|
صبيحات: حمى انتخابات اتحاد الكرة تدفع المتضررين منها إلى الرمي بالكرة في ملاعب الآخرين. و توزيع الاتهامات الباطلة
نشر بتاريخ: 19/04/2008 ( آخر تحديث: 19/04/2008 الساعة: 14:38 )
بيت لحم - معا - قال محمد صبيحات إن الحملة التي يقودها البعض ضد الزيارة التي يقوم بها أربعة من قادة الحركة الرياضية في المحافظات الجنوبية، الى رام الله، ما هي الا تخبط من قبل بعض المتحاملين على الحركة الرياضية وعلى الشرعية الفلسطينية.
وأوضح أن هذه الحملة التي تثير السخرية، يقوم بها أحد المواقع الالكترونية الذي اعتاد خلال الأشهر الماضية على التلفيق والافتراء على الشرعية الرياضية المتمثلة بوزارة الشباب والرياضة. وأكد ان المتابعين يدركون أن من يقفوا وراء هذه الادعاءات، يتخبطون بسبب اقتراب انتخابات مجلس إتحاد كرة القدم ، بعد أن تأكدوا أن الجميع أخرجهم من المعادلة الانتخابية ، بعد أن كانوا سببا في إفشال اللعبة والإتحاد على جميع الأصعدة: الإدارية والمالية والفنية. وبين صبيحات أن الأخوة الأربعة الذين وصلوا رام الله، من غزة ، وهم : إبراهيم أبو سليم ، وفريد أبو يوسف ، وهما من الرياضيين المعروفين والبارزين، ود. أسعد مجدلاوي ، وناهض الهور، عضوا اللجنة التحضيرية للجنة الأولمبية ، تم استصدار تصاريح لهم ، بناءا على طلب وزارة الشباب والرياضة، بصفتها الجهة الرسمية المسئولة ، عن الحركة الرياضية في فلسطين. وقال أن هدف زيارتهم إلى رام الله ، يأتي في إطار التواصل بين أبناء الوطن الواحد ، خاصة على الصعيد الرياضي ، حيث التقوا مع اللجنة الأولمبية ، ومع الجهات الرياضية المختلفة، سواءا الرسمية أو الشخصيات الرياضية الأهلية ، وهذا أمر طبيعي جدا. واستهجن صبيحات إدعاء البعض بأن الهدف من الزيارة هو الترويج للضيوف في إطار التحضير لانتخابات إتحاد كرة القدم، خاصة وأن النظام الانتخابي الذي أقرّ في التاسع والعشرين من شهر شباط الماضي من قبل عمومية الإتحاد ، يقول بأن انتخابات الأعضاء عن المحافظات الشمالية ، تجري من قبل عمومية الإتحاد في نفس المحافظات، وكذلك بالنسبة لأعضاء الإتحاد عن المحافظات الجنوبية، وبالتالي لا يوجد أي تأثير لزيارة أي مرشح من المحافظات الجنوبية إلى المحافظات الشمالية ، والعكس صحيح. وأكد أن هناك قيادة رياضية ووطنية في المحافظات الجنوبية، وهي على قدر كبير من المسؤولية ، وهي التي ستحدد من سيتم دعمه من المرشحين في انتخابات إتحاد الكرة. وأوضح صبيحات أن قيادة الوزارة لا تتدخل ، لا من قريب ولا من بعيد ، في هذه الإنتخابات، وهي نأت بنفسها بعيدا عن التدخل المباشر أو غير المباشر في هذا الأمر، تاركة الأمر للعمومية لقول الكلمة الفصل في هذه الآنتخابات، سواءا كان ذلك على صعيد انتخابات رئاسة الإتحاد أم أعضاء المجلس. وقال: وزارة الشباب والرياضة تدخلت في أمر مجلس الاتحاد الحالي ، عندما وجهت إليها العمومية بطلب ذلك ، فقامت بدورها على أكمل وجه ، ما أدى إلى الحراك الكبير الذي تشهده الأسابيع الأخيرة ، وإلى اهتمام واسع من مختلف شرائح مجتمعنا، بما فيها الشرائح السياسية ، والقيادات الوطنية، وهذا أمر غاية في الأهمية، لأن الجميع أصبح يدرك الآن ضرورة دعم الحركة الوطنية. وأكد صبيحات أن وزارة الشباب والرياضة تساهم بكل إمكانياتها المتاحة ، لإنجاح انتخابات إتحاد الكرة، وهذا ما أعلنه مجلس إتحاد الكرة ، رسميا ، عبر وسائل الإعلام ، وكشف أن الوزارة قامت بتغطية نفقات اجتماع الهيئة العامة ، قبل ثلاثة أسابيع، والتي بلغت ثلاثة آلاف دولار، وأن ذلك جاء بناءا على طلب رسمي تقدم به مجلس الإتحاد للسيدة تهاني أبو دقة ، وزيرة الشباب والرياضة والثقافة. أما بخصوص الإدعاء بأن زيارة الأخوة الأربعة إلى رام الله تهدف إلى محاربة بعض المرشحين الآخرين في المحافظات الشمالية فقد قال صبيحات أن هذا الإدعاء يثير السخرية ، لأن رصيد كل مرشح، سواءا كان سلبيا أم إيجابيا، هو الذي سيحدد مصيره في الانتخابات، فمن ساهم بتطوير