مشعل يطالب بإشراك حماس في إدارة معبر رفح ويتهم الرئيس عباس بإعاقة مساعي الصلح بين فتح وحماس
نشر بتاريخ: 17/04/2008 ( آخر تحديث: 17/04/2008 الساعة: 19:19 )
بيت لحم-معا- طالب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بان تشمل الاتفاقات التي تحكم معبر رفح ترتيبا بين حماس ومصر والسلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي.
واضاف في تصريحات نشرتها له صحيفة الأهرام القاهرية ان هذه الأطراف الأربعة كافية لترتيب عمل المعبر دون الحاجة للوجود الإسرائيلي.
واتهم مشعل الرئيس محمود عباس بإعاقة مساعي الصلح بين فتح وحماس وذلك بالشروط التي يصر على فرضها على حد قوله.
وأضاف" أن حماس استجابت لجميع الوساطات العربية للصلح مع حركة فتح, خاصة حين وجه الرئيس مبارك الدعوة لذلك, فنحن قبلناها بلا شروط, لكن رئيس السلطة الفلسطينية( محمود عباس) وضع ثلاثة شروط عليها, وبعد قبولنا وساطات السعودية والسودان واليمن بلا نتيجة فقد وصلنا إلي إدراك أن المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية أصبحت قرارا أمريكيا, وليست شأنا عربيا."
وأكد مشعل أن معركة فلسطين بصفة عامة ـ وحماس بصفة خاصة ـ مع الاحتلال الإسرائيلي وليس مع مصر التي وصفها بأنها العمق الحقيقي لفلسطين, معربا عن تفاؤله بتعاظم دور مصر الإقليمي.
واستنكر مشعل ما ذكر عن القاء القبض على عدد من الشبان قيل إنهم يحملون أحزمة ناسفة, وقال" إن الشباب تعودوا أن يسيروا بأسلحتهم ليواجهوا بها الاحتلال, لكنهم حين توجهوا إلي رفح كانوا يدركون أنهم يتجهون إلي الحضن الدافئ, ولا يمكن أن تكون هذه الأسلحة موجهة إلي مصر أبدا".
ووصف مشعل استمرار الحصار علي غزة لمدة عشرة أشهر بأنه كارثة إنسانية, قائلا: إن من حق الشعب الفلسطيني أن يدافع عن حقه في الحياة بعيدا عن هذا السجن وليس لأهالي غزة من حضن سوي مصر", مؤكدا أنه يعلم الضغوط التي تتعرض لها بسبب فلسطين, وأنه يطمح في أن تكون مصر هي أول من يضع حدا لهذا الحصار الجائر, خاصة أن المعبر مصري فلسطيني.
وأعرب عن تخوفه من الأحداث في الأيام المقبلة لأن الوضع في غزة لا يتحمله بشر.
وردا علي سؤال حول الصواريخ التي تطلقها حماس على إسرائيل بما يؤدي إلي تعطيل المفاوضات بين الجانبين, قال: إن التاريخ يذكر أن موازين القوي لم تكن يوما ما مع حركات المقاومة, ولو كان من الضروري تكافؤ القوي بين المحتل والشعوب المحتلة لما تحرر شعب من الاحتلال.
وأعرب مشعل عن يقينه من تحرير فلسطين, قائلا" إنها سنة التاريخ, فالصليبيون احتلوا القدس مائتي عام ثم خرجوا منها".
واضاف في تصريحات نشرتها له صحيفة الأهرام القاهرية ان هذه الأطراف الأربعة كافية لترتيب عمل المعبر دون الحاجة للوجود الإسرائيلي.
واتهم مشعل الرئيس محمود عباس بإعاقة مساعي الصلح بين فتح وحماس وذلك بالشروط التي يصر على فرضها على حد قوله.
وأضاف" أن حماس استجابت لجميع الوساطات العربية للصلح مع حركة فتح, خاصة حين وجه الرئيس مبارك الدعوة لذلك, فنحن قبلناها بلا شروط, لكن رئيس السلطة الفلسطينية( محمود عباس) وضع ثلاثة شروط عليها, وبعد قبولنا وساطات السعودية والسودان واليمن بلا نتيجة فقد وصلنا إلي إدراك أن المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية أصبحت قرارا أمريكيا, وليست شأنا عربيا."
وأكد مشعل أن معركة فلسطين بصفة عامة ـ وحماس بصفة خاصة ـ مع الاحتلال الإسرائيلي وليس مع مصر التي وصفها بأنها العمق الحقيقي لفلسطين, معربا عن تفاؤله بتعاظم دور مصر الإقليمي.
واستنكر مشعل ما ذكر عن القاء القبض على عدد من الشبان قيل إنهم يحملون أحزمة ناسفة, وقال" إن الشباب تعودوا أن يسيروا بأسلحتهم ليواجهوا بها الاحتلال, لكنهم حين توجهوا إلي رفح كانوا يدركون أنهم يتجهون إلي الحضن الدافئ, ولا يمكن أن تكون هذه الأسلحة موجهة إلي مصر أبدا".
ووصف مشعل استمرار الحصار علي غزة لمدة عشرة أشهر بأنه كارثة إنسانية, قائلا: إن من حق الشعب الفلسطيني أن يدافع عن حقه في الحياة بعيدا عن هذا السجن وليس لأهالي غزة من حضن سوي مصر", مؤكدا أنه يعلم الضغوط التي تتعرض لها بسبب فلسطين, وأنه يطمح في أن تكون مصر هي أول من يضع حدا لهذا الحصار الجائر, خاصة أن المعبر مصري فلسطيني.
وأعرب عن تخوفه من الأحداث في الأيام المقبلة لأن الوضع في غزة لا يتحمله بشر.
وردا علي سؤال حول الصواريخ التي تطلقها حماس على إسرائيل بما يؤدي إلي تعطيل المفاوضات بين الجانبين, قال: إن التاريخ يذكر أن موازين القوي لم تكن يوما ما مع حركات المقاومة, ولو كان من الضروري تكافؤ القوي بين المحتل والشعوب المحتلة لما تحرر شعب من الاحتلال.
وأعرب مشعل عن يقينه من تحرير فلسطين, قائلا" إنها سنة التاريخ, فالصليبيون احتلوا القدس مائتي عام ثم خرجوا منها".