عقد المؤتمر الأول لاتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني في شمال غرب القدس
نشر بتاريخ: 19/04/2008 ( آخر تحديث: 19/04/2008 الساعة: 18:21 )
القدس-معا- عقد اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني مؤتمره اللوائي الأول في منطقة شمال غرب القدس بحضور حشد من القيادات والشخصيات الوطنية والفعاليات المقدسية والنسائية ومن بينهم النائب قيس عبد الكريم ( أبو ليلى) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس، وعبد الله صيام نائب محافظة القدس, وحسام الشيخ عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، وندى طوير رئيسة اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني وعدد من رؤساء وأعضاء المجالس المحلية وممثلو القوى الوطنية والمؤسسات في المنطقة وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد لجان العمل النسائي.
وافتتحت الجلسة العلنية في قاعة مجلس بيت عنان المحلي ، وألقت نادية شماسنة أمينة سر الاتحاد في المنطقة كلمة رحبت فيها بالحضور، واستعرضت الجهود التي بذلتها عضوات الاتحاد لإنجاح المؤتمر الذي يؤمل منه أن يشكل محطة انطلاق لاستنهاض دور المرأة الفلسطينية على الصعد الوطنية والاجتماعية وخاصة في منطقة شمال غرب القدس المنكوبة بالإجراءات الإسرائيلية من حصار وإغلاق وجدار فصل وعزل تام لمدينة القدس التي ارتبطت بها قرى وبلدات المنطقة عبر التاريخ.
وفي كلمته أمام المؤتمر أعرب النائب قيس عبد الكريم عن اعتزازه واعتزاز كل الوطنيي بدور المرأة الفلسطينية بشكل عام ودور اتحاد لجان العمل النسائي بشكل خاص وهو الذي اطلق التنظيم النسائي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ثم شكل رافدا غنيا ومميزا للحركة الوطنية الفلسطينية بأسرها .
ودعا أبو ليلى للحفاظ على إنجازات الحركة النسوية عبر بلورتها في قوانين وتشريعات تنصف المرأة وتلغي كافة أشكال التمييز وتفتح الآفاق أمام تطوير دورها على كافة الصعد، وتطرق في كلمته إلى حالة الشلل التي أصابت المجلس التشريعي جراء الانقسام السياسي والمؤسسي، داعيا الى استعادة الوحدة ونبذ حالة الانشقاق والانقسام والعودة لطاولة الحوار الوطني الشامل.
وتحدث المستشار حاتم عبد القادر، داعيا إلى تفعيل دور المرأة في الدفاع عن القدس والثوابت الوطنية وتطرق في حديثه إلى السياسات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد القدس وتهجير أهلها، مؤكداً أن كل هذه المؤامرات التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية في القدس لن تنجح أمام صمود أهلها المرابطين في هذه المدينة المقدسة.
وشدد على أهمية استعادة الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الشعب وقواه الوطنية وذلك بعد تخلي حركة حماس عن "الانقلاب" .
كلمة محافظة القدس ألقاها عبد الله صيام نائب المحافظ موجها تحيات الاعتزاز بالدور النضالي والاجتماعي الذي يقوم به اتحاد لجان العمل النسائي في قرى شمال غرب القدس والوطن، داعيا إلى دعم الحركة النسائية الفلسطينية وإلى انخراط جميع النساء في الأطر النسائية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
وقالت ندى طوير أن انعقاد المؤتمر اللوائي الأول يأتي تأكيدا على استمرار العملية الديمقراطية في صفوف اتحاد لجان العمل النسائي , وتمهيداً لانعقاد المؤتمر العام للاتحاد في أيار المقبل , وهو مؤشر على تطور وعلى الجهود الجدية التي بذلتها مئات الزميلات في بناء الاتحاد وتوطيد مكانته.
وثمنت طوير موقف الرئيس محمود عباس أبو مازن بالمصادقة على الوثيقة الحقوقية التي قدمتها الاطر النسوية والتي تشكل مرجعية مهمة.
ودعت إلى مشاركة كافة الهيئات والفعاليات ي إحياء الذكرى الستين للنكبة وإلى جعل قضية الأسرى والمعتقلين قضية وطنية تهم المجتمع الفلسطيني والعربي بأسره وان تبقى قضية الأسرى على رأس الاجندة الوطنية.
وناقش المؤتمر في جلسته المغلقة عددا من الوثائق التنظيمية والبرنامجية وأقر خطة العمل للمرحلة المقبلة والتي ركزت على ضرورة تفعيل المرأة في كافة ميادين العمل الوطني والاجتماعي، وتوسيع صفوف الاتحاد وانتشاره، وتعزيز دور المرأة في متابعة التشريعات وفي صنع القرار الوطني بشكل عام.
