الإعلان عن انطلاق الحملة الشبابية لمناهضة فوضى السلاح بمدينة غزة اليوم
نشر بتاريخ: 26/10/2005 ( آخر تحديث: 26/10/2005 الساعة: 14:26 )
غزة- معا- أعلن اليوم في مدينة غزة عن إطلاق الحملة الوطنية الشبابية العامة لمناهضة فوضى السلاح في الأراضي الفلسطينية بعد يوم من تسيير تظاهرة لأعضاء الحملة في مدينة غزة رافعين الشعارات والملصقات الرافضة لتحكيم السلاح في الخلافات الداخلية.
وأكد بهاء سلطان أحد المشاركين في الحملة خلال مؤتمر عقد اليوم بغزة على أن الشباب الفلسطيني الذين يبادرون لإطلاق هذه الحملة يتطلعون إلى مجتمع فلسطيني خال من العنف والفوضى ينعم فيه كل مواطن ومواطنة بالأمن والسلام الاجتماعيين ويطمحون باستقرار مجتمعي ينعم فيه الجميع بالفرصة الكاملة في العطاء والدفع نحو تغيير ايجابي ينعكس على جميع افراد الشعب الفلسطيني.
وقال في كلمة للحملة:" إيماناً منا بدور الشباب الفاعل والمميز في معركة البناء والتنمية وإدراك الأهمية في هذا الدور والظرف الاستثنائي الذي نعيش فيه حيث يتعرض السلام الاجتماعي والوفاق الوطني للخطر تحت وطأة الفوضى والتشرد وتحول التباينات السياسية إلى استعراضات قوة في الشارع الفلسطيني بادرنا إلى إطلاق الحملة الشبابية العامة".
وأشار إلى أن الوفاق الوطني هو مسؤولية جماعية ووطنية عامة يتحمل الجميع قسطاً منها والأرض يجب أن يسودها العدل والنظام والقانون.
واضاف سلطان ان الحملة الشبابية لمناهضة الفوضى تؤكد على ضرورة تعزيز سيادة القانون والحد من فوضى السلاح والعمل على إفشاء السلم المجتمعي وتعزيز دور الشباب في التنمية والبناء.
ودعت الحملة كافة الشباب الفلسطيني إلى المساهمة في هذه الحملة التي تهدف إلى تمكين الشباب من العلم والعمل والعيش في بيئة وطنية آمنه ومنفتحة تطلق وتوظف إمكانياته في خدمة التنمية الشاملة.
ودعت الحملة في بيانها كل الاحزاب والفصائل والناشطين في العمل الاهلي الي رفع الصوت عاليا في مواجهة الفوضى والفلتان الامني واستعراضات القوة ودعوة السلطة الفلسطينية الي القيام بواجبها في ارساء الامن والاستقرار.
واكد بيان صادر عن الحملة وصل "معا" نسخة منه أن هذه الحملة ليست لصالح فئة او حزب او سلطة او معارضة ولكنها حملة وطنية تهدف إلى تمكين الشعب الفلسطيني من العيش بامن وسلام واستقرار بعيدا عن التهديد اليومي وبعيدا عن انتهاك حقوق وهدر كرامة الشعب الفلسطيني.
وأكد بهاء سلطان أحد المشاركين في الحملة خلال مؤتمر عقد اليوم بغزة على أن الشباب الفلسطيني الذين يبادرون لإطلاق هذه الحملة يتطلعون إلى مجتمع فلسطيني خال من العنف والفوضى ينعم فيه كل مواطن ومواطنة بالأمن والسلام الاجتماعيين ويطمحون باستقرار مجتمعي ينعم فيه الجميع بالفرصة الكاملة في العطاء والدفع نحو تغيير ايجابي ينعكس على جميع افراد الشعب الفلسطيني.
وقال في كلمة للحملة:" إيماناً منا بدور الشباب الفاعل والمميز في معركة البناء والتنمية وإدراك الأهمية في هذا الدور والظرف الاستثنائي الذي نعيش فيه حيث يتعرض السلام الاجتماعي والوفاق الوطني للخطر تحت وطأة الفوضى والتشرد وتحول التباينات السياسية إلى استعراضات قوة في الشارع الفلسطيني بادرنا إلى إطلاق الحملة الشبابية العامة".
وأشار إلى أن الوفاق الوطني هو مسؤولية جماعية ووطنية عامة يتحمل الجميع قسطاً منها والأرض يجب أن يسودها العدل والنظام والقانون.
واضاف سلطان ان الحملة الشبابية لمناهضة الفوضى تؤكد على ضرورة تعزيز سيادة القانون والحد من فوضى السلاح والعمل على إفشاء السلم المجتمعي وتعزيز دور الشباب في التنمية والبناء.
ودعت الحملة كافة الشباب الفلسطيني إلى المساهمة في هذه الحملة التي تهدف إلى تمكين الشباب من العلم والعمل والعيش في بيئة وطنية آمنه ومنفتحة تطلق وتوظف إمكانياته في خدمة التنمية الشاملة.
ودعت الحملة في بيانها كل الاحزاب والفصائل والناشطين في العمل الاهلي الي رفع الصوت عاليا في مواجهة الفوضى والفلتان الامني واستعراضات القوة ودعوة السلطة الفلسطينية الي القيام بواجبها في ارساء الامن والاستقرار.
واكد بيان صادر عن الحملة وصل "معا" نسخة منه أن هذه الحملة ليست لصالح فئة او حزب او سلطة او معارضة ولكنها حملة وطنية تهدف إلى تمكين الشعب الفلسطيني من العيش بامن وسلام واستقرار بعيدا عن التهديد اليومي وبعيدا عن انتهاك حقوق وهدر كرامة الشعب الفلسطيني.