|
انتخابات مجلس بلدي للاطفال في رام الله
نشر بتاريخ: 21/04/2008 ( آخر تحديث: 21/04/2008 الساعة: 17:37 )
رام الله-معا- أجريت انتخابات لمجلس بلدي الأطفال في رام الله اليوم، بتنظيم من موظفين من لجنة الانتخابات المركزية التي تواجد رئيسها الدكتور حنا ناصر في قاعة الاقتراع، أشرفوا على سير العملية الانتخابية، بينما غطت صور المرشحين ودعاياتهم الانتخابية جدران الممر المؤدي إلى القاعة، والذي عج بالمراقبين الذين ينظمون عملية الاقتراع.
وبهذه الأجواء الانتخابية الرسمية، بدأ 72 طالبا وطالبة، من 12 مدرسة في رام الله من صفوف السابع والثامن والتاسع، بالإدلاء بأصواتهم لاختيار 12 عضوا من بين 32 مرشحا، ليشكلوا مجلسهم، الذي سيتكون من 13 عضوا من بينهم مقعد مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار المشاركون إلى أن المجلس سيعمل على تحقيق احتياجات الأطفال في المدينة كالملاعب، ومراكز الترفيه، لافتاً إلى أن المجلس سيعطي صورة جميلة عن الأطفال في فلسطين. أكدت روان أبو هوله من الكلية الأهلية، أن التحضير للانتخابات بدأ قبل عدة أشهر، وشمل انتخابات تمهيدية في كل مدرسة أوصلتها وخمس من زملائها ليوم الاقتراع النهائي، الذي تمنت أن يحالفهن الحظ في النجاح من أجل خدمة قضايا الطفولة في رام الله وفي فلسطين. وتابعت روان بكلمات واثقة أن المجلس البلدي الجديد سيعمل على توصيل صوت الأطفال إلى كل الوطن، متمنيةً أن يوفقوا في تحقيق طموحات الأطفال، والعمل على توعيتهم، متوقعةً أن يحالفهم الحظ في ذلك. من جانبها استعرضت رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل، مراحل الإعداد للانتخابات التي أشرفت عليها الدائرة الثقافية في البلدية، من خلال إجراء انتخابات تمهيدية في 12 مدرسة حكومية وخاصة ووكالة، وصولا إلى اختيار 6 مرشحين من كل مدرسة، وبالتالي 72 طالبا وطالبة يشكلون الهيئة العامة للمجلس. وأضافت ميخائيل أن هذه العملية تتوج اليوم، باختيار 13 عضوا ليشكلوا مجلس الأطفال البلدي، من بينهم عضو من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدةً أن هذا المجلس سيكون له دور كبير وأن مطالبه ستكون على رأس سلم أولويات البلدية. وأشارت إلى أن الهدف من هذه العملية، هو إعطاء الأطفال دورهم في المجتمع، وتعويدهم على تحمل المسؤولية، لافتةً إلى أن البلدية أخذت قرارا بإنشاء ثلاث حدائق عامة في المناطق المهشمة، وبناء مدرسة جديدة، ومركزا لذوي الاحتياجات الخاصة. وفي السياق ذاته أكد رئيس لجنة الانتخابات المركزية د. حنا ناصر، أن هذا المجلس هو مشروع مهم لتدريب للأطفال حتى يشاركوا في العملية الانتخابية الرسمية في المستقبل، مشجعا البلدية ومبديا استعداده لأي تعاون بين الجانبين مستقبلا. ومن جانبهما تمنى حمدان البرغوثي ممثل المحافظة، وحنان مسيح ممثلة وزارة الحكم المحلي، بأن تكون هذه التجربة الديمقراطية نموذجا يحتذى به في باقي المناطق، وداعين بالتوفيق للطلبة الذين سيحالفهم الحظ بالفوز. وفي الختام وبمراسم علنية بدأت عملية فرز الأصوات لتنتهي بفوز كل من: أحمد الأطرش واختير رئيسا للمجلس لحصوله على أعلى الأصوات، وبيسان نمر، ويارا درس، وحمزة دعنا، وتمارا الوعري، وميرال طبخنا، ومصطفى أبو السعود، ودعاء خلف، ومحمد شلبك، وقصي الشلاخ، وروان أبو هولة، ووفاء نمر، ومناصفةً بين سارة قواسمي ورنيم مبارك. ومن الجدير بالذكر أن مجلس بلدي الأطفال الجديد، سيستمر لمدة ثلاث سنوات، ويتكون من لجنة تخطيط المدينة، واللجنة الصحية، والجنة العلاقة مع البلدية، ولجنة التنسيق مع المدارس المشاركة، ولجنة التنسيق مع البلديات المجاورة، ولجنة التنسيق مع اليونيسيف |