بعد عدد من الجولات التسويقية والاجتماعات التشاورية- دعم دولي وعربي متزايد لمؤتمر فلسطين للاستثمار
نشر بتاريخ: 16/04/2008 ( آخر تحديث: 16/04/2008 الساعة: 20:10 )
رام الله-معا- أعلن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي مشاركة بلاده على المستويين الرسمي والخاص في مؤتمر فلسطين للاستثمار خلال لقاء تشاوري عقده المؤتمر في أبو ظبي أول أمس.
ويأتي هذا الإعلان في سياق الدعم المتواصل من قبل عدد من الدول العربية والأجنبية لمؤتمر فلسطين للاستثمار بعد عدد من الجولات واللقاءات التشاورية التي تمت للتعريف بالمؤتمر وأهدافه وحشد أراء داعمه له من قبل الحكومات والقطاع الخاص على المستويين العربي والدولي.
وقالت الشيخة القاسمي خلال اللقاء الذي تم في أبوظبي "فلسطين أرض بكر للاستثمار ودور رجال الأعمال العرب والعالميين يأتي من خلال مشاركتهم للمساهمة في تطوير الأعمال"، مؤكدة على دعم الحكومة الإماراتية، للحدث.
وفي ذات السياق حث الشيخ آل نهيان رجال الأعمال الفلسطينيين المقيمين في الإمارات إلى المشاركة في هذا المؤتمر الذي يهدف لتهيئة المناخ الاستثماري المناسب وإحداث نهضة اقتصادية مؤثرة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في فلسطين، مشيدا بدور رجال الأعمال الفلسطينيين في التنمية الاقتصادية.
وعلى الصعيد العربي أيضاً، كان قد أعلن وزير التجارة والصناعة الأردني، المهندس عامر الحديدي، دعم الحكومة الأردنية للمؤتمر، وتبرعهم بتقديم كل الدعم الفني والاستراتيجي لعقد هذا الحدث الأول من نوعه في فلسطين.
كما وحث المهندس الحديدي، المستثمرين الأردنيين لدعم المؤتمر والمشاركة فيه؛ مؤكداً على دعم الحكومة الأردنية لأي جهود استثمارية بنّاءه في الشرق الأوسط.
أما دولياً؛ فقد عقدت إدارة المؤتمر عدة اجتماعات خاصة مع عدد من الدبلوماسيين الأجانب للتأكيد على دعمهم للمؤتمر، إضافة إلى اجتماعات عدة مع مجموعة التنسيق الدولية التي تضم كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية واللجنة الرباعية، حيث جميعهم على دعم بلادهم للمؤتمر على الصعيد الحكومي والاقتصادي.
وأكد الدكتور أبو لبده خلال الاجتماعات والجولات المختلفة "نحن نعي تماماً التحديات التي توجها فلسطين والصعوبات الاستثمارية القائمة اليوم، ولكن بالمقابل فلسطين تفتح أبوابها لكل الاستثمارات الحيوية العربية والأجنبية".
وأضاف الدكتور أبو لبده "إن الحكومة الفلسطينية بمختلف تفصيلاتها وعلى رأسها الرئيس الدكتور سلام فياض، تدعم هذا المؤتمر وتعمل من أجل تهيئة بيئة استثمارية مستقرة، وبالتالي الدعم الدولي والعربي الذي نشهده اليوم هو أساس نجاح هذا المؤتمر ومبادرات الحكومة لإيجاد اقتصاد فلسطيني منافس وحيوي يعود بالنفع على المواطن الفلسطيني".
ومن الجدير بالذكر أن مؤتمر فلسطين للاستثمار يطمح لأن يعطي دفعة للجهود التي تبذل لتحسين مستوى الحياة الاقتصادية والاجتماعية في الأراضي الفلسطينية، من خلال استغلال الفرص الاستثمارية ودعم العملية التنموية في فلسطين، وتطويرها والاعتماد عليها، خلق شراكة إستراتيجية ما بين القطاع الخاص والعام الفلسطيني، وعبر ربط القطاع الخاص الفلسطيني بنظيرة العربي والأجنبي، علماً أن مبادرة هذا المؤتمر ظهرت على ضوء النتائج التي تحققت من مؤتمر باريس للدول المانحة ومؤتمر أنابوليس؛ والتي شجعت السلطة الفلسطينية، إلى تسليط الضوء على تسويق الفرص الاستثمارية الكبيرة في فلسطين، والتي تسعى بدورها لمأسسة الاقتصاد الفلسطيني وتطوير بنيته التحتية.
