النائب قراقع يطالب الحكومة الالتزام بوعودها تجاه أسر شهداء بيت لحم الاربعة
نشر بتاريخ: 22/04/2008 ( آخر تحديث: 22/04/2008 الساعة: 14:36 )
بيت لحم- معا- طالب النائب عيسى قراقع الحكومة الفلسطينية الالتزام بالوعود التي قطعتها على نفسها تجاه ذوي الشهداء الأربعة الذين اغتالتهم وحدات اسرائيلية خاصة في مدينة بيت لحم يوم 13/3/2008, وخاصة في إعادة بناء منزل الشهيد محمد شحادة.
وكانت تصريحات عن مسؤولين فلسطينيين بعد اغتيال الشهداء الأربعة وعدت باحتضان أسر الشهداء والعناية بهم وبناء منازلهم ولكن حتى الآن لم يحصل شيئا.
وذكر قراقع, "أن جريمة الاغتيال التي جرت في بيت لحم كانت ضربة موجعة للمفاوضات وعملية السلام وتدل أن إسرائيل لا تريد حلا بل تريد استمرار نظامها العسكري الاحتلالي على الشعب الفلسطيني, مستهترة بكل المباديء الدولية والإنسانية والأخلاقية".
وأشار قراقع, "أن الإعدامات الميدانية لا تزال متواصلة في كل البلدات الفلسطينية وان إسرائيل أعادت ملاحقة نشطاء فلسطينيين تم الإعفاء عنهم وهي بذلك لا تريد أية استقرار للسلطة الفلسطينية أو إعطائها أي فرصة لبناء نفسها أو سيادتها على الأرض".
وطلب قراقع, أن يوضع ملف "الإعدامات الميدانية" على طاولة محكمة العدل الدولية باعتبارها جرائم حرب وقتل خارج نطاق القضاء ومخالفة للقانون الدولي الإنساني.
جاءت أقوال قراقع, في ذكرى الأربعين على اغتيال الشهداء محمد شحادة واحمد البلبول وعيسى مرزوق وعماد الكامل, على يد الوحدات الإسرائيلية الخاصة في مدينة بيت لحم.
وكانت تصريحات عن مسؤولين فلسطينيين بعد اغتيال الشهداء الأربعة وعدت باحتضان أسر الشهداء والعناية بهم وبناء منازلهم ولكن حتى الآن لم يحصل شيئا.
وذكر قراقع, "أن جريمة الاغتيال التي جرت في بيت لحم كانت ضربة موجعة للمفاوضات وعملية السلام وتدل أن إسرائيل لا تريد حلا بل تريد استمرار نظامها العسكري الاحتلالي على الشعب الفلسطيني, مستهترة بكل المباديء الدولية والإنسانية والأخلاقية".
وأشار قراقع, "أن الإعدامات الميدانية لا تزال متواصلة في كل البلدات الفلسطينية وان إسرائيل أعادت ملاحقة نشطاء فلسطينيين تم الإعفاء عنهم وهي بذلك لا تريد أية استقرار للسلطة الفلسطينية أو إعطائها أي فرصة لبناء نفسها أو سيادتها على الأرض".
وطلب قراقع, أن يوضع ملف "الإعدامات الميدانية" على طاولة محكمة العدل الدولية باعتبارها جرائم حرب وقتل خارج نطاق القضاء ومخالفة للقانون الدولي الإنساني.
جاءت أقوال قراقع, في ذكرى الأربعين على اغتيال الشهداء محمد شحادة واحمد البلبول وعيسى مرزوق وعماد الكامل, على يد الوحدات الإسرائيلية الخاصة في مدينة بيت لحم.