تحالف السلام الفلسطيني ينظم ورشة عمل في غزة بعنوان المواطنة والانتماء
نشر بتاريخ: 16/04/2008 ( آخر تحديث: 16/04/2008 الساعة: 14:49 )
غزة- معا- نظم تحالف السلام الفلسطيني في غزة اليوم ورشة عمل بعنوان المواطنة و الانتماء.
وتحدث في الورشة طلال عوكل الكاتب و المحلل السياسي و بحضور عشرات الشباب.
وطالب المشاركون بإعادة الاعتبار للحقوق الأساسية للمواطنة الديمقراطية بالمحافظة على حقوقه المدنية ومساواته أمام القانون دون تمييز، وحرية التعبير عن رأيه وحرية التفكير والاعتقاد وان الانتماء حالة وطنية لا شعورية يتم تغذيتها بالتربية و المواطنة تتمثل بارتباط الإنسان بالوطن الذي يعيش فيه ، ومن حق كل إنسان يعيش على بقعة ارض ما أن يملك حقوق المواطنة على هذه الأرض في ضوء القوانين المرعية لإدارة هذا الوطن.
وقال المشاركون أن كل هذه الحقوق انتهكت، والتجربة الديمقراطية قد انتكست ، وجرى الاعتداء عليهما بشكل سافر، خلال المرحلة القادمة، مؤكدين إن إسرائيل أصبحت تحقق ابرز واخطر أهدافها على الإطلاق وهي هجرة المواطنين الفلسطينيين من الأرض الفلسطينية.
ودعا المشاركون إلى الاهتمام بالقضايا المجتمعية والمعيشية، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، وفرص عمل، والشيخوخة، والطفولة، ومعالجة مشكلات الفقر والبطالة، والتعليم والصحة، والبيئة، وصون الحقوق الاجتماعية، والثقافية، التي انتهكت منذ فترة طويلة، وزاد انتهاكها بعد أحداث الاقتتال الداخلي.
وانتقد طلال عوكل الذين يتحدثون عن الانتماء دون أن يعملوا به، مشيرا إلى وجود الكثير من الأصوات التي تنادي بشيء وتنفذ على الأرض شيء أخر، مؤكدا أن المواطن أصبح يدفع ثمن هذه الفوضى.
وقال إن الكل يتغنى بالديمقراطية والحرص على حقوق المواطنة والانتماء ولكن الواقع يختلف تماما، مؤكدا إن واقع الانقسام وما قبله وبعده خلف عدد من الظواهر السلبية والخطيرة جدا على المجتمع والمواطن ومن ابرز هذه الظواهر الهجرة بشكل عام وبشكل خاص وسط الشباب.
وتطرق إلى استطلاعات الرأي التي تؤكد أن غالبية الشباب والمواطنين في الضفة والقطاع وتحديدا في القطاع يرغبون في الهجرة.
وعبر عوكل عن خشيته من اندثار الانجاز الذي حافظت عليه القيادة الفلسطينية خلال الستين عاما الماضية والمتمثل في الحفاظ على وجود الإنسان الفلسطيني على الأرض.
وقال إن ما يجري الآن على الأرض يريح الإسرائيليين الذين يتعرضون لأرق وقلق يومي ولحظي من التغير الديمغرافي على ارض فلسطين والذي سيكون لصالح العرب خلال السنوات القليلة القادمة.
ومن الجدير ذكره أن هذه الورشة تأتي في إطار المنحة الأوروبية التي ينفذها التحالف والتي تهدف في مجملها إلى تعزيز ثقافة الحوار والتسامح والسلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني.
وتحدث في الورشة طلال عوكل الكاتب و المحلل السياسي و بحضور عشرات الشباب.
وطالب المشاركون بإعادة الاعتبار للحقوق الأساسية للمواطنة الديمقراطية بالمحافظة على حقوقه المدنية ومساواته أمام القانون دون تمييز، وحرية التعبير عن رأيه وحرية التفكير والاعتقاد وان الانتماء حالة وطنية لا شعورية يتم تغذيتها بالتربية و المواطنة تتمثل بارتباط الإنسان بالوطن الذي يعيش فيه ، ومن حق كل إنسان يعيش على بقعة ارض ما أن يملك حقوق المواطنة على هذه الأرض في ضوء القوانين المرعية لإدارة هذا الوطن.
وقال المشاركون أن كل هذه الحقوق انتهكت، والتجربة الديمقراطية قد انتكست ، وجرى الاعتداء عليهما بشكل سافر، خلال المرحلة القادمة، مؤكدين إن إسرائيل أصبحت تحقق ابرز واخطر أهدافها على الإطلاق وهي هجرة المواطنين الفلسطينيين من الأرض الفلسطينية.
ودعا المشاركون إلى الاهتمام بالقضايا المجتمعية والمعيشية، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، وفرص عمل، والشيخوخة، والطفولة، ومعالجة مشكلات الفقر والبطالة، والتعليم والصحة، والبيئة، وصون الحقوق الاجتماعية، والثقافية، التي انتهكت منذ فترة طويلة، وزاد انتهاكها بعد أحداث الاقتتال الداخلي.
وانتقد طلال عوكل الذين يتحدثون عن الانتماء دون أن يعملوا به، مشيرا إلى وجود الكثير من الأصوات التي تنادي بشيء وتنفذ على الأرض شيء أخر، مؤكدا أن المواطن أصبح يدفع ثمن هذه الفوضى.
وقال إن الكل يتغنى بالديمقراطية والحرص على حقوق المواطنة والانتماء ولكن الواقع يختلف تماما، مؤكدا إن واقع الانقسام وما قبله وبعده خلف عدد من الظواهر السلبية والخطيرة جدا على المجتمع والمواطن ومن ابرز هذه الظواهر الهجرة بشكل عام وبشكل خاص وسط الشباب.
وتطرق إلى استطلاعات الرأي التي تؤكد أن غالبية الشباب والمواطنين في الضفة والقطاع وتحديدا في القطاع يرغبون في الهجرة.
وعبر عوكل عن خشيته من اندثار الانجاز الذي حافظت عليه القيادة الفلسطينية خلال الستين عاما الماضية والمتمثل في الحفاظ على وجود الإنسان الفلسطيني على الأرض.
وقال إن ما يجري الآن على الأرض يريح الإسرائيليين الذين يتعرضون لأرق وقلق يومي ولحظي من التغير الديمغرافي على ارض فلسطين والذي سيكون لصالح العرب خلال السنوات القليلة القادمة.
ومن الجدير ذكره أن هذه الورشة تأتي في إطار المنحة الأوروبية التي ينفذها التحالف والتي تهدف في مجملها إلى تعزيز ثقافة الحوار والتسامح والسلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني.