فلسطين تشارك في اجتماع البنك الدولي مع الدول المانحة حول دراسة الجدوى لمشروع قناة البحرين
نشر بتاريخ: 24/04/2008 ( آخر تحديث: 24/04/2008 الساعة: 12:38 )
باريس- معا- بدعوة من البنك الدولي يعقد في باريس اجتماعا للدول المانحة للبحث في السبل اللازمة للحصول على الدعم المالي المتبقي للقيام بدراسة الجدوى والدراسة البيئة والاجتماعية لمشروع قناة البحرين. حيث يشارك في الاجتماع رؤساء اللجنة التوجيهية في الاردن وفلسطين واسرائيل، حيث يمثل د. شداد العتيلي السلطة الوطنية الفلسطينية الفلسطينية. كما تشارك النرويج والدنمارك والسويد في اجتماع اليوم.
وكانت شركة Coyne et Bellier الفرنسية فازت بتنفيذ دراسة الجدوى الاقتصادية ، في حين كان تنفيذ دراسات تقييم الأثر البيئي من نصيب الشركة البريطانية Environmental Resources Management.
وبين د. شداد أن تأخر الإعلان عن الشركتين الفائزتين رسميا بتنفيذ دراسات الجدوى البيئية والاقتصادية للمشروع، والتي كان موعدها متوقعا في الأيام العشرة الأولى من آذار الماضي نتيجة إجراء البنك الدولي مزيدا من التدقيقات الحسابية على العروض، حيث يتوقع ان تبدا الدراستين في اوخر شهر ا ايار المقبل للعام 2008.
ومن الجدير ذكره ان كلا من فرنسا واليابان والولايات المتحدة وهولندا واليونان قد قدمت الدعم بما معدله احد عشر مليون دولار، هذا ويسعى البنك الدولي من جانبه للحصول على مايقارب اربعة ملايين دولار للتمكن من اجراء الدراستين والتي تقدر بالحاجة الى 15 مليون دولار لهما.
من جانب آخر اوضح العتيلي أن مشروع قناة البحرين "ان راى الضوء" يهدف إلى نقل المياه من البحر الأحمر إلى البحر الميت لإنقاذه من الجفاف، وتعويض النقص الذي يشهده هذا البحر المغلق، والذي ينخفض منسوب مياهه نحو متر واحد سنوياً.
كما يهدف إلى توفير نحو 870 مليون م3 من مياه الشرب للدول المشتركة فيه عن طريق استثمار محطات تحلية، وتوليد الطاقة وإقامة بحيرات اصطناعية على طول المجرى، والاستفادة من هذه القناة لإنعاش السياحة في الدول التي تمر بها.
وفي حالة ثبوت جدواه فمن المقرر أن يتم المشروع على ثلاث مراحل تنفذ في الأراضي الأردنية كلها، المرحلة الأولى تقوم على إنشاء خط نقل لمياه البحر الأحمر بطول 180كم ولنقل حوالي 1900 مليون م٣ سنوياً وبكلفة بين 800 مليون ومليار دولار، ويستغرق تنفيذها سنتين. والثانية إنشاء محطات تحلية مياه وتوليد طاقة كهربائية لتحلية حوالي 850 م٣ سنوياً توزع على الدول الثلاث (الأردن وفلسطين وإسرائيل)، أما المرحلة الثالثة فتقوم على نقل المياه المحلاة إلى الاطراف المشتركة فيه.
وذكر د. شداد العتيلي رئيس اللجنة التوجيهية ان الاجتماع يلقى اهمية خاصة حيث سيعقد على هامشه اجتماعا مع البنك الدولي وبحضور السيدة انجر اندرسون لمناقشة مشاريع البنك الدولي الحالية والمستقبلية في الاراضي الفلسطينية وكما سيشكل مناسبة للالتقاء ببمثلي الدول المانحة وعرض الخطوط العريضة التي سيسعى لتحقيقها في عمله كرئيس لسطة المياه الفلسطينية والذي جاء بناء على المرسوم الرئاسي بتسلمه تلك المهمة.
وكانت شركة Coyne et Bellier الفرنسية فازت بتنفيذ دراسة الجدوى الاقتصادية ، في حين كان تنفيذ دراسات تقييم الأثر البيئي من نصيب الشركة البريطانية Environmental Resources Management.
وبين د. شداد أن تأخر الإعلان عن الشركتين الفائزتين رسميا بتنفيذ دراسات الجدوى البيئية والاقتصادية للمشروع، والتي كان موعدها متوقعا في الأيام العشرة الأولى من آذار الماضي نتيجة إجراء البنك الدولي مزيدا من التدقيقات الحسابية على العروض، حيث يتوقع ان تبدا الدراستين في اوخر شهر ا ايار المقبل للعام 2008.
ومن الجدير ذكره ان كلا من فرنسا واليابان والولايات المتحدة وهولندا واليونان قد قدمت الدعم بما معدله احد عشر مليون دولار، هذا ويسعى البنك الدولي من جانبه للحصول على مايقارب اربعة ملايين دولار للتمكن من اجراء الدراستين والتي تقدر بالحاجة الى 15 مليون دولار لهما.
من جانب آخر اوضح العتيلي أن مشروع قناة البحرين "ان راى الضوء" يهدف إلى نقل المياه من البحر الأحمر إلى البحر الميت لإنقاذه من الجفاف، وتعويض النقص الذي يشهده هذا البحر المغلق، والذي ينخفض منسوب مياهه نحو متر واحد سنوياً.
كما يهدف إلى توفير نحو 870 مليون م3 من مياه الشرب للدول المشتركة فيه عن طريق استثمار محطات تحلية، وتوليد الطاقة وإقامة بحيرات اصطناعية على طول المجرى، والاستفادة من هذه القناة لإنعاش السياحة في الدول التي تمر بها.
وفي حالة ثبوت جدواه فمن المقرر أن يتم المشروع على ثلاث مراحل تنفذ في الأراضي الأردنية كلها، المرحلة الأولى تقوم على إنشاء خط نقل لمياه البحر الأحمر بطول 180كم ولنقل حوالي 1900 مليون م٣ سنوياً وبكلفة بين 800 مليون ومليار دولار، ويستغرق تنفيذها سنتين. والثانية إنشاء محطات تحلية مياه وتوليد طاقة كهربائية لتحلية حوالي 850 م٣ سنوياً توزع على الدول الثلاث (الأردن وفلسطين وإسرائيل)، أما المرحلة الثالثة فتقوم على نقل المياه المحلاة إلى الاطراف المشتركة فيه.
وذكر د. شداد العتيلي رئيس اللجنة التوجيهية ان الاجتماع يلقى اهمية خاصة حيث سيعقد على هامشه اجتماعا مع البنك الدولي وبحضور السيدة انجر اندرسون لمناقشة مشاريع البنك الدولي الحالية والمستقبلية في الاراضي الفلسطينية وكما سيشكل مناسبة للالتقاء ببمثلي الدول المانحة وعرض الخطوط العريضة التي سيسعى لتحقيقها في عمله كرئيس لسطة المياه الفلسطينية والذي جاء بناء على المرسوم الرئاسي بتسلمه تلك المهمة.