|
مجموعة من الفلسطينيين والمتضامنين الدوليين والإسرائيليين يسيطرون على نقطة عسكرية اسرائيلية قرب رام الله
نشر بتاريخ: 24/04/2008 ( آخر تحديث: 24/04/2008 الساعة: 12:09 )
رام الله- معا- قامت مجموعة من النشطاء الفلسطينيين والمتضامنين الدوليين ونشطاء من حركات السلام الإسرائيلية، الذين يتخذون المقاومة الشعبية نهجا لهم في مقاومة الجدار والمستوطنات والحواجز والطرق، بازالة الحاجز الذي يفصل بين رام الله وقرية عين قينيا، حيث أغلق هذا الشارع منذ بداية إنتفاضة الأقصى، وقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بوضع المكعبات الإسمنتية في الشارع كعقاب للفلسطينيين ومنعهم من السير عليه، وقد قاموا باقامة نقطة عسكرية بالقرب من هذا الحاجز حيث وضعوا البيوت المتنقلة (الكرفانات) فيها ورفعوا الأعلام الإسرائيلية وأحاطوها بالأسلاك الشائكة.
وقد قام الجيش بمغادرة هذه النقطة والانتقال إلى تلة قريبة منها وإبقاء الحاجز مغلقا ومنع الفلسطينيين من الاقتراب من النقطة العسكرية التي يأتي إليها عشرات المستوطنين بصورة يومية، علما أن هذه النقطة تقع ضمن حدود منطقة (أ) التابعة لبلدية رام الله، مما دفع مجموعة من الناشطين إلى المبادرة للسيطرة على هذه التلة وإعادتها إلى اصحابها ومن ثم فتح الطريق الواصل بين رام الله وقرية عين قينيا. وقد قامت هذه المجموعة بإزالة الأعلام الإسرائيلية ووضع الأعلام الفلسطينية مكانها ووضعوا كرفانا لهم كي يتسنى لهم المكوث والمبيت فيه. وقد عبر محمد الخطيب أحد النشطاء عن أحقية الفلسطينيين في استخدام ارضهم والمكوث فيها، رافضا سياسة التضيق والعقاب التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي من خلال وضح الحواجز واغلاق الطرق. أما عبدالله أبو رحمة فقد دعا المواطنين إلى التحرك لفتح الطرق المغلقة بصورة جماعية "لأن هذه السياسة العنصرية ترهق المواطن وتحول دون نهضته الاقتصادية وإمكانية اقامة دولته الفلسطينية ودعا إلى مقاومة الحواجز والمستوطنات والطرق الالتفافية والجدار". |