طالبات "تربية الطفل" في كلية الروضة يزرن جمعية الهلال الاحمر بنابلس
نشر بتاريخ: 22/04/2008 ( آخر تحديث: 22/04/2008 الساعة: 18:02 )
نابلس-سلفيت-معا- قامت طالبات تخصص "تربية الطفل" في كلية الروضة للعلوم المهنية بمرافقة السيدة بهانة الزاغة مسؤولة التدريب الميداني في الكلية بزيارة إلى مدرسة التربية الخاصة التابعة لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني بنابلس.
وتجولت الطالبات في مرافق المدرسة، حيث استمعن إلى شرح مفصل من قبل القائمين عليها على آلية عملها وتعاملها مع الطلبة.
وتهدف الزيارة إلى التعرف على المدرسة والطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وطرق التعامل معهم، كون جمعية الهلال الاحمر تعتبر رائدة في هذا المجال.
وتأتي الزيارة ضمن سلسلة الزيارات التي تنظمها الكلية لطالبات التخصص المذكور، كونهن يدرسن مساقي "طرق تعليم الاطفال المتخلفين عقليا"، و"طرق تعليم الاطفال بطيء التعلم". الامر الذي يعود عليهن بالنفع والفائدة المرجوة.
وفي معرض تعليقه على ذلك، اوضح الاستاذ صالح عبد الهادي عميد كلية الروضة، أن الكلية دأبت ومنذ فترة طويلة على دمج طلبتها خلال تواجدهم على مقاعد الدراسة مع المجتمع المحيط للاطلاع على تجارب الاخرين. مشيرا إلى اهمية التطبيق العملي للطلبة لاكسابهم المزيد من الخبرة. مؤكدا في الوقت نفسه على إيمان الكلية بأهمية التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني بكافة شرائحه لتمكين الطلبة من الاحتكاك بالآخرين واكسابهم الفائدة والخبرة قبل انطلاقهم للحياة العملية.
وتجولت الطالبات في مرافق المدرسة، حيث استمعن إلى شرح مفصل من قبل القائمين عليها على آلية عملها وتعاملها مع الطلبة.
وتهدف الزيارة إلى التعرف على المدرسة والطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وطرق التعامل معهم، كون جمعية الهلال الاحمر تعتبر رائدة في هذا المجال.
وتأتي الزيارة ضمن سلسلة الزيارات التي تنظمها الكلية لطالبات التخصص المذكور، كونهن يدرسن مساقي "طرق تعليم الاطفال المتخلفين عقليا"، و"طرق تعليم الاطفال بطيء التعلم". الامر الذي يعود عليهن بالنفع والفائدة المرجوة.
وفي معرض تعليقه على ذلك، اوضح الاستاذ صالح عبد الهادي عميد كلية الروضة، أن الكلية دأبت ومنذ فترة طويلة على دمج طلبتها خلال تواجدهم على مقاعد الدراسة مع المجتمع المحيط للاطلاع على تجارب الاخرين. مشيرا إلى اهمية التطبيق العملي للطلبة لاكسابهم المزيد من الخبرة. مؤكدا في الوقت نفسه على إيمان الكلية بأهمية التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني بكافة شرائحه لتمكين الطلبة من الاحتكاك بالآخرين واكسابهم الفائدة والخبرة قبل انطلاقهم للحياة العملية.