|
هنية يأمل أن تصل الجهود المبذولة لكسر الحصار ووقف العدوان و يرحب بأي قادم إلى غزة
نشر بتاريخ: 21/04/2008 ( آخر تحديث: 21/04/2008 الساعة: 21:36 )
غزة - معا أكد رئيس الوزراء إسماعيل هنية المقال أن الرئيس الأمريكي كارتر لم يكن وسيطا، ولكن لزيارته أهمية سياسية كونه اطلع على حقيقة المواقف وخاصة ما عرضناه من جانبنا، وهو مطلع على أوضاع المنطقة وتعقيداتها. وزيارته بحد ذاتها تمثل تعاملا مع الواقع الفلسطيني من حيث الخارطة السياسية التي أفرزتها الانتخابات التشريعية ومؤشرا على أن سياسة الإدارة الأمريكية وصلت إلى طريق مسدود.
وأشار رئيس الوزراء المقال في بيان وصل لوكالة معا إلى الجهود التي تبذلها مصر على صعيد العديد من الملفات مثل رفع الحصار والتهدئة والجندي الإسرائيلي شاليط، مبينا أن الحكومة المقالة تبذل قصارى جهدها مع الأطراف كافة من أجل إعادة فتح المعابر ورفع الحصار من خلال معادلة متماسكة تجمع بين الالتزام بالثوابت السياسية والمرونة في الآليات والوسائل التي تعتبر من المتغيرات قائلاً:" من أجل شعبنا وكرامته وحماية حقوقه ووحدته مستعدون لاتخاذ الخطوات اللازمة". واعرب رئيس الوزراء المقال عن امله أن تسفر التحركات الأخيرة في المنطقة بما فيها لقاءات وفد الحركة مع القيادة المصرية والرئيس كارتر إلى نتائج ملموسة على صعيد كسر الحصار ووقف العدوان على الشعب في الضفة والقطاع وحول ما ذكره الرئيس الأمريكي كارتر حول قبول حماس بالاستفتاء الشعبي بشأن أي اتفاق سياسي قال رئيس الوزراء المقال "إن الصيغة التي قبلتها الحركة هي التي جاءت في وثيقة الوفاق الوطني، والتي توضح طبيعة الاستفتاء وآلياته ومرجعياته السياسية والقانونية". وحول التهدئة قال رئيس الوزراء المقال "إن الكرة في الملعب الإسرائيلي ونحن نتعاطي إيجابياً مع تهدئة متبادلة وشاملة وضمن آليات للتطبيق في غزة والضفة باعتبارها وحدة جغرافيا واحدة". وحول ما تردد عن زيارة اللواء نصر يوسف لقطاع غزة للالتقاء برئيس الوزراء المقال وقادة حماس كمبعوث شخصي للرئيس أبو مازن قال رئيس الوزراء المقال : نرحب بكل قادم إلى غزة ونستمع إلى الجميع ولا نغلق الأبواب بل نفتحها |