عائلة الأسير عثمان أبو خرج تناشد المؤسسات الانسانية والقانونية التدخل لإنقاذ حياته
نشر بتاريخ: 19/04/2008 ( آخر تحديث: 19/04/2008 الساعة: 14:31 )
جنين- معا- ناشدت عائلة الأسير عثمان محمد سليمان أبو خرج "38" عاما من الزبابدة جنوب جنين والمعتقل في سجون الاحتلال والمحكوم مؤبد وعشرين عاما المؤسسات الإنسانية والدولية والقانونية التدخل والضغط على سلطات الاحتلال لعلاجه وإنقاذ حياته.
وقالت زوجة أبو خرج "إن حالته الصحية في تدهور مستمر حيث كان يعاني من الام شديدة في أسنانه ولدى نقله لعيادة المعتقل في الصيف الماضي قام السجانون بخداعه وحقنوه بإبرة ملوثة سببت له مرض في الكبد مرض"C" وعلاج هذا المرض موجود في مصر كما يدعي الاحتلال إلا أنهم يرفضون علاجه", وأضافت "بحسب اعتراف أطباء مصلحة السجون فانه إذا لم يتم علاجه بصورة سريعة سيؤدي ذلك إلى وفاته علما انه لا يتقبل أي طعام ويتغذى على الجلوجوز منذ ذلك الوقت".
وقالت زوجته بأنه قام برفع قضية على هؤلاء السجانين للمحكمة واعترفوا بذلك لهذا السبب يرفضون علاجه حتى يتنازل عن القضية إلا أن الأسير ابو خرج يرفض التنازل عن الشكوى حتى لو كلفه ذلك حياته- كما قالت.
وطالبت زوجة الأسير عثمان جميع المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية والمحلية وعلى رأسها الهلال الأحمر والرئيس محمود عباس أبو مازن بشكل خاص والأمم المتحدة لإنقاذ حياة زوجها من الموت ولنقله فورا إلى مصر لعلاجه من مرض الكبد "C" .
يذكر أن الأسير أبو خرج معتقل في سجون الاحتلال من صيف 2003 وحكمت عليه إحدى محاكم الاحتلال بالمؤبد وعشرين عاما ويعاني من عدة أمراض مزمنة إضافة إلى مرض الكبد ما أدى إلى نقص كبير في وزنه.
وقالت زوجة أبو خرج "إن حالته الصحية في تدهور مستمر حيث كان يعاني من الام شديدة في أسنانه ولدى نقله لعيادة المعتقل في الصيف الماضي قام السجانون بخداعه وحقنوه بإبرة ملوثة سببت له مرض في الكبد مرض"C" وعلاج هذا المرض موجود في مصر كما يدعي الاحتلال إلا أنهم يرفضون علاجه", وأضافت "بحسب اعتراف أطباء مصلحة السجون فانه إذا لم يتم علاجه بصورة سريعة سيؤدي ذلك إلى وفاته علما انه لا يتقبل أي طعام ويتغذى على الجلوجوز منذ ذلك الوقت".
وقالت زوجته بأنه قام برفع قضية على هؤلاء السجانين للمحكمة واعترفوا بذلك لهذا السبب يرفضون علاجه حتى يتنازل عن القضية إلا أن الأسير ابو خرج يرفض التنازل عن الشكوى حتى لو كلفه ذلك حياته- كما قالت.
وطالبت زوجة الأسير عثمان جميع المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية والمحلية وعلى رأسها الهلال الأحمر والرئيس محمود عباس أبو مازن بشكل خاص والأمم المتحدة لإنقاذ حياة زوجها من الموت ولنقله فورا إلى مصر لعلاجه من مرض الكبد "C" .
يذكر أن الأسير أبو خرج معتقل في سجون الاحتلال من صيف 2003 وحكمت عليه إحدى محاكم الاحتلال بالمؤبد وعشرين عاما ويعاني من عدة أمراض مزمنة إضافة إلى مرض الكبد ما أدى إلى نقص كبير في وزنه.