وينعقد مؤتمر فلسطين للاستثمار برعاية رسمية من صندوق الاستثمار الفلسطيني؛ وبنك فلسطين، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية وشركة فلسطين للتنمية والاستثمار"باديكو" وشركة المقاولون المتحدون (CCC)، والبنك الإسلامي للتنمية- صندوق الأقصى، ووكالة التنمية البريطانية (DFID)، وشركة بوز الين هميلتون، والبنك العربي والبنك الإسلامي العربي، والشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "ابيك"، وشركة انتيل (INTEL) وشركة سيسكو (CISCO).
http://www.pic-palestine.ps
ويأتي هذا الإعلان في سياق الدعم المتواصل من قبل عدد من الدول العربية والأجنبية لمؤتمر فلسطين للاستثمار بعد عدد من الجولات واللقاءات التشاورية التي تمت للتعريف بالمؤتمر وأهدافه وحشد أراء داعمه له من قبل الحكومات والقطاع الخاص على المستويين العربي والدولي.
وقالت الشيخة القاسمي خلال اللقاء الذي تم في أبوظبي "فلسطين أرض بكر للاستثمار ودور رجال الأعمال العرب والعالميين يأتي من خلال مشاركتهم للمساهمة في تطوير الأعمال"، مؤكدة على دعم الحكومة الإماراتية، للحدث.
وفي ذات السياق حث الشيخ آل نهيان رجال الأعمال الفلسطينيين المقيمين في الإمارات إلى المشاركة في هذا المؤتمر الذي يهدف لتهيئة المناخ الاستثماري المناسب وإحداث نهضة اقتصادية مؤثرة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في فلسطين، مشيدا بدور رجال الأعمال الفلسطينيين في التنمية الاقتصادية.
وعلى الصعيد العربي أيضاً، كان قد أعلن وزير التجارة والصناعة الأردني، المهندس عامر الحديدي، دعم الحكومة الأردنية للمؤتمر، وتبرعهم بتقديم كل الدعم الفني والاستراتيجي لعقد هذا الحدث الأول من نوعه في فلسطين.
كما وحث المهندس الحديدي، المستثمرين الأردنيين لدعم المؤتمر والمشاركة فيه؛ مؤكداً على دعم الحكومة الأردنية لأي جهود استثمارية بنّاءه في الشرق الأوسط.
أما دولياً؛ فقد عقدت إدارة المؤتمر عدة اجتماعات خاصة مع عدد من الدبلوماسيين الأجانب للتأكيد على دعمهم للمؤتمر، إضافة إلى اجتماعات عدة مع مجموعة التنسيق الدولية التي تضم كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية واللجنة الرباعية، حيث جميعهم على دعم بلادهم للمؤتمر على الصعيد الحكومي والاقتصادي.
وأكد الدكتور أبو لبده خلال الاجتماعات والجولات المختلفة "نحن نعي تماماً التحديات التي توجها فلسطين والصعوبات الاستثمارية القائمة اليوم، ولكن بالمقابل فلسطين تفتح أبوابها لكل الاستثمارات الحيوية العربية والأجنبية".
وأضاف الدكتور أبو لبده "إن الحكومة الفلسطينية بمختلف تفصيلاتها وعلى رأسها الرئيس الدكتور سلام فياض، تدعم هذا المؤتمر وتعمل من أجل تهيئة بيئة استثمارية مستقرة، وبالتالي الدعم الدولي والعربي الذي نشهده اليوم هو أساس نجاح هذا المؤتمر ومبادرات الحكومة لإيجاد اقتصاد فلسطيني منافس وحيوي يعود بالنفع على المواطن الفلسطيني".
ومن الجدير بالذكر أن مؤتمر فلسطين للاستثمار يطمح لأن يعطي دفعة للجهود التي تبذل لتحسين مستوى الحياة الاقتصادية والاجتماعية في الأراضي الفلسطينية، من خلال استغلال الفرص الاستثمارية ودعم العملية التنموية في فلسطين، وتطويرها والاعتماد عليها، خلق شراكة إستراتيجية ما بين القطاع الخاص والعام الفلسطيني، وعبر ربط القطاع الخاص الفلسطيني بنظيرة العربي والأجنبي، علماً أن مبادرة هذا المؤتمر ظهرت على ضوء النتائج التي تحققت من مؤتمر باريس للدول المانحة ومؤتمر أنابوليس؛ والتي شجعت السلطة الفلسطينية، إلى تسليط الضوء على تسويق الفرص الاستثمارية الكبيرة في فلسطين، والتي تسعى بدورها لمأسسة الاقتصاد الفلسطيني وتطوير بنيته التحتية.
وينعقد مؤتمر فلسطين للاستثمار برعاية رسمية من صندوق الاستثمار الفلسطيني؛ وبنك فلسطين، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية وشركة فلسطين للتنمية والاستثمار"باديكو" وشركة المقاولون المتحدون (CCC)، والبنك الإسلامي للتنمية- صندوق الأقصى، ووكالة التنمية البريطانية (DFID)، وشركة بوز الين هميلتون، والبنك العربي والبنك الإسلامي العربي، والشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "ابيك"، وشركة انتيل (INTEL) وشركة سيسكو (CISCO).
http://www.pic-palestine.ps