كما وجه المؤتمر نداء لاستعادة الوحدة الوطنية وإعادة اللحمة بين شطري الوطن ومؤسساته السياسية، وفي ختام أعماله انتخب المؤتمر هيئة قيادية من 11 عضوا وهن نادية شماسنة , ونداء ربيع، ورضا ربيع، ورهام نعيم شحادة، وأمل مخطوب، شيرين منصور، وإيمان سعادة ، وأحلام قعدان ، ودلال شماسنة ، وفاطمة شحادة، وإنصاف منصور كما جرى انتخاب مندوبات المنطقة للمؤتمر العام للاتحاد .
وافتتحت الجلسة العلنية في قاعة مجلس بيت عنان المحلي ، وألقت نادية شماسنة أمينة سر الاتحاد في المنطقة كلمة رحبت فيها بالحضور، واستعرضت الجهود التي بذلتها عضوات الاتحاد لإنجاح المؤتمر الذي يؤمل منه أن يشكل محطة انطلاق لاستنهاض دور المرأة الفلسطينية على الصعد الوطنية والاجتماعية وخاصة في منطقة شمال غرب القدس المنكوبة بالإجراءات الإسرائيلية من حصار وإغلاق وجدار فصل وعزل تام لمدينة القدس التي ارتبطت بها قرى وبلدات المنطقة عبر التاريخ.
وفي كلمته أمام المؤتمر أعرب النائب قيس عبد الكريم عن اعتزازه واعتزاز كل الوطنيي بدور المرأة الفلسطينية بشكل عام ودور اتحاد لجان العمل النسائي بشكل خاص وهو الذي اطلق التنظيم النسائي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ثم شكل رافدا غنيا ومميزا للحركة الوطنية الفلسطينية بأسرها .
ودعا أبو ليلى للحفاظ على إنجازات الحركة النسوية عبر بلورتها في قوانين وتشريعات تنصف المرأة وتلغي كافة أشكال التمييز وتفتح الآفاق أمام تطوير دورها على كافة الصعد، وتطرق في كلمته إلى حالة الشلل التي أصابت المجلس التشريعي جراء الانقسام السياسي والمؤسسي، داعيا الى استعادة الوحدة ونبذ حالة الانشقاق والانقسام والعودة لطاولة الحوار الوطني الشامل.
وتحدث المستشار حاتم عبد القادر، داعيا إلى تفعيل دور المرأة في الدفاع عن القدس والثوابت الوطنية وتطرق في حديثه إلى السياسات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد القدس وتهجير أهلها، مؤكداً أن كل هذه المؤامرات التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية في القدس لن تنجح أمام صمود أهلها المرابطين في هذه المدينة المقدسة.
وشدد على أهمية استعادة الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الشعب وقواه الوطنية وذلك بعد تخلي حركة حماس عن "الانقلاب" .
كلمة محافظة القدس ألقاها عبد الله صيام نائب المحافظ موجها تحيات الاعتزاز بالدور النضالي والاجتماعي الذي يقوم به اتحاد لجان العمل النسائي في قرى شمال غرب القدس والوطن، داعيا إلى دعم الحركة النسائية الفلسطينية وإلى انخراط جميع النساء في الأطر النسائية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
وقالت ندى طوير أن انعقاد المؤتمر اللوائي الأول يأتي تأكيدا على استمرار العملية الديمقراطية في صفوف اتحاد لجان العمل النسائي , وتمهيداً لانعقاد المؤتمر العام للاتحاد في أيار المقبل , وهو مؤشر على تطور وعلى الجهود الجدية التي بذلتها مئات الزميلات في بناء الاتحاد وتوطيد مكانته.
وثمنت طوير موقف الرئيس محمود عباس أبو مازن بالمصادقة على الوثيقة الحقوقية التي قدمتها الاطر النسوية والتي تشكل مرجعية مهمة.
ودعت إلى مشاركة كافة الهيئات والفعاليات ي إحياء الذكرى الستين للنكبة وإلى جعل قضية الأسرى والمعتقلين قضية وطنية تهم المجتمع الفلسطيني والعربي بأسره وان تبقى قضية الأسرى على رأس الاجندة الوطنية.
وناقش المؤتمر في جلسته المغلقة عددا من الوثائق التنظيمية والبرنامجية وأقر خطة العمل للمرحلة المقبلة والتي ركزت على ضرورة تفعيل المرأة في كافة ميادين العمل الوطني والاجتماعي، وتوسيع صفوف الاتحاد وانتشاره، وتعزيز دور المرأة في متابعة التشريعات وفي صنع القرار الوطني بشكل عام.
كما وجه المؤتمر نداء لاستعادة الوحدة الوطنية وإعادة اللحمة بين شطري الوطن ومؤسساته السياسية، وفي ختام أعماله انتخب المؤتمر هيئة قيادية من 11 عضوا وهن نادية شماسنة , ونداء ربيع، ورضا ربيع، ورهام نعيم شحادة، وأمل مخطوب، شيرين منصور، وإيمان سعادة ، وأحلام قعدان ، ودلال شماسنة ، وفاطمة شحادة، وإنصاف منصور كما جرى انتخاب مندوبات المنطقة للمؤتمر العام للاتحاد .