أطفال طولكرم يهتفون بالحرية للأسرى خلال مسيرة حاشدة نظمها نادي الأسير بالتنسيق مع نقابة رياض الأطفال
نشر بتاريخ: 16/04/2008 ( آخر تحديث: 16/04/2008 الساعة: 18:43 )
طولكرم - معا- انطلق اطفال طولكرم بمسيرة حاشدة يهتفون للأسرى في يومهم، رافعين يافطات كتب عليها شعارات عديدة تطالب بالحرية للأسرى، وأخرى كتب عليها أسماء بعضهم، الى جانب الاعلام الفلسطينية والسلاسل والقيود تعبيراً عن رفض السجن والسجان، وذلك من ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة.
وكان الى جانب الأطفال مرشدات ومشرفات ومربيات من نقابة رياض الأطفال في طولكرم، وممثلي نادي الأسير الفلسطيني "المنظم لهذه الفعالية" بالتنسيق مع النقابة.
وتوقفت المسيرة قليلاً أمام مكتب محافظ طولكرم طلال دويكات الذي استقبلهم هناك، معرباً عن تقديره لهذه المشاركة الصادقة من الأطفال الذين كانوا دائماً في خط المواجهة الأول مع الاحتلال، قائلاً " إن الأسرى هم عنوان القضية الفلسطينية ومفتاح السلام العادل في المنطقة، وإن السلطة الوطنية تضع قضية الأسرى على سلم الأوليات، مؤكداً على ضرورة أن تقدم إسرائيل على اتخاذ قرار الإفراج عن جميع الأسرى ومنهم الأطفال الذين يذوقون التعذيب داخل زنازين المحتل ليكون مقدمة للسلام والمفاوضات ".
وواصل الاطفال مسيرتهم من جديد باتجاه مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة، حيث توجّهوا برسائل شفوية إلى مسؤولي اللجنة تدعوهم إلى الضغط على الجانب الإسرائيلي للإفراج الفوري عن أسرى الحرية.
مديرة نادي الاسير الفلسطيني في طولكرم حليمة إرميلات التي تواجدت الى جانب الأطفال في مسيرتهم، دعت جماهير المحافظة إلى المشاركة في فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال والتي من ضمنها المسيرة المركزية التي ستنطلق في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
بدورهن، أكدن المشرفات اللواتي شاركن في المسيرة، أن مشاركة رياض الأطفال يعتبر اقل شيء يمكن أن يقدم للأسرى للوقوف الى جانبهم ودعمهم وشد أزرهم، موضحات ان عدد من الأطفال المشاركين في المسيرة يقبع آباؤهم في سجون الاحتلال وبأحكام عالية.
وكان الى جانب الأطفال مرشدات ومشرفات ومربيات من نقابة رياض الأطفال في طولكرم، وممثلي نادي الأسير الفلسطيني "المنظم لهذه الفعالية" بالتنسيق مع النقابة.
وتوقفت المسيرة قليلاً أمام مكتب محافظ طولكرم طلال دويكات الذي استقبلهم هناك، معرباً عن تقديره لهذه المشاركة الصادقة من الأطفال الذين كانوا دائماً في خط المواجهة الأول مع الاحتلال، قائلاً " إن الأسرى هم عنوان القضية الفلسطينية ومفتاح السلام العادل في المنطقة، وإن السلطة الوطنية تضع قضية الأسرى على سلم الأوليات، مؤكداً على ضرورة أن تقدم إسرائيل على اتخاذ قرار الإفراج عن جميع الأسرى ومنهم الأطفال الذين يذوقون التعذيب داخل زنازين المحتل ليكون مقدمة للسلام والمفاوضات ".
وواصل الاطفال مسيرتهم من جديد باتجاه مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة، حيث توجّهوا برسائل شفوية إلى مسؤولي اللجنة تدعوهم إلى الضغط على الجانب الإسرائيلي للإفراج الفوري عن أسرى الحرية.
مديرة نادي الاسير الفلسطيني في طولكرم حليمة إرميلات التي تواجدت الى جانب الأطفال في مسيرتهم، دعت جماهير المحافظة إلى المشاركة في فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال والتي من ضمنها المسيرة المركزية التي ستنطلق في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
بدورهن، أكدن المشرفات اللواتي شاركن في المسيرة، أن مشاركة رياض الأطفال يعتبر اقل شيء يمكن أن يقدم للأسرى للوقوف الى جانبهم ودعمهم وشد أزرهم، موضحات ان عدد من الأطفال المشاركين في المسيرة يقبع آباؤهم في سجون الاحتلال وبأحكام عالية.