مجلس الدفاع المدني الأعلى يبحث سبل نشر الوعي بأسس السلامة العامة لدى المواطنين
نشر بتاريخ: 23/04/2008 ( آخر تحديث: 23/04/2008 الساعة: 16:46 )
رام الله - معا - بحث الاجتماع الأسبوعي لمجلس الدفاع المدني الأعلى برئاسة مدير عام الدفاع المدني اللواء الركن صقر مجاهد، سبل نشر الوعي بين المواطنين بأسس السلامة العامة.
وتقرر خلال الاجتماع الذي عقد في مقر المديرية العامة للدفاع المدني في رام الله، اليوم، الاستمرار في عقد هذه الاجتماعات لدراسة المقترحات المقدمة من مديرية الدفاع المدني في العديد من القضايا الهامة الهادفة إلى نشر الوعي بين المواطنين بأسس السلامة العامة، ودور الدفاع المدني في حماية الوطن في مواجهة الكوارث والأزمات.
وطرحت على جدول الأعمال مقترحات حول ضرورة القيام بحملة إعلامية على مستوى الوطن للتعريف بدور الدفاع المدني وضرورة التعاون معه من جهة، ونشر الوعي والثقافة العامة فيما يتعلق بالسلامة العامة وشروطها وكيفية التعامل أوقات الكوارث والأزمات.
وقال اللواء مجاهد: "توجد لدى الإدارة العامة للدفاع المدني خطط كبيرة للعمل في اتجاهين يصبان في ذات الهدف، أولها نشر التدريب على قواعد السلامة العامة والتصرف وقت الكارثة والإخلاء، وثانيها تشكيل جيش من المتطوعين المدنيين ويتم تنظيمهم وتدريبهم على القيام بعمليات الإنقاذ بالتعاون مع أطقم الدفاع المدني".
واشار اللواء مجاهد أن تنفيذ هذه الخطط الطموحة سوف يسهم بتطوير الوعي الشعبي فيما يتعلق بالدفاع المدني والسلامة العامة.
وتطرق اللواء الركن مجاهد إلى إعداد خطة وطنية لمواجهة الكوارث بحيث تكون السلطة الوطنية بكافة مؤسساتها على استعداد تام لمواجهة أية كارثة قد تلحق بالوطن بحيث تقلل الإصابات والخسائر إلى أدنى حد ممكن.
وفي هذا المجال شدد مجاهد على ضرورة إنشاء جيش من المتطوعين المدربين والمنضبطين بحيث تقوم مديرية الدفاع المدني بتجهيزهم بكافة اللوازم والتدريبات للقيام بأعمال الإنقاذ والإخلاء وغيرها وقت الأزمات والطوارئ، تكون رديف هاما وحيويا لفرق الدفاع المدني، مؤكدا أن هذه الخطوة ترفع الوعي المجتمعي فيما يتعلق بأمور الإنقاذ والسلامة العامة.
ومن الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للدفاع المدني يتشكل من 16 وزارة وهيئة حكومية، إضافة إلى الهلال الأحمر وشركة الكهرباء ومصلحة المياه والاتصالات.
وتقرر خلال الاجتماع الذي عقد في مقر المديرية العامة للدفاع المدني في رام الله، اليوم، الاستمرار في عقد هذه الاجتماعات لدراسة المقترحات المقدمة من مديرية الدفاع المدني في العديد من القضايا الهامة الهادفة إلى نشر الوعي بين المواطنين بأسس السلامة العامة، ودور الدفاع المدني في حماية الوطن في مواجهة الكوارث والأزمات.
وطرحت على جدول الأعمال مقترحات حول ضرورة القيام بحملة إعلامية على مستوى الوطن للتعريف بدور الدفاع المدني وضرورة التعاون معه من جهة، ونشر الوعي والثقافة العامة فيما يتعلق بالسلامة العامة وشروطها وكيفية التعامل أوقات الكوارث والأزمات.
وقال اللواء مجاهد: "توجد لدى الإدارة العامة للدفاع المدني خطط كبيرة للعمل في اتجاهين يصبان في ذات الهدف، أولها نشر التدريب على قواعد السلامة العامة والتصرف وقت الكارثة والإخلاء، وثانيها تشكيل جيش من المتطوعين المدنيين ويتم تنظيمهم وتدريبهم على القيام بعمليات الإنقاذ بالتعاون مع أطقم الدفاع المدني".
واشار اللواء مجاهد أن تنفيذ هذه الخطط الطموحة سوف يسهم بتطوير الوعي الشعبي فيما يتعلق بالدفاع المدني والسلامة العامة.
وتطرق اللواء الركن مجاهد إلى إعداد خطة وطنية لمواجهة الكوارث بحيث تكون السلطة الوطنية بكافة مؤسساتها على استعداد تام لمواجهة أية كارثة قد تلحق بالوطن بحيث تقلل الإصابات والخسائر إلى أدنى حد ممكن.
وفي هذا المجال شدد مجاهد على ضرورة إنشاء جيش من المتطوعين المدربين والمنضبطين بحيث تقوم مديرية الدفاع المدني بتجهيزهم بكافة اللوازم والتدريبات للقيام بأعمال الإنقاذ والإخلاء وغيرها وقت الأزمات والطوارئ، تكون رديف هاما وحيويا لفرق الدفاع المدني، مؤكدا أن هذه الخطوة ترفع الوعي المجتمعي فيما يتعلق بأمور الإنقاذ والسلامة العامة.
ومن الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للدفاع المدني يتشكل من 16 وزارة وهيئة حكومية، إضافة إلى الهلال الأحمر وشركة الكهرباء ومصلحة المياه والاتصالات.