وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جماهير طولكرم ينطلقون في مسيرة تضامنية مع الاسرى لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني

نشر بتاريخ: 21/04/2008 ( آخر تحديث: 21/04/2008 الساعة: 18:48 )
طولكرم - معا - شارك اهالي محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية، في مسيرة التضامن مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، التي نظمها نادي الأسير الفلسطيني بالتعاون مع فصائل العمل الوطني في المحافظة لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.

وانطلقت المسيرة من أمام ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة بمشاركة طلبة المدارس وممثلين عن محافظ طولكرم، وقادة الأجهزة الأمنية، والمؤسسات الرسمية والشعبية، وأعضاء المجلس التشريعي عن دائرة طولكرم، والقوى الوطنية، والجمعيات النسوية، وأهالي الأسرى، حيث رفع المشاركون صور المعتقلين والأعلام الفلسطينية واليافطات التي تؤكد على ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات دون قيد أو شرط.

وجابت المسيرة شوارع المدينة وسط التكبيرات والهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بحق الأسرى، والمطالبة بضرورة إنهاء ملفهم فوراً، والدعوة للوقوف إلى جانب الأسرى والتضامن معهم ودعمهم حتى يتم الإفراج عنهم.

وانتهت المسيرة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث ألقيت عدة كلمات شددت على ضرورة وضع قضية الأسرى والحركة الأسيرة على رأس جدول الأعمال على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ومؤسسات الأمم المتحدة، ووضع حد لحالة الانقسام التي باتت تهدد المشروع الوطني ووحدة الشعب الفلسطيني ونضاله ومؤسساته.

وأكد الناطق بإسم حركة فتح سمير نايفة في كلمة ألقاها نيابة عن محافظ طولكرم، على تجديد العهد بأن تبقى قضية الأسرى على سلم الأولويات على طاولة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.

وقال نايفه إن الاهتمام بالأسرى يتطلب اهتمام آخر بذويهم وعائلاتهم من الجميع، مشيراً إلى أنه آن الأوان لإغلاق ملف الأسرى وأن تتحول قضيتهم إلى قضية رأي عام، مندداً بما يجري في قطاع غزة من عمليات قتل وتدمير على يد المحتل الإسرائيلي، داعياً قادة حماس إلى سماع نداء الشعب والأسرى لتغليب مصلحة الوطن فوق كل شيء والعودة إلى الشرعية والتراجع عن انقلابهم.

و وجه علام الحمد الله في كلمة فصائل العمل الوطني، التحية والتقدير للأسرى والأسيرات في زنازين وسجون الاحتلال، الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن يحيا الوطن وينتصر الشعب في معركته التحررية والديمقراطية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

واستذكر الحمد الله أبناء الحركة الأسيرة سعيد العتبة، وسمير قنطار، والأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات والقائد الوطني مروان البرغوثي، وإبراهيم أبو محله، وفؤاد الشوبكي، وأعضاء المجلس التشريعي، وجميع المعتقلين، معاهدهم الوقوف إلى جانبهم والعمل على إطلاق سراحهم جميعا ونيل الحرية دون أي قيد أو تمييز.

زياد غراب ممثل نادي الاسير الفلسطيني في طولكرم قال " لقد آن الأوان ليكون ملف الأسرى على سلم الأولويات، ولن يكون هناك سلام في المنطقة دون الإفراج عنهم جميعاً، مؤكداً ضرورة العمل لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات القابعين في سجون الاحتلال في ظروف صعبة للغاية، المستهترة بكافة المواثيق والأعراف الدولية ".

وفي كلمة للأسرى من داخل سجن النقب الصحراوي، وجه الأسير أحمد الصباح التحية والتقدير لجماهير طولكرم لوقوفها مع الأسرى ودعم صمودهم، مؤكداً أن جميع الأسرى وحدة واحدة ويدعون الشعب الفلسطيني إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة مخططات الاحتلال.