أسرى حماس يثمنون موقف الحركة الرافض لأي صفقة تبادل لا تشمل أصحاب المحكوميات العالية
نشر بتاريخ: 23/04/2008 ( آخر تحديث: 23/04/2008 الساعة: 11:55 )
نابلس - معا - ثمن أسرى حركة المقاومة الإسلامية حماس في سجون الاحتلال موقف قيادة حركتهم الذي أبلغته للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بخصوص صفقة تبادل الأسرى المرتقبة بينها وبين الاحتلال.
وقال الأسرى في تصريح صحفي صدر عنهم من سجن جلبوع :"أن عرض كارتر والقاضي بالإفراج عن 71 أسيرا فقط إضافة إلى النواب الأسرى والأسيرات وكبار السن هو عرض مجحف باعتبار أن الأولوية في الإفراج هي للمحكومين بالأحكام العالية والذين أمضوا فترات طويلة من الاعتقال في سجون الاحتلال".
كما دعا أسرى حركة حماس قيادة الحركة إلى التمسك بمطالبها التي تتلخص بالإفراج عن قرابة ألف أسير من أصحاب المحكوميات العالية والذين أمضوا فترات طويلة في السجون إلى جانب الأسيرات والمرضى والأشبال وكبار السن وقادة الفصائل الوطنية والإسلامية, مقابل إطلاق سراح الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في غزة جلعاد شاليط".
وعبر الأسرى عن ثقتهم بالحركة وقدرتها على تحقيق هذه المطالب من خلال الصمود وعدم استعجال تحقيق أي صفقة تبادل لا تضمن الحرية لأصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات وقادة شعبنا الأسرى.
وأشار أسرى حماس إلى أن رفض حركتهم لمقترحات كارتر بشأن صفقة التبادل يؤكد مجددا الروح الوطنية للحركة, وتقديمها للهم الوطني العام على مصالحها الحركية باعتبار أن كارتر طرح إطلاق سراح النواب وممثلي الشرعية الفلسطينية الذين يعد إطلاق سراحهم مكسبا لها, وأضاف:" لكن حماس وكما عهدناها دائما فضلت الانجاز للشعب الفلسطيني بكامله على تحقيق أي إنجاز ذاتي لها".
وقال الأسرى في تصريح صحفي صدر عنهم من سجن جلبوع :"أن عرض كارتر والقاضي بالإفراج عن 71 أسيرا فقط إضافة إلى النواب الأسرى والأسيرات وكبار السن هو عرض مجحف باعتبار أن الأولوية في الإفراج هي للمحكومين بالأحكام العالية والذين أمضوا فترات طويلة من الاعتقال في سجون الاحتلال".
كما دعا أسرى حركة حماس قيادة الحركة إلى التمسك بمطالبها التي تتلخص بالإفراج عن قرابة ألف أسير من أصحاب المحكوميات العالية والذين أمضوا فترات طويلة في السجون إلى جانب الأسيرات والمرضى والأشبال وكبار السن وقادة الفصائل الوطنية والإسلامية, مقابل إطلاق سراح الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في غزة جلعاد شاليط".
وعبر الأسرى عن ثقتهم بالحركة وقدرتها على تحقيق هذه المطالب من خلال الصمود وعدم استعجال تحقيق أي صفقة تبادل لا تضمن الحرية لأصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات وقادة شعبنا الأسرى.
وأشار أسرى حماس إلى أن رفض حركتهم لمقترحات كارتر بشأن صفقة التبادل يؤكد مجددا الروح الوطنية للحركة, وتقديمها للهم الوطني العام على مصالحها الحركية باعتبار أن كارتر طرح إطلاق سراح النواب وممثلي الشرعية الفلسطينية الذين يعد إطلاق سراحهم مكسبا لها, وأضاف:" لكن حماس وكما عهدناها دائما فضلت الانجاز للشعب الفلسطيني بكامله على تحقيق أي إنجاز ذاتي لها".