نساء وأطفال قطاع غزة يعتصمون بالقرب من معبر بيت حانون مؤكدين رفضهم للحصار
نشر بتاريخ: 19/04/2008 ( آخر تحديث: 19/04/2008 الساعة: 16:11 )
غزة- معا- اعتصم العشرات من النساء والأطفال الفلسطينيين أمام معبر بيت حانون شمال القطاع اليوم السبت.
وحمل المعتصمون رايات تندد بالحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 9 أشهر, وأخرى تطالب بفتح المعابر وإدخال الغذاء والدواء والوقود لسكان القطاع.
وأكدت "أم محمد " (55 عاما ) أنها حضرت للاعتصام "احتجاجا على الأوضاع الراهنة في قطاع غزة ولمطالبة الجانب الإسرائيلي بفك الحصار".
وقالت: "قتل الاسرائيليون اثنان من أبنائي وأعمارهم لا تتجاوز 12 و 14 عاما, عندما كانا يلعبان أمام المنزل, ولم يطلق أي منهما صواريخ, ما ذنبهم؟ واليوم نموت تحت الحصار ولا أحد يتحرك, لقد حان الوقت لنا لنفتح الحدود بأيدينا ونتحرر من ظلم الاحتلال".
وناشدت الطفلة "رحمة" (12 عاما ) الحكومات العربية والدولية لنجدة القطاع وفتح المعابر قائلة: "أنا طفلة أود أن أعيش كبقية أطفال العالم, يكفيني مرضي الذي لم أتلق أي علاج له منذ فرض الحصار على قطاع غزة, ارحموني أنا وأبناء شعبي يكفينا ما ألم بنا, نحن نرفض هذا".
وحمل المعتصمون رايات تندد بالحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 9 أشهر, وأخرى تطالب بفتح المعابر وإدخال الغذاء والدواء والوقود لسكان القطاع.
وأكدت "أم محمد " (55 عاما ) أنها حضرت للاعتصام "احتجاجا على الأوضاع الراهنة في قطاع غزة ولمطالبة الجانب الإسرائيلي بفك الحصار".
وقالت: "قتل الاسرائيليون اثنان من أبنائي وأعمارهم لا تتجاوز 12 و 14 عاما, عندما كانا يلعبان أمام المنزل, ولم يطلق أي منهما صواريخ, ما ذنبهم؟ واليوم نموت تحت الحصار ولا أحد يتحرك, لقد حان الوقت لنا لنفتح الحدود بأيدينا ونتحرر من ظلم الاحتلال".
وناشدت الطفلة "رحمة" (12 عاما ) الحكومات العربية والدولية لنجدة القطاع وفتح المعابر قائلة: "أنا طفلة أود أن أعيش كبقية أطفال العالم, يكفيني مرضي الذي لم أتلق أي علاج له منذ فرض الحصار على قطاع غزة, ارحموني أنا وأبناء شعبي يكفينا ما ألم بنا, نحن نرفض هذا".