|
أولمرت: هناك فرصة لاستئناف المفاوضات مع سوريا التي وصفها بأنها لا تشكل تهديدا لإسرائيل
نشر بتاريخ: 21/04/2008 ( آخر تحديث: 21/04/2008 الساعة: 01:01 )
القدس- معا- أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود أولمرت مجددا رغبة بلاده في استئناف مفاوضات السلام مع سوريا.
وقال خلال حوار أجرته معه صحيفة يديعوت أحرونوت إن السوريين يعرفون ما تريده إسرائيل منهم، كما أن الإسرائيليين يعرفون ما تريده سوريا من إسرائيل، مضيفا أنه على يقين بأن هناك فرصة لاستئناف المفاوضات التي ستؤدي إلى تحقيق السلام بين البلدين. ورفض أولمرت الإدلاء بمزيد من المعلومات عن الغارة الجوية التي يعتقد أن الطائرات الإسرائيلية نفذتها ضد موقع نووي سوري في سبتمبر/أيلول الماضي، غير أنه أكد أن الإسرائيليين ليسوا مهددين بخطر نووي سوري. قضية القدس تأتي في آخر قائمة الأولويات وبشأن عملية السلام مع الفلسطينيين، قال أولمرت إن المفاوضات بين الجانبين يجب أن تتم بهدوء وبعيدا عن الأضواء لضمان نجاحها، مضيفا أن جميع المسائل مطروحة للبحث، ولكن قضية القدس تأتي في آخر قائمة الأولويات تفاديا لتعثر المفاوضات في بدايتها لأن قضية القدس تمثل أكبر عقبة فيها. وفيما يتعلق باستمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية أكد أولمرت خلال الحوار مع يديعوت أحرونوت أن الرئيس بوش ووزيرة خارجيته كوندوليسا رايس والرئيس الفلسطيني محمود عباس يعلمون أن إسرائيل ستواصل البناء في الأحياء اليهودية في القدس التي قال إنها ستظل خاضعة للسيادة الإسرائيلية في أية تسوية يتم التوصل إليها في المستقبل. حل الدولتين هو البديل الوحيد وقال أولمرت إن حل الدولتين هو البديل الوحيد لوجود دولة واحدة تضم الشعبين اليهودي والفلسطيني، محذرا من أن سرعة النمو السكاني لدى الفلسطينيين ستجعلهم الأغلبية في الدولة الواحدة في المستقبل إذا لم تقم الدولة الفلسطينية المستقلة. أولمرت يأخذ التهديدات الإيرانية على محمل الجد من ناحية أخرى، قال أولمرت إن حكومته تأخذ التهديدات الإيرانية لبلاده على محمل الجد. وتعليقا على تهديد وزير البنى التحتية في حكومته بنيامين بن اليعازر بتدمير إيران قال أولمرت خلال حوار أجرته معه صحيفة يديعوت أحرونوت إنه كان من الأفضل لبن اليعازر ألا يطلق تلك التهديدات، مضيفا أنه يستبعد إمكانية حيازة إيران أسلحة نووية. وقال أولمرت إنه من الأفضل عدم التحدث عما تقوم به حكومته لتفادي الخطر النووي الإيراني. رسائل بين إسرائيل وسوريا عبر وسطاء وتعقيبا على تصريحات أولمرت بشأن سوريا، وصف إيلي نيسان الصحافي والمحلل السياسي الإسرائيلي البيانات الصادرة عن قادة إسرائيل وسوريا تارة بشأن السلام وتارة أخرى بشأن التوتر القائم عند الحدود بين البلدين بالروتينية. |