90 % يعتمدون على المساعدات- المؤسسات الخيرية في القطاع تعلن عن توقف بعض مؤسساتها
نشر بتاريخ: 21/04/2008 ( آخر تحديث: 21/04/2008 الساعة: 14:49 )
غزة- معا- اعلنت المؤسسات الخيرية في قطاع غزة ظهر اليوم توقف بعضها عن تقديم المساعدات للاسر الفقيرة والفئات المحرومة المتضررة والايتام بسبب "الحصار والتضييق على المؤسسات الخيرية واغلاقها".
جاء ذلك خلال اعتصام نظمتة المؤسسات الخيرية امام المجلس التشريعي بمدينة غزة بمشاركة عدد من نواب المجلس التشريعي عن كتلة التغير والاصلاح وبمشاركة عدد من المواطنين يطالبون بكسر الحصار وفتح المعابر. والذي تخللة مؤتمر صحفي عقدته المؤسسات الخيرية.
وقال احمد الكرد مسؤول تجمع المؤسسات الخيرية: "إت عدد المؤسسات الخيرية في القطاع 150 مؤسسة خيرية بعضها متوقف تماما عن تقديم الخدمات والبعض الاخر متضرر, وذلك بسبب الحصار المفروض على القطاع والتضييق على المؤسسات الخيرية واغلاقها والذي يعتبر اعداما جماعيا للفقراء والمحتاجين والايتام".
واضاف الكرد ان 90% من سكان القطاع يعتمدون على المساعدات والمعونات نتيجة لسياسة الحصار والتجويع.
واشار الكرد الى ان الحصار المفروض على القطاع منع ادخال حليب الاطفال والدواء والغذاء وصادر حق المريض في تلقي العلاج, وهو زاد من اعباء الجمعيات الخيرية في محاولة للتخفيف من حدة اثار الكارثة, لاسيما في ظل مسلسل منع ادخال الوقود الذي شل مناحي الحياة في القطاع وهو ما حاولت الجمعيات التخفيف من حدته.
وطالب الكرد جميع الضمائر الحية في العالم العربي والاسلامي وكل دول العالم ان يتحركوا من اجل التخفيف من معاناة الاسر الفقيرة والمحرومة والمتضررة والايتام.
وطالب الكرد باعادة فنح المؤسسات الخيرية العاملة في الضفة الغربية والتي تقدم خدماتها للاسر الفقيرة والايتام والمحتاجين.
كما وطالب الكرد دول العالم العربي والاسلامي بان يتحركوا من اجل كسر الحصار عن قطاع غزة واتقاذ ما يمكن انقاذة من المعاناة والماساة التي يمر بها المواطنون.
وبشر الدكتور سامي سلامة النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغير والاصلاح بقرب الانفراج مؤكدا ان النواب في المجلس سيبذولون كل جهدهم من اجل التواصل مع الشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية.
وطالب سلامة العالم بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر امام المواطنين والبضائع.
كما خرجت مسيرة من امام مقر المجلس التشريعي باتجاة مقر الامم المتحدة لتسليم رسالة المؤسسات الخيرية الى مندوب الامم المتحدة بغزة والتي يطالب فيها بفك الحصار ورفح الحظر عن الجمعيات وايصال الدعم للشعب الفلسطيني وللاسر المحتاجة والايتام.
جاء ذلك خلال اعتصام نظمتة المؤسسات الخيرية امام المجلس التشريعي بمدينة غزة بمشاركة عدد من نواب المجلس التشريعي عن كتلة التغير والاصلاح وبمشاركة عدد من المواطنين يطالبون بكسر الحصار وفتح المعابر. والذي تخللة مؤتمر صحفي عقدته المؤسسات الخيرية.
وقال احمد الكرد مسؤول تجمع المؤسسات الخيرية: "إت عدد المؤسسات الخيرية في القطاع 150 مؤسسة خيرية بعضها متوقف تماما عن تقديم الخدمات والبعض الاخر متضرر, وذلك بسبب الحصار المفروض على القطاع والتضييق على المؤسسات الخيرية واغلاقها والذي يعتبر اعداما جماعيا للفقراء والمحتاجين والايتام".
واضاف الكرد ان 90% من سكان القطاع يعتمدون على المساعدات والمعونات نتيجة لسياسة الحصار والتجويع.
واشار الكرد الى ان الحصار المفروض على القطاع منع ادخال حليب الاطفال والدواء والغذاء وصادر حق المريض في تلقي العلاج, وهو زاد من اعباء الجمعيات الخيرية في محاولة للتخفيف من حدة اثار الكارثة, لاسيما في ظل مسلسل منع ادخال الوقود الذي شل مناحي الحياة في القطاع وهو ما حاولت الجمعيات التخفيف من حدته.
وطالب الكرد جميع الضمائر الحية في العالم العربي والاسلامي وكل دول العالم ان يتحركوا من اجل التخفيف من معاناة الاسر الفقيرة والمحرومة والمتضررة والايتام.
وطالب الكرد باعادة فنح المؤسسات الخيرية العاملة في الضفة الغربية والتي تقدم خدماتها للاسر الفقيرة والايتام والمحتاجين.
كما وطالب الكرد دول العالم العربي والاسلامي بان يتحركوا من اجل كسر الحصار عن قطاع غزة واتقاذ ما يمكن انقاذة من المعاناة والماساة التي يمر بها المواطنون.
وبشر الدكتور سامي سلامة النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغير والاصلاح بقرب الانفراج مؤكدا ان النواب في المجلس سيبذولون كل جهدهم من اجل التواصل مع الشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية.
وطالب سلامة العالم بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر امام المواطنين والبضائع.
كما خرجت مسيرة من امام مقر المجلس التشريعي باتجاة مقر الامم المتحدة لتسليم رسالة المؤسسات الخيرية الى مندوب الامم المتحدة بغزة والتي يطالب فيها بفك الحصار ورفح الحظر عن الجمعيات وايصال الدعم للشعب الفلسطيني وللاسر المحتاجة والايتام.