|
اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي ينظم عدة ورش عمل تعالج العنف الأسري
نشر بتاريخ: 22/04/2008 ( آخر تحديث: 22/04/2008 الساعة: 13:07 )
رام الله- معا- ضمن برنامج يدا بيد - من أجل فلسطين خالية من العنف الأسري- الذي ينفذه اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي - الإدارة العامة للعلاقات العامة والمشاريع - نظم الاتحاد يوم أمس الاثنين سبع ورش عمل تتعلق بالعنف الأسري في المجتمع الفلسطيني في قرى عتيل وعنبتا ومخيم نور شمس في محافظة طولكرم وفي حواره بمحافظة نابس.
ويأتي تنظيم تلك الورش ضمن النشاطات المتعلقة بالبرنامج المشار إليه- يدا بيد - الذي انطلق بداية تشرين ثاني نوفمبر من العام الماضي ويستمر لمدة ثلاثة أعوام. فقد تم تنظيم ورشتي عمل جماهيريتين عقدت الأولى والتي خصصت للنساء في قاعة الجمعية الخيرية في قرية عتيل،أما الثانية والتي عقدت في نفس القاعة فقد خصصت للرجال، وقد ناقشت الورشتان موضوع العنف الأسري من حيث الأسباب والدوافع كما استعرض المشاركون العديد من القضايا المتعلقة بهذا الموضوع عدا عن تأثير وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي والدور الذي يلعبه وجود هذه القوات في عدم إيجاد الآليات اللازمة والضرورية من اجل الحد من ظاهرة العنف الأسري. وقد حضر الورش مندوبون عن كل من المجلس البلدي، والجمعيات النسوية المختلفة، ومجلس الآباء، وعدد من النساء والرجال القياديين بالإضافة إلى حشد من المواطنين. كما تم تنظيم ورشتي عمل أخريين في قرية عنبتا ناقشتا الموضوع ذاته وقد كانت الأولى في قاعة النادي وقد خصصت للرجال وأما الثانية فقد عقدت في قاعة البلدية وكانت مخصصة للنساء، وقد حضر الورشتين العشرات من النساء والرجال في القرية. وفي هذا السياق فقد تم تنظيم ورشتي عمل جماهيريتين في مخيم نور شمس كانت الأولى في قاعة النادي وخصصت للرجال، أما الثانية فكانت مخصصة للنساء وقد تم عقدها في قاعة المركز النسوي، وقد حضر الورشتين عدد من المندوبين عن المؤسسات الموجودة في المخيم بالإضافة إلى عدد من القيادات النسائية والقيادات الشابة من الرجال بالإضافة إلى العديد من المواطنين. أما في حواره فقد عقدت ورشة عمل "للقياديين في مجتمعاتهم" في قاعة البلدية وقد حضرها مندوبون عن كل من المجلس البلدي، نادي الشباب، ومجموعة من القيادات المحلية. يشار إلى أن برنامج يدا بيد- من اجل فلسطين خالية من العنف الأسري- يشمل 120 من قرى محافظات الضفة الغربية الوسطى والشمالية، بلغت تكاليفه مليون ونصف المليون دولار مولتها الحكومة النرويجية من خلال الممثلية النرويجية لدى السلطة الفلسطينية. |