الإغاثة الإسلامية تنفذ مشروع دعم نفسي واجتماعي لأطفال في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 16/04/2008 ( آخر تحديث: 16/04/2008 الساعة: 15:16 )
غزة - معا - بدأت الإغاثة الإسلامية مكتب فلسطين, فعاليات مشروع الدعم النفسي والاجتماعي - بسمة ربيع - بالتعاون مع ست مدارس حيث يستهدف المشروع أكثر من 4800 طالبا من مختلف محافظات قطاع غزة للتخفيف من الصدامات النفسية التي يتعرضون إليها نظرا الظروف الحالية الصعبة وذلك من خلال أنشطة دعم نفسية واجتماعية.
يستمر المشروع أربعة أسابيع - حتى منتصف شهر مايو القادم- متضمنا عددا من الفعاليات والأنشطة منها سرد قصص للأطفال تتحدث عن الأزمات وكيفية التصرف عند حدوثها كما يشمل المشروع أيضا تقديم أنشطة حرة متنوعة تساعد الطلاب على تفريغ انفعالاتهم وتعبر عن ميولهم واتجاهاتهم كما يشتمل المشروع على تقديم ورش عمل للمعلمين وللأهالي لتوعيتهم عند حدوث الأزمات وكيفية التدخل عند حدوثها وينتهي المشروع بتقديم أنشطة التعبير بالرسم الحر وعمل معرض يعرض فيه رسومات الطلاب ويقام فيه يوم ترفيهي كامل توزع فيه الجوائز والهدايا على الأطفال المشاركين في المشروع.
ويشير الدكتور محمد السوسي رئيس بعثة الإغاثة الإسلامية في فلسطين إلى أن هذا المشروع يأتي في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة والتي تترك آثارا نفسية سلبية على الأطفال، وهذا يدعو لتدخل سريع للتخفيف من هذه الصدمات النفسية من خلال أنشطة دعم نفسي واجتماعي.
وأضاف قائلا :"أن هذا المشروع يوجه رسالة للأطفال في المدارس المستهدفة مفادها أنه لا زال هناك مجال للابتسامة وأنه ما زال هناك أمل من أجل غد أفضل وأحسن وهذا بدوره سينعكس على سلوكيات الأطفال في حياتهم العامة معززا ما فيها من ايجابيات و محاولا التقليل من نزعة الأطفال العدوانية حيث يعيشون في دورة لا نهائية من العنف في كل ما يحيط بهم".
يستمر المشروع أربعة أسابيع - حتى منتصف شهر مايو القادم- متضمنا عددا من الفعاليات والأنشطة منها سرد قصص للأطفال تتحدث عن الأزمات وكيفية التصرف عند حدوثها كما يشمل المشروع أيضا تقديم أنشطة حرة متنوعة تساعد الطلاب على تفريغ انفعالاتهم وتعبر عن ميولهم واتجاهاتهم كما يشتمل المشروع على تقديم ورش عمل للمعلمين وللأهالي لتوعيتهم عند حدوث الأزمات وكيفية التدخل عند حدوثها وينتهي المشروع بتقديم أنشطة التعبير بالرسم الحر وعمل معرض يعرض فيه رسومات الطلاب ويقام فيه يوم ترفيهي كامل توزع فيه الجوائز والهدايا على الأطفال المشاركين في المشروع.
ويشير الدكتور محمد السوسي رئيس بعثة الإغاثة الإسلامية في فلسطين إلى أن هذا المشروع يأتي في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة والتي تترك آثارا نفسية سلبية على الأطفال، وهذا يدعو لتدخل سريع للتخفيف من هذه الصدمات النفسية من خلال أنشطة دعم نفسي واجتماعي.
وأضاف قائلا :"أن هذا المشروع يوجه رسالة للأطفال في المدارس المستهدفة مفادها أنه لا زال هناك مجال للابتسامة وأنه ما زال هناك أمل من أجل غد أفضل وأحسن وهذا بدوره سينعكس على سلوكيات الأطفال في حياتهم العامة معززا ما فيها من ايجابيات و محاولا التقليل من نزعة الأطفال العدوانية حيث يعيشون في دورة لا نهائية من العنف في كل ما يحيط بهم".