|
تيسير خالد: حدود الرابع من حزيران 1967 هي أيضاً حدود الدولة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 24/04/2008 ( آخر تحديث: 24/04/2008 الساعة: 13:39 )
نابلس- معا- صرح تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن استعداد حكومة إسرائيل للانسحاب الكامل من هضبة الجولان السورية يقدم مؤشراً في الاتجاه الصحيح على السياسة الواقعية، التي كانت حكومة إسرائيل تتجاهلها على امتداد العقود الماضية منذ عدوانها على الدول المجاورة في حزيران من العام 1967.
وأضاف أن الجبهة الديمقراطية إذ ترحب من حيث المبدأ بهذا الاستعداد، فإنها تؤكد أن تسوية الصراع على المسار الفلسطيني - الإسرائيلي يجب أن تبدأ بتراجع إسرائيل عن سياستها "العدوانية التوسعية" واحترامها لقرارات الشرعية الدولية، التي تدعو إلى الانسحاب الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ حزيران 1967، بما فيها القدس العربية والتزامها بوقف الاستيطان وتفكيك المستوطنات وجلاء القوات الإسرائيلية ورحيل المستوطنين والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وبناء دولته الوطنية المستقلة على جميع الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967 بما فيها القدس العربية باعتبارها عاصمة للدولة الفلسطينية. وأكد أن كل محاولة إسرائيلية للتمييز بين أراضٍ عربية كانت أو لا زالت محتلة بعدوان 1967 وبين الأراضي الفلسطينية، التي احتلتها في حرب حزيران لا يمكن أن تُكتب لها النجاح، فإسرائيل التي انسحبت من جميع الأراضي المصرية والأردنية وتبدي استعداداً للانسحاب الكامل من هضبة الجولان المحتلة، يجب أن تنسحب كذلك من الأراضي الفلسطينية في إطار تنفيذ ما عليها من التزامات طالبتها بها قرارات مجلس الأمن وقرارات الشرعية الدولية. وختم تيسير خالد تصريحه بدعوة الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي جورج بوش بشكل خاص إلى سحب رسالته إلى أرئيل شارون في نيسان من العام 2004 وإلى التوقف عن تقديم الدعم للسياسة العدوانية التوسعية لحكومة إسرائيل والعمل مع المجتمع الدولي من أجل توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ودفع جهود التسوية على المسارات السورية واللبنانية والفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ الأرض مقابل السلام. |