أطفال الخليل يطالبون بإطلاق سراح أقرانهم من السجون الاسرائيلية خلال اعتصام أمام مقر الصليب الاحمر
نشر بتاريخ: 19/04/2008 ( آخر تحديث: 19/04/2008 الساعة: 20:02 )
الخليل -معا - نظم نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل وبالتعاون مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال وجمعية الشباب المسيحية اعتصاما" جماهيريا" قبالة مكتب الصليب الأحمر الدولي في الخليل وبمشاركة خاصة فقط من أبناء الأسرى الأطفال وأطفال أسرى محررين أفرج عنهم من سجون الاحتلال وذلك استكمالا لبرنامج فعاليات التضامن مع الأسرى في يوم الأسير الفلسطيني.
وحمل المشاركون يافطات تطالب بإطلاق سراح الأطفال من سجون الاحتلال وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة بخصوص معاملة الأطفال خلال فترة الحرب.
وتحدث الطفل الأسير المحرر عدي الهدمي بكلمة عن جمعية الشبان المسيحية، مطالبا المجتمع الدولي والصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتهم اتجاه الأسرى الأطفال الذين يتعرضون للقمع والبطش والتنكيل .
ويأتي هذا الاعتصام أمام الصليب الأحمر تضامنا مع الأسرى الأطفال وذلك لازدياد الهجمة ضد أطفال شعبنا الفلسطيني حيث انه وخلال العام 2007 قامت قوات الجيش الإسرائيلي باعتقال حوالي 700 طفل فلسطيني (دون 18 من العمر) من الضفة الغربية.
وضمن هذا العدد تم اعتقال حوالي 30 طفلا بناء على أوامر الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة. والغالبية العظمى من الأطفال المعتقلين هم من الذكور (98.9%)، وخلال هذه الفترة تم اعتقال 3 طفلات، أطلق سراح إحداهن.
وابتدأ الاعتصام بالسلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء شعبنا وشهداء الحركة الأسيرة وتميز هذا الاعتصام بأن المشرفون عليه هم الأطفال الأسرى المحررين الذين تحدثوا عن معاناتهم إثناء فترة اعتقالهم وفترة التحقيق الصعبة التي تعرضوا لها .
وفي نهاية الاعتصام قدم احد الأطفال مذكرة الى ممثل الصليب ضد سياسة اعتقال الأطفال وتعذيبهم تطالب بالإفراج عنهم بشكل فوري، واستعرضت المذكرة ظروف اعتقال الأطفال في السجون والانتهاكات بحقهم، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الهجمة ضد الاطفال من قبل إدارة السجون .
وحمل المشاركون يافطات تطالب بإطلاق سراح الأطفال من سجون الاحتلال وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة بخصوص معاملة الأطفال خلال فترة الحرب.
وتحدث الطفل الأسير المحرر عدي الهدمي بكلمة عن جمعية الشبان المسيحية، مطالبا المجتمع الدولي والصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتهم اتجاه الأسرى الأطفال الذين يتعرضون للقمع والبطش والتنكيل .
ويأتي هذا الاعتصام أمام الصليب الأحمر تضامنا مع الأسرى الأطفال وذلك لازدياد الهجمة ضد أطفال شعبنا الفلسطيني حيث انه وخلال العام 2007 قامت قوات الجيش الإسرائيلي باعتقال حوالي 700 طفل فلسطيني (دون 18 من العمر) من الضفة الغربية.
وضمن هذا العدد تم اعتقال حوالي 30 طفلا بناء على أوامر الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة. والغالبية العظمى من الأطفال المعتقلين هم من الذكور (98.9%)، وخلال هذه الفترة تم اعتقال 3 طفلات، أطلق سراح إحداهن.
وابتدأ الاعتصام بالسلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء شعبنا وشهداء الحركة الأسيرة وتميز هذا الاعتصام بأن المشرفون عليه هم الأطفال الأسرى المحررين الذين تحدثوا عن معاناتهم إثناء فترة اعتقالهم وفترة التحقيق الصعبة التي تعرضوا لها .
وفي نهاية الاعتصام قدم احد الأطفال مذكرة الى ممثل الصليب ضد سياسة اعتقال الأطفال وتعذيبهم تطالب بالإفراج عنهم بشكل فوري، واستعرضت المذكرة ظروف اعتقال الأطفال في السجون والانتهاكات بحقهم، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الهجمة ضد الاطفال من قبل إدارة السجون .