اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي ينظم العديد من ورش العمل حول العنف الأسري
نشر بتاريخ: 17/04/2008 ( آخر تحديث: 17/04/2008 الساعة: 11:56 )
رام الله - معا - نظم اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي- الإدارة العامة للعلاقات العامة والمشاريع - أمس الأربعاء ست ورش عمل تتعلق بالعنف الأسري في المجتمع الفلسطيني في قريتي الجديدة وفحمة بمحافظة جنين وفي بيتا وعينبوس بمحافظة نابلس.
ويأتي تنظيم تلك الورش ضمن النشاطات المتعلقة ببرنامج - يدا بيد - من اجل فلسطين خالية من العنف الأسري الذي انطلق بداية تشرين ثاني نوفمبر من العام الماضي ويستمر لمدة ثلاثة أعوام.
فقد تم تنظيم ورشتي عمل للقياديين في مجتمعاتهم كانت الأولى في قاعة البلدية في قرية بيتا، ناقشت موضوع العنف الأسري من حيث الأسباب والدوافع كما استعرض المشاركون العديد من القضايا المتعلقة بهذا الموضوع بالإضافة إلى تأثير وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي والدور الذي يلعبه وجود هذه القوات في عدم إيجاد الآليات اللازمة والضرورية من اجل الحد من ظاهرة العنف الأسري.
وقد حضر الورشة مندوبون عن كل من المجلس البلدي، نادي الشباب، الجمعية النسوية بالإضافة إلى مجموعة من النساء والرجل القياديين في القرية.
أما ورشة العمل الأخرى فقد تم تنظيمها في قاعة الديوان في قرية عينبوس، حيث تعاملت مع الموضوع ذاته وقد حضر الورشة مندوبون عن كل من المجلس القروي، الجمعية النسائية، بالإضافة إلى عدد من القيادات المحلية، بالإضافة إلى ذلك فقد تم تنظيم ورشتي عمل جماهيريتين في قرية الجديدة ناقشتا ظاهرة العنف الأسري الآخذة في الانتشار في المجتمع الفلسطيني.
وقد حضر الورش مندوبون عن كل من جمعية السيدات الخيرية، المجلس البلدي، مجموعة من رجال الدين وعدد من الأساتذة بالإضافة إلى مجموعة من الطلبة وحشد من المواطنين.
وفي ذات السياق فقد تم تنظيم ورشتي عمل جماهيريتين في قاعة المجلس القروي في قرية فحمة حضرها مندوبون عن كل من المجلس البلدي، الأجهزة الأمنية المختلفة في البلدة، الجمعيات النسوية المختلفة، مجموعة من رجال الدين، عدد من النساء القياديات ومواطني البلدة.
يشار إلى أن برنامج يدا بيد- من اجل فلسطين خالية من العنف الأسري- يشمل 120 من قرى محافظات الضفة الغربية الوسطى والشمالية، بلغت تكاليفه مليون ونصف المليون دولار مولتها الحكومة النرويجية من خلال الممثلية النرويجية لدى السلطة الفلسطينية.
ويأتي تنظيم تلك الورش ضمن النشاطات المتعلقة ببرنامج - يدا بيد - من اجل فلسطين خالية من العنف الأسري الذي انطلق بداية تشرين ثاني نوفمبر من العام الماضي ويستمر لمدة ثلاثة أعوام.
فقد تم تنظيم ورشتي عمل للقياديين في مجتمعاتهم كانت الأولى في قاعة البلدية في قرية بيتا، ناقشت موضوع العنف الأسري من حيث الأسباب والدوافع كما استعرض المشاركون العديد من القضايا المتعلقة بهذا الموضوع بالإضافة إلى تأثير وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي والدور الذي يلعبه وجود هذه القوات في عدم إيجاد الآليات اللازمة والضرورية من اجل الحد من ظاهرة العنف الأسري.
وقد حضر الورشة مندوبون عن كل من المجلس البلدي، نادي الشباب، الجمعية النسوية بالإضافة إلى مجموعة من النساء والرجل القياديين في القرية.
أما ورشة العمل الأخرى فقد تم تنظيمها في قاعة الديوان في قرية عينبوس، حيث تعاملت مع الموضوع ذاته وقد حضر الورشة مندوبون عن كل من المجلس القروي، الجمعية النسائية، بالإضافة إلى عدد من القيادات المحلية، بالإضافة إلى ذلك فقد تم تنظيم ورشتي عمل جماهيريتين في قرية الجديدة ناقشتا ظاهرة العنف الأسري الآخذة في الانتشار في المجتمع الفلسطيني.
وقد حضر الورش مندوبون عن كل من جمعية السيدات الخيرية، المجلس البلدي، مجموعة من رجال الدين وعدد من الأساتذة بالإضافة إلى مجموعة من الطلبة وحشد من المواطنين.
وفي ذات السياق فقد تم تنظيم ورشتي عمل جماهيريتين في قاعة المجلس القروي في قرية فحمة حضرها مندوبون عن كل من المجلس البلدي، الأجهزة الأمنية المختلفة في البلدة، الجمعيات النسوية المختلفة، مجموعة من رجال الدين، عدد من النساء القياديات ومواطني البلدة.
يشار إلى أن برنامج يدا بيد- من اجل فلسطين خالية من العنف الأسري- يشمل 120 من قرى محافظات الضفة الغربية الوسطى والشمالية، بلغت تكاليفه مليون ونصف المليون دولار مولتها الحكومة النرويجية من خلال الممثلية النرويجية لدى السلطة الفلسطينية.