الأمين العام لحركة النهضة الجزائرية خلال لقائه بوفد حركة فتح "فلسطين قضيتنا الأساسية"

بيت لحم- معا- قال الأمين العام لحركة النهضة الجزائرية فاتح الربيعي خلال لقائه عبدالله الإفرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات الخارجية امس في الجزائر, "إن القضية الفلسطينية تعيش في وجداننا فأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين هما القضية الأساسية لنا وفلسطين لهذا تخص كل العرب والمسلمين".

كما أن المتحدث الذي كان على رأس وفد يضم بالاضافه إليه مصطفى قريش وكمال غطاش عضوي المكتب الوطني للحركة، اكد على ضرورة نبذ الخلاف, وتحقيق المصالحة والوحدة والانضواء تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية كشرط لاستجلاب الدعم العربي والاسلامي والعالمي، مذكرا ان اسرائيل تضرب الفلسطينيين بالسلاح الامريكي، واعاد الربيعي التذكير بان حركته تقف مع الشعب الفلسطيني.

يندرج هذا اللقاء ضمن جولة وفد حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الذي يزور الجزائر لاعادة تنظيم العلاقات مع الأحزاب الجزائرية, كما قال عبد الله الافرنجي عضو اللجنة المركزية ورئيس الوفد في مستهل حديثه لمسؤولي حركة النهضة.

وشرح الافرنجي التطورات التي شهدتها الساحه الفلسطينية منذ عودة السلطة الى الاراضي الفلسطينية مركزا على نكوص الإسرائيليين عن عملية السلام ومثابرتهم على تشويه المقاومة الفلسطينية واضعاف السلطة وتدمير انجازاتها ، وعرج على الانتخابات التشريعية الفلسطينية وحرص فتح على اشراك حماس في العملية الديمقراطية والنسيج السياسي الفلسطيني ، واكد ان اسرائيل تستغل "الانقلاب" العسكري في غزة والاحداث الدموية لتمرير فكرة عدم جدارة الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة، تلك الدولة الحلم الذي ناضل الفلسطينيون لانجازه.

وكان للجزائر الدور الرئيسي في انتزاع الاعتراف بشرعية منظمة التحرير الفلسطينية الوعاء السياسي للشعب الفلسطيني ووطنه المعنوي كما كانت الفضاء الذي أعلنت فيه.

الوفد الفلسطيني الذي يضم بالاضافة الى عبدالله الافرنجي كلا من مروان عبد الحميد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والسفير احمد عبد الرازق معتمد حركة فتح في الجزائر حرص ان يؤكد على الثوابت الفلسطينية في الدولة والقدس عاصمة والحدود وعودة اللاجئين وفق قرار 194 وازالة كافة المستوطنات هذه الثوابت التي تعمل اسرائيل على هدمها ببنائها المستوطنات والجدار وغيرها من الوسائل.

كما ابدوا اتفاقهم مع الربيعي في ضرورة الوحده الوطنية والالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية وانضواء الجميع تحت مظلتها.