شركة بيتي للاستثمار توقع اتفاقية تفاهم مع السلطة لتطوير "روابي" البلدة الفلسطينية النموذجية الاولى

رام الله-معا- وقعت شركة بيتي للاستثمار العقاري في رام الله اليوم، اتفاقية تفاهم مع السلطة الوطنية الفلسطينية؛ وذلك بهدف تطوير "روابي" البلدة الفلسطينية النموذجية الاولى، وارساء اسس الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص نحو تحقيق الهدف.

وقد قام بتوقيع الاتفاقية عن السلطة الوطنية الفلسطينية وزير الاشغال العامة والاسكان "كمال حسونة"، والسيد بشار المصري رئيس مجلس ادارة بيتي، وبحضور واسع من الشخصيات المهمة في عالم الاقتصاد، وتلتزم السلطة بموجب هذه الاتفاقيةبالعمل على تأمين وتوفير الدعم اللازم لانشاء البنية التحتية الخارجية اللازمة للمشروع والمناطق المستفيدة ويشمل ذلك، شبكة الطرق الخارجية، الشبكات الواصلة للكهرباء، المياه، المياه العادمة والصرف الصحي، بالاضافة الى دعم الخدمات الرئيسية مثل التعليم والصحة والامن والمباني العامة والمرافق العامة الاخرى، التي سيستفيد منها السكان في بلدة روابي وكذلك سكان القرى والبلدات المجاورة.

وقال وزير الاشغال العامة والاسكان "كمال حسونة": ان السلطة الفلسطينية واعية لمسؤوليتها في تشجيع مبادرة القطاع الخاص، و1لك من خلال وضع السياسات وتوفير التسهيلات التي تشجع على تحقيق النمو الاقتصادي، واضاف ان المستفيد الوحيد من مشروع بلدة روابي هو المواطن الفلسطيني، ولذا فان الحكومة ستعمل كل ما في وسعها لازالة كافة العقبات البيروقراطية غي المجدية؛ لتسهيل الطريق امام المشروع، واوضح حسونة ان كلما حقق مشروع بلدة روابي أهدافه بسرعة اكبر، كلما حصد المواطن الفلسطيني ثمار ذلك النجاح بصورة اسرع.

وعبر رئيس مجلس اادارة شركة بيتي "بشار المصري" عن ثقته بان مشاريع التطوير الكبيرة مثل مشروع روابي من شأنها ان تنشط الاقتصاد الفلسطيني ككل، واضاف ان طواقم الهندسة المحلية تقوم والى جانب الخبراء المتخصصين المحليين والدوليين في شركة بيتي، بالعمل على تطوير المخططات الاولية للبلدة، مؤكا على ان سكان القرى والبلدات المجاورة لبلدة روابي سيستفيدون من كافة الخدمات الحديثة، والبنية التحتية التي ستوفرها بلدة روابي.

وأضاف المصري قائلا: إننا نجري حاليا مشاورات حثيثة مع عدد المستثمرين المعنيين بتطوير الاقتصاد الفلسطيني وتوسيعه، حيث ان الدعم الذي حظيت به بلدة روابي من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة د.سلام فياض، سيكون له الاثر الكبير في تسريع مسار العمل لانجاز المشروع. وفي هذا المجال نقدر عاليا دور القيادة الفلسطينية في تقديم الدعم المستمر لمبادرات القطاع الخاص الهادفة لاعادة احياء الاقتصاد الفلسطيني، رغم العقبات التي يواحهها بسبب الوضع السياسي الراهن.

واتفق الفريقان على تعيين مجلس اشراف مؤقت لروابي خلال مرحلة التخطيط والتنفيذ مكون من ممثلين عن وزارات السلطة الوطنية ذات العلاقة، وممثلين عن شركة بيتي؛ لمتابعة تنفيذ المشروع حسب المخططات المصادق عليها من قبل مجلس التنظيم الاعلى، حيث ستقام بلدة روابي الى الشمال من مدينة رام الله في الضفة الغربية، وستضم (5000) وحدة سكنية معتدلة التكلفة، بما يوفر البديل السكني لحوالي (25000) من الفلسطينيين بالاضافه الى اوحدات السكنية والتجارية، التي سيتم انشاؤها حول البلده ليصل عدد سكانها الى اكثر من (40000) نسمه.

وسيتم بناء المناطق السكنية حول المركز التجاري للبلدة التي تشمل المتاجر والمطاعم والبنوك والمحال التجارية والعيادات الطبية ومكاتب الخدمات المهنية الاخرى. وستوفر البلدة المرافق الاخرى مثل الملاعب ودروب المشاة والمستشفيات والفنادق ومجمعات تجارية ومكتبات عامة ودار للسينما.