|
الأسرى للدراسات: 11.500 اسير فلسطيني وعربي داخل السجون الاسرائيلية منهم 630 طفلا و 99 اسيرة
نشر بتاريخ: 16/04/2008 ( آخر تحديث: 16/04/2008 الساعة: 17:53 )
غزة- معا- قال مركز الدراسات للاسرى اليوم الاربعاء ان يوم الأسير الفلسطيني ياتي هذا العام وما يقارب 11.500 أسير فلسطيني وعربي موزعين على أكثر من 25 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف وتحقيق في اسرائيل، منهم ما يقارب من 360 طفلا أصغرهم يوسف الزق 3 شهور، كما ان بينهم 99 أسيرة في سجن هشارون 'تلموند ' والجلمة، وما يقارب من 352 من الأسرى القدامى و 81 منهم ممن أمضى أكثر من عشرين عاما، و13 منهم من أمضى ما يزيد عن ربع قرن من الزمان فى السجون الاسرائيلية، واثنين أمضوا أكثر من 30 عاما متتالية ' الأسير سعيد العتبة ونائل البرغوثى' و وما يقارب من 1200من الأسرى بالحكم الادارى و195 من الشهداء فى السجون منذ عام 1967 منهم 48 نتيجة الاهمال الطبي و7 في عام ' 2007' بالاضافة لأسير في هذا العام .
وقال مركز الدراسات في تقريره الذي وصل "معا" نسخة منه "يأتى يوم الأسير الفلسطيني هذا العام وللأسف بحال وظروف أقسى من حال الأسرى في يوم الأسير الفلسطيني السابق، فنصف الأسرى ممنوعين من الزيارات، وأسرى غزة لا يتم زيارتهم منذ عام كامل بسبب إغلاق المعابر . وأوضح أن دولة الاحتلال انتهجت ثلاثين طريقة للتعذيب من ضمنها الشبح وله أكثر من عشرين شكلاً والكيس لتغطية الرأس، والمربط البلاستيكي لليدين - السلاسل، والضرب بمختلف الأشكال والدرجات واستخدام العديد من الأدوات المؤذية. وذكر أن المحققين الإسرائيليين يستخدمون الكرسي المائل ويعتبر من أصعب الأساليب، إضافة لرش الماء البارد والساخن على الرأس، والموسيقى الصاخبة، والعزل في زنزانة منفردة تعرف باسم الصندوق لفترات طويلة، والحرمان من النوم والإجبار على النوم لفترات طويلة لإنهاك الجسم وإضعافه، والحرمان من الطعام والشراب، وتصوير الأسير بأوضاع خادشة للحياء للضغط عليه وتهديده. وأضاف أن جنود الاحتلال يتبعون أسلوب تعرية الأسرى أمام بعضهم، إضافة إلى نتف شعر الذقن والشوارب، وقلع الأظافر، ومنع الدواء عن المرضى المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة كالقلب والسكري والضغط، ويستخدم أيضا اعتقال أقارب الأسير وبخاصة النساء للضغط عليه، وكذلك كرسي كشف الكذب، وحقن الأسير بمادة مخدرة وسامة لإضعاف جسمه وأعصابه. وكذلك المنع الأسير من القيام بالشعائر الدينية، ووضع الأسير الطفل مع الأسرى الجنائيين والمجرمين الخطرين، الأمر الذي جعل الأطفال عرضة للضرب والإهانة والاعتداءات. |