وزارة الصحة تبذل جهودها واتصالاتها الحثيثة من اجل الحفاظ على النظام الصحي في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 21/04/2008 ( آخر تحديث: 21/04/2008 الساعة: 15:24 )
رام الله- معا- تواصل وزارة الصحة الفلسطينية بذل جهودها للمحافظة على النظام الصحي في قطاع غزة ومنعه من الانهيار جراء الحصار.
وفي هذا السياق أفادت وزارة الصحة أنها تتحمل مسؤولياتها الإنسانية، وتواصل اتصالاتها مع المؤسسات الصحية الدولية لتوفير كافة الاحتياجات الصحية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وفي تقرير حول جزء من هذه الاتصالات وما تم توفيره من المساعدات، اشار د. عمر النصر مدير عام العلاقات العامة والاعلام، انه سيتم إرسال عدة وفود اجنبية متخصصة وبالتعاون مع مؤسسة إغاثة أطفال فلسطين، خلال شهر أيار القادم للعمل في المستشفى الأوروبي ومستشفى ناصر في خانيونس، وسوف يتم تقديم العلاج لمرضى المسالك البولية و الجراحة الترميمية و معالجة الالام.
وتأتي هذه الفرق الطبية استكمالا للمهام السابقة في الجراحة الترميمية وجراحة اليد، برئاسة البرفسور انريكو روبوني والبرفسور كريستوفر اوبرلاين، الذي سيبدأ مهمة اخرى في شهر تموز القادم.
وأضاف النصر بأنه واستمرارا للتعاون بين وزارة الصحة و مؤسسة إغاثة أطفال فلسطين سيتم قريبا استلام جهازي فحص بالموجات الصوتية للأطفال لكل من مستشفى الدرة و مستشفى ناصر في خان يونس.
من جهة أخرى قامت مؤسسة ارض الإنسان بتزويد مستشفيات قطاع غزة بخمس ماكينات غسيل كلى بقيمة إجمالية بلغت اربعمائة و عشرين ألف شيكل الشهر الماضي، و من خلال مؤسسة عرفان الكندية، هذا بالإضافة انه بالتعاون مع مؤسسة أطباء بلا حدود الفرنسية و مؤسسة كير تم تزويد كل من مستشفى بيت حانون و مستشفى كمال عدوان و مجمع الشفاء الطبي و مستشفى العودة بكميات من المحاليل و المستهلكات الطبية خلال شهر آذار الماضي.
هذا بالإضافة إلى مشروع الأطفال الذي سيبدأ قريبا و بالتعاون مع مؤسسة أطباء بلا حدود الفرنسية ، وكذلك مشروع الصحة النفسية من خلال منظمة الصحة العالمية.
وأضاف النصر بأنه و بالتعاون مع مؤسسة أطباء العالم الفرنسية يجري حاليا تأهيل 10 مراكز صحية و العمل ببرامج العناية بجراحة العظام و الإسعاف الاولي و الإسعاف ما قبل الوصول للمستشفيات، كما تم التنسيق مع التعاونية الإيطالية لتنفيذ برامج تمتين الخدمات الصحية وبرامج البيئة و السرطان ، كما تم التنسيق مع اليونيسف بإدخال شاحنة من المطاعيم لقطاع غزة وصلت قبل أيام.
و أشار النصر بان هذه المساعدات و التي تم إدخالها خلال الربع الأول من هذا العام تأتي مع استمرار وزارة الصحة بتوفير الأدوية و المستلزمات و تغطية نفقات العلاج في الخارج، وعقود الصيانة و غيرها من المستلزمات و ان وزارة الصحة تضع كافة احتياجات قطاع غزة ضمن خططها الصحية و ضمن اولوياتها سواء مع الحكومة الفلسطينية او الدول المانحة.
ومن هذه الخطط تطوير خدمات أمراض و جراحة القلب في المستشفى الأوروبي وتأهيل و تجهيز قسم العناية المكثفة للخدج في مستشفى الشفاء و تطوير قسمي الأمراض الباطنية و الجراحة العامة في مستشفى الشفاء بالإضافة إلى تطوير بنك الدم و تجهيز مركز الأمير نايف لعلاج السرطان وغيرها من المراكز الصحية الحيوية في قطاع غزة.
