وزارة الاقتصاد الوطني تحذر من نقص حاد في المواد الغذائية بقطاع غزة
نشر بتاريخ: 22/04/2008 ( آخر تحديث: 22/04/2008 الساعة: 15:59 )
غزة- معا- حذرت وزارة الاقتصاد الوطني، من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية التي تدخل إلي قطاع غزة، نتيجة تقليص عدد السيارات التي تنقل البضائع المحملة بالمواد الغذائية من المعابر إلى داخل القطاع، بسبب تفاقم أزمة الوقود ومنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخوله.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي للوزارة، اليوم، الثلاثاء، 22/4/2008م، أن النقص الحاد في الوقود يؤثر سلباً على نقل البضائع المستوردة إلي قطاع غزة، رغم قلة المواد الغذائية التي تسمح السلطات الإسرائيلية بدخولها إلي القطاع ، منوهاً أنه نتيجة لنقص الوقود تم تقليص عدد السيارات من (90-100) شاحنة تسمح (إسرائيل) بدخولها، إلي (70-60) شاحنة فقط الأمر الذي سينتج عنه نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية داخل قطاع غزة.
وطالب البيان المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان، الضغط على (إسرائيل) السماح بإدخال الوقود، وإنقاذ حياة 1.5 مليون مواطن في قطاع غزة من كارثة إنسانية حقيقية قد تحدث له بسبب نقص المواد الغذائية الأساسية.
وفي سياق متصل أوضح البيان أنه تقدم العديد من أصحاب المحلات التجارية بشكاوي للوزارة لعدم قدرة تجار الجملة من إيصال البضائع لمحلاتهم الأمر الذي جعلهم يستخدمون العربات التي تقودها الحيوانات لنقل بضائعهم.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي للوزارة، اليوم، الثلاثاء، 22/4/2008م، أن النقص الحاد في الوقود يؤثر سلباً على نقل البضائع المستوردة إلي قطاع غزة، رغم قلة المواد الغذائية التي تسمح السلطات الإسرائيلية بدخولها إلي القطاع ، منوهاً أنه نتيجة لنقص الوقود تم تقليص عدد السيارات من (90-100) شاحنة تسمح (إسرائيل) بدخولها، إلي (70-60) شاحنة فقط الأمر الذي سينتج عنه نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية داخل قطاع غزة.
وطالب البيان المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان، الضغط على (إسرائيل) السماح بإدخال الوقود، وإنقاذ حياة 1.5 مليون مواطن في قطاع غزة من كارثة إنسانية حقيقية قد تحدث له بسبب نقص المواد الغذائية الأساسية.
وفي سياق متصل أوضح البيان أنه تقدم العديد من أصحاب المحلات التجارية بشكاوي للوزارة لعدم قدرة تجار الجملة من إيصال البضائع لمحلاتهم الأمر الذي جعلهم يستخدمون العربات التي تقودها الحيوانات لنقل بضائعهم.