اللعبة ويتمتع بسمعة حسنة سيحصد ثمرة ذلك، ومن ساهم قي تدمير وتخريب اللعبة سيدفع ثمن ذلك ، ولن تشفع له الجعجعة أو الكذب والافتراء وتوجيه الاتهامات الباطلة والتشكيك بقادة العمل الرياضي والشبابي ، ومن يعملون ليل نهار على تطوير وبناء الوطن. وحول دور الوزارة في تسهيل تنقل الرياضيين ، خاصة من المحافظات الجنوبية إلى المحافظات الشمالية أو خارج الوطن ، فقد بين صبيحات أن الوزارة تبذل جهودا جبارة في هذا المجال ، مؤكدا أن حكومة الاحتلال لا تتعاطى مع كل الطلبات التي تتقدم بها الوزارة ، وهذا أمر معروف للجميع، لكن الوزارة هي من بذل جهودا كبيرة ، عندما تم خروج منتخب الشباب ، وكذلك عودته ، وهي التي عملت على عودة لاعبي المنتخب الوطني ، عندما كانوا محتجزين في الأردن الشقيق ، بعد الانقلاب الذي جرى في المحافظات الجنوبية، مذكرا أن عودة لاعبي الوطن من عمان إلى غزة ، جرت بعد تسلم الوزيرة أبو دقة لمهامها بأربعة أيام فقط. وشدد أن قيادة وزارة الشباب والرياضة تدرك أنها تقوم بواجبها تجاه أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية، ولا تنتظر شكرا من أحد ، لأنها تقوم بواجبها الوطني بصفتها الأم الحاضنة لجميع الرياضيين في جميع أنحا الوطن ، لذلك ، فقد سعت وحصلت على موافقة د. سلام فياض رئيس مجلس الوزراء على تقديم مبلغ (12000) شيكل ل (34) نادي رياضي في المحافظات الجنوبية ، بما مجموعه(408000) شيكل، إضافة إلى (200000) شيكل للنشاطات. أما بخصوص تسهيل مهمة خروج المنتخب الوطني للمشاركة في بطولة التحدي ، فقد نفى صبيحات وصول أي طلب ، رسمي أو غير رسمي ، من الإتحاد إلى الوزارة ، وقال: أنا شخصيا وبصفتي الوظيفية ـ أقوم بمتابعة هذه القضايا ، وأتحدى أن يكون وصل أي طلب من الإتحاد للوزارة بخصوص استصدار تصاريح للاعبي المحافظات الجنوبية ، تمهيدا للمشاركة في بطولة التحدي ، ولا حتى عبر إتصال هاتفي ، لذلك فإن مثل هذه المهاترات هي افتراءات وعارية عن الصحة، ومردودة على قائليها ، وهذه مزايدات مكشوفة ، وهي تأتي في إطار تخبط من اعتاد على اتباع العنجهية ، كأسلوب للحفاظ على كرسيّه، على حساب مصلحة الوطن ، ولديه الاستعداد أن يتحالف مع ( الشيطان) من أجل أن يحافظ عليه . !! وكشف صبيحات أن هناك محاولات من قبل البعض ، تهدف إلى عرقلة إجراء انتخابات مجلس إتحاد الكرة ، في المحافظات الجنوبية ، لأسباب شخصية وحزبية. وقال: للأسف هناك نفر قليل من أعضاء مجلس إتحاد الكرة ، في المحافظات الجنوبية متورط في ذلك، وهذا أمر غاية في الخطورة، يجب التصدي له بكل قوة . وأوضح أن السبب الذي ساقه جمال أبو حشيش ، أمين السر المساعد في اتحاد الكرة ، حول هذا الموضوع ، والمتمثّل بتراكم الديون على الإتحاد ، هو سبب واهٍ، ولا يقنع طفلا في سن الخامسة ، ولا ينطلي على أي عاقل. وقال إن الكثير من المؤسسات تجري انتخاباتها في ظل عجز في موازناتها ، وأين المشكلة في ذلك؟. وتساءل صبيحات عن سبب تراكم ديون بمبلغ (35000) دولار ، على اتحاد الكرة ، كما يقول أبو حشيش ، وهي بالطبع عن سنة (2007) ، رغم أن الإتحاد حصل على كامل منحة الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ، والبالغة ربع مليون دولار، عن تلك السنة ، رغم أن العام (2007) ، لم يشهد أي نشاط مهم للإتحاد ، ولم تجري فيه إلا بعض المشاركات الخارجية المحدودة ، وبالتالي ، فإن هذا الأمر يثير إشارات استفهام كبيرة ، ويدفع الجميع إلى المطالبة الحثيثة بضرورة توزيع التقرير المالي للإتحاد ، على جميع أعضاء العمومية ، قبل موعد إجراء الانتخابات بأسبوعين على الأقل، كي يتم التدقيق والتمحيص فيه جيدا. وختم حديثه بالقول ، أخشى ما أخشاه أن تكون هناك أسباب ودوافع ، غير سليمة ، تثير الشكوك ، دفعت بعض أعضاء إتحاد الكرة إلى البحث عن ذرائع وأدوات تعمل من خلالها على فرملة إجراء الانتخابات في العاشر من أيّار المقبل، لتعيدنا إلى المربع الأول ، بهدف بعثرة الأوراق ، وإخفاء الحقائق !!! . |