رئيس بلدية الخليل يبحث مع ممثل المفوضية الاوروبية الاوضاع في مدينة الخليل
نشر بتاريخ: 22/04/2008 ( آخر تحديث: 22/04/2008 الساعة: 14:34 )
الخليل- معا- بحث خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه ممثل المفوضية الاوروبية "جون كير" الاوضاع في مدينة الخليل والتعرف على الاشكاليات التي تعيق تنفيذ مشاريع بلدية الخليل والاطلاع على واقع ومستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين, وذلك صباح اليوم الثلاثاء.
وبدأ العسيلي حديثه, عن الواقع السياسي والاقتصادي في مدينة الخليل والصعوبات التي يواجهها المواطنين وخاصة سكان البلدة القديمة, بسبب الاجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال والاغلاقات المتواصلة ومنع المصلين المسلمين من الوصول الى المسجد الابراهيمي نتيجة اغلاقه بسبب الاعياد اليهودية, كما وضع الضيف في صورة اعتداءات المستوطنين واستفزازاتهم تجاه المواطنين الفلسطينين والمعضلة في وجودهم داخل البلدة القديمة, وتاثيرها على واقع الحياة للفلسطينين داخل البلدة القديمة.
كما وضع العسيلي الضيف, بصورة المشاريع التي قامت بلدية الخليل بتنفيذها خلال الفترة الماضية والمشاريع التي تعمل على تنفيذها بالاضافة للمشاريع الاساسية التي تبحث البلدية عن تمويل لها بأسرع وقت لحاجة المدينة لهذه المشاريع التي تعتبر من الأولويات للمواطن في المدينة.
واوضح العسيلي, مدى اهمية الاسراع في تنفيذ المنطقة الصناعة في ترقوميا والتي من المتوقع ان توفر اكثر من 5000 فرصة عمل بالاضافة لانعكاساتها على الواقع الاقتصادي الفلسطيني بشكل عام والاقتصاد في محافظة الخليل بشكل خاص.
واضاف العسيلي, ان الاشكالية التي تعترض تنفيذ المشروع هي التعقيدات الاسرائيلية بالسماح بإقامة المنطقة الصناعية في المنطقة المقترحة والتي تقع ضمن المنطقة التي تعرف بالمنطقة " C" والتي تخضع للسيطرة الامنية الاسرائيلية, مطالبا بالعمل لدى الاتحاد الاروبي للضغط على الحكومة الاسرائيلة لانهاء المعوقات التي تفرضها على اقامة المشروع.
وبخصوص قيام سلطات الاحتلال بإغلاق الجمعية الخيرية الاسلامية وجمعية الشبان المسلمين في مدينة الخليل، بين العسيلي مدى الاثار الانسانية المترتبة على هذا القرار و التي ستؤدي تشريد أكثر من أربعة آلاف يتيم ويتيمة يتلقون الدراسة في هذه الجمعيات بيوتهم التي يقيمون فيها.
وطالب العسيلي, الاتحاد الأوروبي العمل على دعم قطاع التعليم في الخليل وخصوصاً بناء صفوف دراسية, وتشير الدراسات أن الخليل بحاجة الان لاكثر من 1300 غرفة صفية جديدة لمواجة الاشكالية التي تعتري هذا القطاع في مدينة الخليل بالاضافة الى دعم مشروع اعادة استخدام مياه الصرف الصحي بعد معالجتها.
من جانبه اعرب كير, عن امله في ان يحل السلام في المنطقة وان يعيش الشعب الفلسطيني حياته الطبيعة كما ابدى تاثره لما يعانيه سكان البلدة القديمة نتيجة الاجراءات المفروضة عليهم.
واضاف كير, ان الاتحاد الاوروبي بصدد دعم مباشر للحكومة الفلسطينية ودعم مشاريع البنية التحتية في المناطق الفلسطينية ويأمل أن تحصل مدينة الخليل على تمويل لعدد من المشاريع الهامة.
