موظفو القنصلية الامريكية في القدس يشاركون طلاب القدس الشرقية في تجميل مدارسهم
نشر بتاريخ: 21/04/2008 ( آخر تحديث: 21/04/2008 الساعة: 10:50 )
القدس- معا- قام متطوعون من القنصلية الامريكية العامة في القدس بمشاركة مجموعة من طلاب مدرسة الطور الأساسية للبنين وقيادات شبابية من جمعية تطوير الطور بتجميل حديقة مدرستهم عن طريق زراعتها بالنباتات والازهار.
وقالت القنصل الثقافي والإعلامي ميكائيلا شويتز بلوم بأن هذه النباتات التي تمت زراعتها عبارة عن تبرع من القنصلية الأمريكية حيث تم إنتقائها بشكل يلائم البيئة المحلية. وأضافت: نود مساعدة الطلاب على فهم وتقدير الجمال المميز لهذه المنطقة وعلى اهمية الحفاظ على البيئة. وقالت إحدى الطالبات هناك توافق في الأدوار وتوزيع المهام، لأن الهدف الأساس هو زراعة النباتات والعناية بها.
وأضافت طالبة أخرى من الصف السادس بأن أكدت إستعدادها للحضور مبكرا في كل صباح لري الزهور والنباتات.
ويعد هذا المشروع جزءا من مجموعة مبادرات وأنشطة تقوم بها القنصلية الأمريكية من أجل دمج الشباب الفلسطيني بقضايا تتعلق بالبيئة. حيث قامت القنصلية الامريكية خلال شهر شباط بعقد ثلاثة لقاءات عن طريق الفيديو كونفرنس بين طلاب يدرسون علم البيئة في جامعة القدس في العيزرية و طلاب يدرسون علم البيئة في جامعة اليغني في بينسلفانيا، حيث قام الطلاب بمناقشة إدارة مصادر المياه.
وتبع هذه الحلقة نقاش حول التغيرات المناخية وقضية النفايات الصلبة وذلك في شهر اذار. هذا وستختتم الجامعة هذه السلسلة بنقاش حول التلوث الناجم عن النفايات الصلبة في 22 من نيسان الجاري.
هذا وسيشهد الأسبوع القادم ورشة عمل ختامية حول أهمية إعادة التصنيع ستستضيف مراكز شباب مجتمعية تتم إدارتها من قبل المؤسسة الأمريكية غير الحكومية (ريسول) هذه الورشات التي سيستفيد منها شباب من سلفيت، الخليل ونابلس حيث سيتعرفون على خطورة النفايات وأهمية اعادة التصنيع. هناك أيضا برنامج ثالث سيستوعب 80 طفلا من منطقة أريحا خلال رحلات ميدانية للتعرف على الطبيعة في محيطهم المحلي ويشاهدون عن كثب عملية إعادة التصنيع كجزء من برنامج تمولية القنصلية الامريكية مع جمعية الحياة البرية الفلسطينية.
وعقبت السيدة شويتزر بلوم بالقول "عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على البيئة نكون كلنا معنييون بهذا الشأن.و من خلال هذا السلسلة وحتى الوصول إلى يوم الأرض، نحاول أن نفعل نقاشا من شأنه أن يحدد لنا طرق ووسائل لحل بعض القضايا البيئية "
وقالت القنصل الثقافي والإعلامي ميكائيلا شويتز بلوم بأن هذه النباتات التي تمت زراعتها عبارة عن تبرع من القنصلية الأمريكية حيث تم إنتقائها بشكل يلائم البيئة المحلية. وأضافت: نود مساعدة الطلاب على فهم وتقدير الجمال المميز لهذه المنطقة وعلى اهمية الحفاظ على البيئة. وقالت إحدى الطالبات هناك توافق في الأدوار وتوزيع المهام، لأن الهدف الأساس هو زراعة النباتات والعناية بها.
وأضافت طالبة أخرى من الصف السادس بأن أكدت إستعدادها للحضور مبكرا في كل صباح لري الزهور والنباتات.
ويعد هذا المشروع جزءا من مجموعة مبادرات وأنشطة تقوم بها القنصلية الأمريكية من أجل دمج الشباب الفلسطيني بقضايا تتعلق بالبيئة. حيث قامت القنصلية الامريكية خلال شهر شباط بعقد ثلاثة لقاءات عن طريق الفيديو كونفرنس بين طلاب يدرسون علم البيئة في جامعة القدس في العيزرية و طلاب يدرسون علم البيئة في جامعة اليغني في بينسلفانيا، حيث قام الطلاب بمناقشة إدارة مصادر المياه.
وتبع هذه الحلقة نقاش حول التغيرات المناخية وقضية النفايات الصلبة وذلك في شهر اذار. هذا وستختتم الجامعة هذه السلسلة بنقاش حول التلوث الناجم عن النفايات الصلبة في 22 من نيسان الجاري.
هذا وسيشهد الأسبوع القادم ورشة عمل ختامية حول أهمية إعادة التصنيع ستستضيف مراكز شباب مجتمعية تتم إدارتها من قبل المؤسسة الأمريكية غير الحكومية (ريسول) هذه الورشات التي سيستفيد منها شباب من سلفيت، الخليل ونابلس حيث سيتعرفون على خطورة النفايات وأهمية اعادة التصنيع. هناك أيضا برنامج ثالث سيستوعب 80 طفلا من منطقة أريحا خلال رحلات ميدانية للتعرف على الطبيعة في محيطهم المحلي ويشاهدون عن كثب عملية إعادة التصنيع كجزء من برنامج تمولية القنصلية الامريكية مع جمعية الحياة البرية الفلسطينية.
وعقبت السيدة شويتزر بلوم بالقول "عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على البيئة نكون كلنا معنييون بهذا الشأن.و من خلال هذا السلسلة وحتى الوصول إلى يوم الأرض، نحاول أن نفعل نقاشا من شأنه أن يحدد لنا طرق ووسائل لحل بعض القضايا البيئية "