ابو سمهدانة : الشعب الفلسطيني سيواصل مشروع التحرر الوطني رغم حرب الابادة التي يتعرض لها

غزة- معا -وصف الوزير الدكتور عبد الله ابوسمهدانة محافظ المنطقة الوسطى المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين في مخيم البريج بالجريمة البشعة والتي تؤكد استمرار حكومة الاحتلال في استباحة الدم الفلسطيني .

وقال ابو سمهدانة خلال تفقده لمكان الجريمة ان ما يتعرض له الفلسطينيين ياتي في اطار سياسة الارض المحروقة التي نتهجها حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين شعباً وارضاً وهو ما يتضح من خلال استهداف المنازل والمساجد والمستشفيات والمدارس,

وقدم ابو سمهدانة التعازي لعوائل الشهداء والشعب الفلسطيني بشهداء المجزرة التي راح ضحيتها العشرات من الابرياء بين شهيد وجريح . وحمل ابو سمهدانة حكومة الاحتلال مسؤولية التصعيد الجديد والنتائج المتربتة عليها مؤكداً ان حكومة الاحتلال تسعى الى اعادة هيبة جيشها من خلال استباحة دماء الاطفال والنساء والشيوخ في غزة المحاصرة والمعزولة والتي باتت تفتقد لابسط مقومات الحياة, واشار ابو سمهدانة ان هذه السياسة اثبتث فشلها ولن تستطيع حكومة الاحتلال تركيع الشعب الفلسطيني واجباره على الاستسلام او ثنيه عن مواصلة طريقه لتحقيق طموحاته في اقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف .

كما حمل ابو سمهدانة المجتمع الدولي وعلى راسه المنظمة الدولية على ما تبديه من صمت تجاه الجرائم التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة والضفة المحتلة مؤكداً ان استمرار الحال على ما هو عليه لن يجلب امناً للاحتلال وانما يساهم في تسريع وتيرة الانفجار ليس في فلسطين فحسب بل ان الانفجار القادم سيطال المنطقة باكملها مالم يتدخل المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال لوقف تصعيدها ورفع حصارها عن قطاع غزة, واضاف ان التصعيد الاسرائيلي اليومي يؤكد مدى حاجة الفلسطينيين الماسة الى حماية دولية تحول بينهم وبين ارتكاب المزيد من الجرائم بحقهم .

وندد ابو سمهدانة في القوت ذاته بجريمة اغتيال الصحفي فضل شناعة مصور وكالة رويترز مؤكداً ان واستهداف شناعة كان استهداف لعين الحقيقية التي تنقل معاناة المواطن الفلسطيني والجرائم التي يتعرض لها داعياً المنظمة الدولية للصحافة التدخل لحماية الصحفيين من الاستهداف المباشر الذي يتعرضون له من قبل قوات الاحتلال, ونعت محافظة المنطقة الوسطى الصحفي شناعة مؤكدة انه كان مثالاً للمهنية والموضعية في اداءه لمهنته التي هدف من خلالها ايصال عين الحقيقي للعالم والتي حاول ولا زال الاحتلال التغطية عليها من خلال استهدافه المتعمد للصحفيين .