أبو حشيش : يطالب رويتر برفع دعوي قضائية ضد الاحتلال و قادته
نشر بتاريخ: 17/04/2008 ( آخر تحديث: 17/04/2008 الساعة: 18:07 )
غزة- معا أكد وكيل وزارة الإعلام التابعة للحكومة المقالة حسن أبو حشيش أن استهداف الزميل الصحفي فضل شناعة جاء بشكل مقصود وهو يمارس عمله الصحفي في تغطية جرائم الاحتلال وقد استخدم كافة الإشارات المتعارف عليها دوليا
واعتبر أبو حشيش في بيان أصدره المكتب الحكومي للمقالة أن جريمة اغتيال شناعة استهداف مقصود مع سبق الإصرار والترصد لاسيما تعرضه لمحاولة اغتيال سابقة مشيرا علي الإدارة المركزية لوكالة رويترز للإنباء إن تقدم دعوي قضائية وقانونية إمام المحاكم البريطانية والدولية ضد قادة الاحتلال لاغتيال الزميل فضل .
ودعا أبو حشيش كافة المؤسسات الدولية والمهتمة بمبادئ حقوق الانسان وحقوق العمل الإعلامي للتحرك الفوري وفضح ممارسات الاحتلال ضد الصحافة
وأضاف أبو حشيش إن الزميل شناعة لم يكن الشهيد الأول ولن يكون الأخير فأعداء الحقيقة وخصوم الحرية والمتناقضين مع القيم والمهنية في خوف مستمر من الأقلام الحرة والكاميرا الجريئة وهذه قافلة الشهداء والجرحى الاعلامين تشير الي خصوصية الصحفي الفلسطيني الذي لا يتشابه مع صحفيي العالم .
وأوضح أبو حشيش أن جنازة شناعة شكلت اليوم لوحة وطنية عامة فجميع الإعلاميين والكتاب والمفكرين مضوا في طريق واحد وخلف شهيد واحد وهتافات واحدة، مشددا علي ضرورة الاستثمار المناسب لدماء زميلنا فضل وفتح حوارات مسؤلة لترتيب البيت الصحفي .
وجدد أبو حشيش دعوته لكافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية بضرورة العمل الجاد لفضح ملامح وأثار الحصار الذي يتفاقم يوما بعد يوم وكشف أثار العدوان والمحرقة التي تتصاعد ضد القطاع وخاصة الصحفيين .
واعتبر أبو حشيش في بيان أصدره المكتب الحكومي للمقالة أن جريمة اغتيال شناعة استهداف مقصود مع سبق الإصرار والترصد لاسيما تعرضه لمحاولة اغتيال سابقة مشيرا علي الإدارة المركزية لوكالة رويترز للإنباء إن تقدم دعوي قضائية وقانونية إمام المحاكم البريطانية والدولية ضد قادة الاحتلال لاغتيال الزميل فضل .
ودعا أبو حشيش كافة المؤسسات الدولية والمهتمة بمبادئ حقوق الانسان وحقوق العمل الإعلامي للتحرك الفوري وفضح ممارسات الاحتلال ضد الصحافة
وأضاف أبو حشيش إن الزميل شناعة لم يكن الشهيد الأول ولن يكون الأخير فأعداء الحقيقة وخصوم الحرية والمتناقضين مع القيم والمهنية في خوف مستمر من الأقلام الحرة والكاميرا الجريئة وهذه قافلة الشهداء والجرحى الاعلامين تشير الي خصوصية الصحفي الفلسطيني الذي لا يتشابه مع صحفيي العالم .
وأوضح أبو حشيش أن جنازة شناعة شكلت اليوم لوحة وطنية عامة فجميع الإعلاميين والكتاب والمفكرين مضوا في طريق واحد وخلف شهيد واحد وهتافات واحدة، مشددا علي ضرورة الاستثمار المناسب لدماء زميلنا فضل وفتح حوارات مسؤلة لترتيب البيت الصحفي .
وجدد أبو حشيش دعوته لكافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية بضرورة العمل الجاد لفضح ملامح وأثار الحصار الذي يتفاقم يوما بعد يوم وكشف أثار العدوان والمحرقة التي تتصاعد ضد القطاع وخاصة الصحفيين .