق المدينة ومن ثم إيداع عينة منها لدى مباحث التموين ليتم فحصها مخبرياً.
وشدد أبو شمالة أن مختبر الصحة العامة في الحكومة المقالة في دائرة الطب الوقائي، أصدرت تقريرها بالخصوص يفيد بعدم صلاحيتها بالمطلق للإستخدام، لافتاً إلى أن الطواقم المختصة لدى البلدية ستقوم بإتلافها وفق الطرق الطبية الصحية والسليمة لذلك، لافتاً إلى أن القضية بمجملها قد أحالتها البلدية إلى المباحث العامة لملاحقة الجهة المنتجة قانونياً لا سيما وأن كمية كبيرة من العسل تم إنتاجها وتسويقها على المواطنين دون وازع أخلاقي أو ديني من الباعة.
إلى ذلك أوضح أبو شمالة أن ما يقارب من مائتي علبة "كيك" بلا إسم أو شعار أو تاريخ إنتاج الجهة المنتجة تم ضبطها في عدد من المناطق بالمدينة وبعد الكشف المخبري تبين أنها صالحة ومع ذلك قامت البلدية بالتنبية على الباعة بضرورة التقييد بالتعليمات الصحية.
ومن جانبه بين الدكتور يوسف شبير قائم بأعمال رئيس قسم الصحة العامة ، أن جهود كبيرة تبذلها دائرة الصحة والبيئة من أجل متابعة كافة المواطنين والأسواق في المدينة من أجل حماية المستهلك من الأخطار المحدقة به نتيجة غياب الضمير الوطني لدى المتجاوزين للعرف والقانون.
وأشار شبير أن البلدية قامت برش أطراف البرك والمستنقعات الكبيرة بمواد لمكافحة البعوض وأن السيطرة ما زالت تامة حتى الآن بجهد ذاتي، محذراً من مغبة إستمرار الحصار على قطاع غزة ومنع قوات الإحتلال الإسرائيلي من إدخال مادة ( B.T.I ) إلى بلدية خان يونس وهي العنصر الأساسي في مكافحة البعوض في البرك الكبيرة، لافتاً إلى أن سكان خان يونس سيتعرضون إلى مختلف الأوبئة والأمراض الصحية في حال إستمرت الأزمة الراهنة.
وذكر الدكتور فايز أبو شمالة رئيس البلدية، خلال تصريح صحفي تلقت "معا" نسخة منه، أن البلدية قامت في بادىء الأمر بالتحرز على كمية العسل غير الصالحة للإستخدام الأدمي بعد قيام وحدة التفتيش الصحي التابعة لدائرة الصحة والبيئة بإكتشافها مؤخراً في أسواق المدينة ومن ثم إيداع عينة منها لدى مباحث التموين ليتم فحصها مخبرياً.
وشدد أبو شمالة أن مختبر الصحة العامة في الحكومة المقالة في دائرة الطب الوقائي، أصدرت تقريرها بالخصوص يفيد بعدم صلاحيتها بالمطلق للإستخدام، لافتاً إلى أن الطواقم المختصة لدى البلدية ستقوم بإتلافها وفق الطرق الطبية الصحية والسليمة لذلك، لافتاً إلى أن القضية بمجملها قد أحالتها البلدية إلى المباحث العامة لملاحقة الجهة المنتجة قانونياً لا سيما وأن كمية كبيرة من العسل تم إنتاجها وتسويقها على المواطنين دون وازع أخلاقي أو ديني من الباعة.
إلى ذلك أوضح أبو شمالة أن ما يقارب من مائتي علبة "كيك" بلا إسم أو شعار أو تاريخ إنتاج الجهة المنتجة تم ضبطها في عدد من المناطق بالمدينة وبعد الكشف المخبري تبين أنها صالحة ومع ذلك قامت البلدية بالتنبية على الباعة بضرورة التقييد بالتعليمات الصحية.
ومن جانبه بين الدكتور يوسف شبير قائم بأعمال رئيس قسم الصحة العامة ، أن جهود كبيرة تبذلها دائرة الصحة والبيئة من أجل متابعة كافة المواطنين والأسواق في المدينة من أجل حماية المستهلك من الأخطار المحدقة به نتيجة غياب الضمير الوطني لدى المتجاوزين للعرف والقانون.
وأشار شبير أن البلدية قامت برش أطراف البرك والمستنقعات الكبيرة بمواد لمكافحة البعوض وأن السيطرة ما زالت تامة حتى الآن بجهد ذاتي، محذراً من مغبة إستمرار الحصار على قطاع غزة ومنع قوات الإحتلال الإسرائيلي من إدخال مادة ( B.T.I ) إلى بلدية خان يونس وهي العنصر الأساسي في مكافحة البعوض في البرك الكبيرة، لافتاً إلى أن سكان خان يونس سيتعرضون إلى مختلف الأوبئة والأمراض الصحية في حال إستمرت الأزمة الراهنة.