خلال مسيرة بمناسبة يوم الاسير بلبنان- زكي: الفلسطينيون حلفاء للبنان القومي والموحد
نشر بتاريخ: 19/04/2008 ( آخر تحديث: 19/04/2008 الساعة: 17:03 )
لبنان -معا- نظمت منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان مسيرة جماهيرية بمناسبة الذكرى الـ34 ليوم الأسير الفلسطيني.
وانطلقت من أمام مسجد الإمام علي في طريق الجديدة بعد صلاة الجمعة، وصولاً إلى مقبرة الشهداء عند تقاطع شاتيلا، بمشاركة ممثل منظمة التحرير في لبنان عباس زكي، واللواء سلطان ابو العينين وممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ جهاد الأمير وممثلي الفصائل الفلسطينية التابعة لمنظمة التحرير وحشد من المواطنين.
والمسيرة التي تقدمها حملة الأعلام والفرقة الموسيقية وتخللها هتافات وأناشيد وطنية فلسطينية، وصلت إلى مقبرة الشهداء حيث وقف الجميع دقيقة صمت، وقرأوا الفاتحة عن أرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن القضية الفلسطينية.
واعتبر الأمين العام المساعد في اتحاد المحامين العرب عمر زين ان "لا قيمة لأي لقاء عربي إذا لم تكن قضية الأسرى هي أساس اللقاء، ولا قيمة للعنفوان عندنا إذا لم يكن الأسرى في فكرنا ووجداننا".
وقال الأمير: "نقف اليوم بإجلال أمام هذه الذكريات، في اغتيال كبير القياديين أبو جهاد الوزير والأسرى الذين يعانون الظلم والقهر، ففلسطين التي عانت وما زالت، تدفع الكثير عن هذه الأمة. علينا ان ندعم كفاح شعبها ونترجم هذا الموقف ليس فقط بالكلام ونتوجه إلى جميع المحافل الغربية لإنقاذ الشعب الفلسطيني وأسرانا في السجون الإسرائيلية".
وأشار ممثل الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور إلى ان "غزة حتى اليوم تتعرض للعدوان ولا يزال الحصار مستمراً عليها.
وقال زكي: "في معرض تكريم الأسرى، علينا ان نميز بين من هم معزولون اجتماعياً والذين لا ينظر اليهم باحترام، وبين أولئك الذين خلف القضبان والذين نركع تحية لتضحياتهم ليس لانهم أسرى، بل لانهم يأسرون قلوبنا جميعاً، فتجربتهم تلهمنا ومهما طال غيابهم، هم حاضرون بيننا ويكفيهم شرفاً انهم، يجمعوننا في وقت لا نجتمع فيه أبداً".
وأضاف "نحن ندرك كيف ومتى نطلق البرنامج الذي لا يعرف التوقف ولا يمكن لأحد ان يتنكر لإنجازات الشعب الفلسطيني وخاصة اولئك الذين يرفعون ظاهرياً شعار "لا لأميركا" فيما هم يركضون وراءها في كل مكان وزمان".
واعتبر ان "لبنان وفلسطين في مركب واحد وأي حرب أهلية لن يستفيد منها إلا الأعداء. وللذين يتحدثون عن التوطين نقول لهم إن الشعب الفلسطيني برمته لا يرى إلا فلسطين، اما الذي يريد لنا العودة، فعليه ان يعطي الفلسطينيين كل حقوقهم، ونحن لسنا طرفاً ولسنا في تحالف مع أحد، نحن فقط حلفاء للبنان القوي والموحد".
وانطلقت من أمام مسجد الإمام علي في طريق الجديدة بعد صلاة الجمعة، وصولاً إلى مقبرة الشهداء عند تقاطع شاتيلا، بمشاركة ممثل منظمة التحرير في لبنان عباس زكي، واللواء سلطان ابو العينين وممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ جهاد الأمير وممثلي الفصائل الفلسطينية التابعة لمنظمة التحرير وحشد من المواطنين.
والمسيرة التي تقدمها حملة الأعلام والفرقة الموسيقية وتخللها هتافات وأناشيد وطنية فلسطينية، وصلت إلى مقبرة الشهداء حيث وقف الجميع دقيقة صمت، وقرأوا الفاتحة عن أرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن القضية الفلسطينية.
واعتبر الأمين العام المساعد في اتحاد المحامين العرب عمر زين ان "لا قيمة لأي لقاء عربي إذا لم تكن قضية الأسرى هي أساس اللقاء، ولا قيمة للعنفوان عندنا إذا لم يكن الأسرى في فكرنا ووجداننا".
وقال الأمير: "نقف اليوم بإجلال أمام هذه الذكريات، في اغتيال كبير القياديين أبو جهاد الوزير والأسرى الذين يعانون الظلم والقهر، ففلسطين التي عانت وما زالت، تدفع الكثير عن هذه الأمة. علينا ان ندعم كفاح شعبها ونترجم هذا الموقف ليس فقط بالكلام ونتوجه إلى جميع المحافل الغربية لإنقاذ الشعب الفلسطيني وأسرانا في السجون الإسرائيلية".
وأشار ممثل الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور إلى ان "غزة حتى اليوم تتعرض للعدوان ولا يزال الحصار مستمراً عليها.
وقال زكي: "في معرض تكريم الأسرى، علينا ان نميز بين من هم معزولون اجتماعياً والذين لا ينظر اليهم باحترام، وبين أولئك الذين خلف القضبان والذين نركع تحية لتضحياتهم ليس لانهم أسرى، بل لانهم يأسرون قلوبنا جميعاً، فتجربتهم تلهمنا ومهما طال غيابهم، هم حاضرون بيننا ويكفيهم شرفاً انهم، يجمعوننا في وقت لا نجتمع فيه أبداً".
وأضاف "نحن ندرك كيف ومتى نطلق البرنامج الذي لا يعرف التوقف ولا يمكن لأحد ان يتنكر لإنجازات الشعب الفلسطيني وخاصة اولئك الذين يرفعون ظاهرياً شعار "لا لأميركا" فيما هم يركضون وراءها في كل مكان وزمان".
واعتبر ان "لبنان وفلسطين في مركب واحد وأي حرب أهلية لن يستفيد منها إلا الأعداء. وللذين يتحدثون عن التوطين نقول لهم إن الشعب الفلسطيني برمته لا يرى إلا فلسطين، اما الذي يريد لنا العودة، فعليه ان يعطي الفلسطينيين كل حقوقهم، ونحن لسنا طرفاً ولسنا في تحالف مع أحد، نحن فقط حلفاء للبنان القوي والموحد".