الديمقراطية تدين مقتل النقيب سامي الخطاب وتطالب الامن في غزة بسرعة التحرك للكشف عن مرتكبيها

غزة- معا- دانت الجبهة الديمقراطية جريمة مقتل الضابط في المخابرات العامة الفلسطينية النقيب سامي خطاب وتشويه جثته.

وطالبت الديمقراطية في بيسان وصل "معا" نسخة عنه الجهات المسؤولة عن الامن في قطاع غزة بسرعة التحرك للكشف عن مقترفيه وتقديمهم للمحاكمة وإنزال أقصى العقوبة بحقهم، ليشكل ذلك رادعاً أمام من تسول له نفسه باقتراف مثل تلك الجرائم، مهما كانت الدوافع والمبررات.

واعتبرت الديمقراطية هذه الجريمة عملاً خطيراً يستهدف ضرب صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته, ولا يخدم سوى الاحتلال الاسرائيلي.

ودعت الديمقراطية الفصائل والقوى ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان، إلى سرعة التحرك وإعلاء الصوت، والقيام بالفعاليات والأنشطة المطلوبة من أجل منع تكرار مثل هذه الجريمة, وتلك الظواهر الخطيرة، التي تهدد مصالح الشعب وحقوقه الوطنية.