د. عريقات يطالب مبعوث السكرتير العام للامم المتحدة بضرورة العمل لتثبيت تهدئة شاملة
نشر بتاريخ: 17/04/2008 ( آخر تحديث: 17/04/2008 الساعة: 14:11 )
أريحا - معا - التقى الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية مع مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة لعملية السلام روبرت سيري والوفد المرافق له، حيث طالبهم بضرورة العمل مع باقي أعضاء اللجنة الرباعية لتثبيت تهدئة شاملة تبدأ في قطاع غزة وبشكل فوري، وبما يشمل رفع الحصار عن قطاع غزة وعدم استخدام المواد الغذائية والدوائية والوقود والكهرباء والمياه كأدوات للضغط وفتح المعابر.
وأكد د. عريقات أن على المجتمع الدولي إلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ التزاماتها المُتعلقة بوقف النشاطات الاستيطانية وبناء جدار التوسع والضم وفتح المكاتب المُغلقة في القدس الشرقية وإزالة الحواجز والإغلاق والإفراج عن المُعتقلين وإعادة المُبعدين، عملاً بما ورد في المرحلة الأولى من خارطة الطريق.
وعلى صعيد مفاوضات الوضع النهائي، أكد د. عريقات بأن نقاط الارتكاز لحل قضايا الوضع النهائي المُتمثلة بالقدس والحدود والمستوطنات واللاجئين والمياه والأسرى والأمن والعلاقات، تكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 ، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل ، مُعتبراً ذلك أقصر الطرق للأمن والاستقرار والسلام في المنطقة ، فالسياسات الإسرائيلية بتصعيد الاعتداءات وتكريس الإغلاق وتكثيف الاستيطان وفرض الحقائق على الأرض ، ستؤدي إلى توسيع دائرة العُنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.
وأكد د. عريقات أن على المجتمع الدولي إلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ التزاماتها المُتعلقة بوقف النشاطات الاستيطانية وبناء جدار التوسع والضم وفتح المكاتب المُغلقة في القدس الشرقية وإزالة الحواجز والإغلاق والإفراج عن المُعتقلين وإعادة المُبعدين، عملاً بما ورد في المرحلة الأولى من خارطة الطريق.
وعلى صعيد مفاوضات الوضع النهائي، أكد د. عريقات بأن نقاط الارتكاز لحل قضايا الوضع النهائي المُتمثلة بالقدس والحدود والمستوطنات واللاجئين والمياه والأسرى والأمن والعلاقات، تكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 ، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل ، مُعتبراً ذلك أقصر الطرق للأمن والاستقرار والسلام في المنطقة ، فالسياسات الإسرائيلية بتصعيد الاعتداءات وتكريس الإغلاق وتكثيف الاستيطان وفرض الحقائق على الأرض ، ستؤدي إلى توسيع دائرة العُنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.