وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجهاد: لن نلتقي كارتر لانه يحمل اجندة امريكية اسرائيلية والتهدئة المطروحة لن نتعاطي معها

نشر بتاريخ: 19/04/2008 ( آخر تحديث: 19/04/2008 الساعة: 14:34 )
غزة- معا- قال داود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي اليوم السبت ان حركته "لن تلتقي مع جيمي كارتر الرئيس الامريكي الاسبق لانه يحمل اجندة امريكية واسرائيلية".

واضاف شهاب في صريحات صحفية "ان موضوع وعرض التهدئة المطروح بهذا الشكل لا يمكن لنا ان نتعاطى معه، لان الاساس هو عرض المراد منه ان يشكل مدخلا لانهاء المقاومة والقضاء عليها, وهذا يتعارض مع مصالح الشعب الفلسطيني, ولا يمكن لاحد ان يبحث في مسألة التهدئة طالما يستمر العدوان على الشعب الفلسطيني بهذه الهمجية وبهذا العنف الكبير".

قال شهاب "ان الاحتلال الاسرائيلي يشن حربا حقيقية على الشعب الفلسطيني عموما, وشرع بتنفيذ خطة تستند الى 3 ركائز اساسية".

وتابع شهاب "الركيزة الاولى كانت توجيه ضربات للمقاومة من خلال الاغتيالات بحق قادة المقاومة، والتوغلات والاجتياحات لاستنزاف قوى المقاومة، ثانيا حصار غزة وتشديد الخناق عليه واغلاق المعابر، ثالثا عزل قطاع غزة، سياسيا وتكريس الانقسام عن الضفة، ووضع فيتو امريكي واسرائيلي على الحوار الفلسطيني".

وقال: "ان المقاومة افشلت مشروع الاحتلال, وانتقلت من حالة الدفاع الى حالة الهجوم، وصواريخ المقاومة شكلت تهديدا حقيقيا للبلدات والمواقع المحيطة بغزة".

واعرب شهاب عن استغرابة من "انحراف بعض التصريحات عن مضمونها من موضوع التهدئة الذي طرح خلال اللقاءات والاتصالات مع المصريين والذي كان هناك عرض من قبل الاحتلال للتهدئة في قطاع غزة", موضحا "ان الممارسات والعدوان الاسرائيلي لايسمح بالتهدئة ونجاحها".

واضاف "ان قبولنا ببحث مسألة التهدئة لن يكون إلا على ارضية وقف هذا العدوان في الضفة وفي قطاع غزة، العرض الذي نقل الينا حول تهدئة في قطاع غزة نحن في فصائل المقاومة اوضحنا موقفنا بشكل واضح وقلنا التهدئة يجب ان تكون متبادلة وشاملة ومتزامنة، يجب ان تشمل رفع الحصار وفتح المعابر".

واكد شهاب ان فصائل المقاومة في حالة اجماع بموضوع التهدئة قائلا:" قلنا الموقف ان الحديث عن التهدئة نحن نركز على التبادلية والتهدئة التي يمكن القبول لنا بها".