وقبل ان يقوم الضيف بجولة في اقسام البلدية المختلفة والاطلاع على أسلوب العمل في بلدية الخليل, كرمه العسيلي بدرع المسجد الابراهمي لجهوده في دعم الشعب الفلسطيني ومدينة الخليل.
وبدأ العسيلي حديثه, عن الواقع السياسي والاقتصادي في مدينة الخليل والصعوبات التي يواجهها المواطنين وخاصة سكان البلدة القديمة, بسبب الاجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال والاغلاقات المتواصلة ومنع المصلين المسلمين من الوصول الى المسجد الابراهيمي نتيجة اغلاقه بسبب الاعياد اليهودية, كما وضع الضيف في صورة اعتداءات المستوطنين واستفزازاتهم تجاه المواطنين الفلسطينين والمعضلة في وجودهم داخل البلدة القديمة, وتاثيرها على واقع الحياة للفلسطينين داخل البلدة القديمة.
كما وضع العسيلي الضيف, بصورة المشاريع التي قامت بلدية الخليل بتنفيذها خلال الفترة الماضية والمشاريع التي تعمل على تنفيذها بالاضافة للمشاريع الاساسية التي تبحث البلدية عن تمويل لها بأسرع وقت لحاجة المدينة لهذه المشاريع التي تعتبر من الأولويات للمواطن في المدينة.
واوضح العسيلي, مدى اهمية الاسراع في تنفيذ المنطقة الصناعة في ترقوميا والتي من المتوقع ان توفر اكثر من 5000 فرصة عمل بالاضافة لانعكاساتها على الواقع الاقتصادي الفلسطيني بشكل عام والاقتصاد في محافظة الخليل بشكل خاص.
واضاف العسيلي, ان الاشكالية التي تعترض تنفيذ المشروع هي التعقيدات الاسرائيلية بالسماح بإقامة المنطقة الصناعية في المنطقة المقترحة والتي تقع ضمن المنطقة التي تعرف بالمنطقة " C" والتي تخضع للسيطرة الامنية الاسرائيلية, مطالبا بالعمل لدى الاتحاد الاروبي للضغط على الحكومة الاسرائيلة لانهاء المعوقات التي تفرضها على اقامة المشروع.
وبخصوص قيام سلطات الاحتلال بإغلاق الجمعية الخيرية الاسلامية وجمعية الشبان المسلمين في مدينة الخليل، بين العسيلي مدى الاثار الانسانية المترتبة على هذا القرار و التي ستؤدي تشريد أكثر من أربعة آلاف يتيم ويتيمة يتلقون الدراسة في هذه الجمعيات بيوتهم التي يقيمون فيها.
وطالب العسيلي, الاتحاد الأوروبي العمل على دعم قطاع التعليم في الخليل وخصوصاً بناء صفوف دراسية, وتشير الدراسات أن الخليل بحاجة الان لاكثر من 1300 غرفة صفية جديدة لمواجة الاشكالية التي تعتري هذا القطاع في مدينة الخليل بالاضافة الى دعم مشروع اعادة استخدام مياه الصرف الصحي بعد معالجتها.
من جانبه اعرب كير, عن امله في ان يحل السلام في المنطقة وان يعيش الشعب الفلسطيني حياته الطبيعة كما ابدى تاثره لما يعانيه سكان البلدة القديمة نتيجة الاجراءات المفروضة عليهم.
واضاف كير, ان الاتحاد الاوروبي بصدد دعم مباشر للحكومة الفلسطينية ودعم مشاريع البنية التحتية في المناطق الفلسطينية ويأمل أن تحصل مدينة الخليل على تمويل لعدد من المشاريع الهامة.
وقبل ان يقوم الضيف بجولة في اقسام البلدية المختلفة والاطلاع على أسلوب العمل في بلدية الخليل, كرمه العسيلي بدرع المسجد الابراهمي لجهوده في دعم الشعب الفلسطيني ومدينة الخليل.