مبعوث: على الأمم المتحدة فتح خطوط اتصال بين إسرائيل وحماس
نشر بتاريخ: 18/04/2008 ( آخر تحديث: 18/04/2008 الساعة: 01:02 )
بيت لحم- معا- وكالات- قال محقق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية يوم الخميس انه يتعين على الامم المتحدة "فتح قنوات اتصال" بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) والسلطة الفلسطينية وأن تجمع كل الاطراف على طاولة التفاوض.
وندد جون دوجارد وهو قاض من جنوب أفريقيا يشغل المنصب المستقل في الامم المتحدة منذ عام 2001 بأعمال العنف التي شهدها قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس يوم الاربعاء واسفرت عن مقتل 17 فلسطينيا وثلاثة جنود اسرئيليين.
وقال دوجارد وفقا لما نقلته رويترز انه يمكن فهم عدم استعداد اسرائيل لاجراء محادثات مع حماس لكنه لا يرى "مبررا يحول دون تدخل الامم المتحدة من خلال مجلس الامن أو الامين العام وتأكيد دورها كوسيط."
وقال في بيان صدر في جنيف "هذا دور اضطلعت به الامم المتحدة تقليديا حتى عندما اعتبر أحد الاطراف ارهابيا."
وأضاف "ان المسؤولية تقع على عاتق الامم المتحدة باعتبارها الحارس الاساسي لحقوق الانسان والسلام الدولي لفتح قنوات اتصال بين اسرائيل وحماس والسلطة الفلسطينية في رام الله وأن تدفعهم للجلوس الى طاولة المفاوضات."
واستطرد متسائلا "الى متى سيستمر ذلك الجنون دون تدخل دولي جاد؟ بات واضحا... أنه لا يمكن وقف أعمال القتل الا من خلال المفاوضات أو المحادثات المباشرة بين الطرفين الحقيقيين المنخرطين في القتال.. اسرائيل وحماس."
وندد جون دوجارد وهو قاض من جنوب أفريقيا يشغل المنصب المستقل في الامم المتحدة منذ عام 2001 بأعمال العنف التي شهدها قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس يوم الاربعاء واسفرت عن مقتل 17 فلسطينيا وثلاثة جنود اسرئيليين.
وقال دوجارد وفقا لما نقلته رويترز انه يمكن فهم عدم استعداد اسرائيل لاجراء محادثات مع حماس لكنه لا يرى "مبررا يحول دون تدخل الامم المتحدة من خلال مجلس الامن أو الامين العام وتأكيد دورها كوسيط."
وقال في بيان صدر في جنيف "هذا دور اضطلعت به الامم المتحدة تقليديا حتى عندما اعتبر أحد الاطراف ارهابيا."
وأضاف "ان المسؤولية تقع على عاتق الامم المتحدة باعتبارها الحارس الاساسي لحقوق الانسان والسلام الدولي لفتح قنوات اتصال بين اسرائيل وحماس والسلطة الفلسطينية في رام الله وأن تدفعهم للجلوس الى طاولة المفاوضات."
واستطرد متسائلا "الى متى سيستمر ذلك الجنون دون تدخل دولي جاد؟ بات واضحا... أنه لا يمكن وقف أعمال القتل الا من خلال المفاوضات أو المحادثات المباشرة بين الطرفين الحقيقيين المنخرطين في القتال.. اسرائيل وحماس."