وفي هذا السياق أفادت وزارة الصحة أنها تتحمل مسؤولياتها الإنسانية، وتواصل اتصالاتها مع المؤسسات الصحية الدولية لتوفير كافة الاحتياجات الصحية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وفي تقرير حول جزء من هذه الاتصالات وما تم توفيره من المساعدات، اشار د. عمر النصر مدير عام العلاقات العامة والاعلام، انه سيتم إرسال عدة وفود اجنبية متخصصة وبالتعاون مع مؤسسة إغاثة أطفال فلسطين، خلال شهر أيار القادم للعمل في المستشفى الأوروبي ومستشفى ناصر في خانيونس، وسوف يتم تقديم العلاج لمرضى المسالك البولية و الجراحة الترميمية و معالجة الالام.
وتأتي هذه الفرق الطبية استكمالا للمهام السابقة في الجراحة الترميمية وجراحة اليد، برئاسة البرفسور انريكو روبوني والبرفسور كريستوفر اوبرلاين، الذي سيبدأ مهمة اخرى في شهر تموز القادم.
وأضاف النصر بأنه واستمرارا للتعاون بين وزارة الصحة و مؤسسة إغاثة أطفال فلسطين سيتم قريبا استلام جهازي فحص بالموجات الصوتية للأطفال لكل من مستشفى الدرة و مستشفى ناصر في خان يونس.
من جهة أخرى قامت مؤسسة ارض الإنسان بتزويد مستشفيات قطاع غزة بخمس ماكينات غسيل كلى بقيمة إجمالية بلغت اربعمائة و عشرين ألف شيكل الشهر الماضي، و من خلال مؤسسة عرفان الكندية، هذا بالإضافة انه بالتعاون مع مؤسسة أطباء بلا حدود الفرنسية و مؤسسة كير تم تزويد كل من مستشفى بيت حانون و مستشفى كمال عدوان و مجمع الشفاء الطبي و مستشفى العودة بكميات من المحاليل و المستهلكات الطبية خلال شهر آذار الماضي.
هذا بالإضافة إلى مشروع الأطفال الذي سيبدأ قريبا و بالتعاون مع مؤسسة أطباء بلا حدود الفرنسية ، وكذلك مشروع الصحة النفسية من خلال منظمة الصحة العالمية.
وأضاف النصر بأنه و بالتعاون مع مؤسسة أطباء العالم الفرنسية يجري حاليا تأهيل 10 مراكز صحية و العمل ببرامج العناية بجراحة العظام و الإسعاف الاولي و الإسعاف ما قبل الوصول للمستشفيات، كما تم التنسيق مع التعاونية الإيطالية لتنفيذ برامج تمتين الخدمات الصحية وبرامج البيئة و السرطان ، كما تم التنسيق مع اليونيسف بإدخال شاحنة من المطاعيم لقطاع غزة وصلت قبل أيام.
و أشار النصر بان هذه المساعدات و التي تم إدخالها خلال الربع الأول من هذا العام تأتي مع استمرار وزارة الصحة بتوفير الأدوية و المستلزمات و تغطية نفقات العلاج في الخارج، وعقود الصيانة و غيرها من المستلزمات و ان وزارة الصحة تضع كافة احتياجات قطاع غزة ضمن خططها الصحية و ضمن اولوياتها سواء مع الحكومة الفلسطينية او الدول المانحة.
ومن هذه الخطط تطوير خدمات أمراض و جراحة القلب في المستشفى الأوروبي وتأهيل و تجهيز قسم العناية المكثفة للخدج في مستشفى الشفاء و تطوير قسمي الأمراض الباطنية و الجراحة العامة في مستشفى الشفاء بالإضافة إلى تطوير بنك الدم و تجهيز مركز الأمير نايف لعلاج السرطان وغيرها من المراكز الصحية الحيوية في قطاع غزة.