دعوة أصحاب القرار إلى الاهتمام بشريحة المعاقين وتوفير احتياجاتهم
نشر بتاريخ: 24/04/2008 ( آخر تحديث: 24/04/2008 الساعة: 14:55 )
غزة- معا- نظمت الاغاثة الطبية برنامج التأهيل شمال غزة لقاء مفتوحا حول "واقع المعاقين و معاناة ذويهم في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية و التلويح بسياسة وقف نشاطات المؤسسات على ضرورة وضع خطة طوارئ عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه و توفير الاحتياجات العاجلة ", بحضور العشرات من المعاقين و ذويهم و طالبات من كلية مجتمع العلوم المهنية و التطبيقية بغزة و العديد من المختصين.
ودعا المشاركون أصحاب القرار و المسؤولين و المؤسسات الدولية الى الاهتمام بشريحة المعاقين و تقديم خدمات عاجلة و طارئة لهم من اجل مواصلة حياتهم بشكل اعتيادي في ظل تدني الخدمات جراء الحصار الإسرائيلي المشدد.
وطالب المشاركون الرئاسة والحكومة بالعمل السريع و العاجل من اجل سلامة جيل باكمله وتقديم العلاج اللازم لهم خاصة أن الجميع يحتاج إلى ذلك.
من جانبه قال مصطفى عابد مشرف برنامج- التأهيل إن خدمات الإغاثة بدأت تتقلص جراء عدم تمكنها من الوصول الى الفئات المستهدفة في المناطق المهمشة والنائية لعدم توفير السولار و الوقود و جراء الحصار".
واشار عابد إلى أن العمل بات داخل مقرات الإغاثة و انه في حال توفر السولار فان الإغاثة ستعمل على التواصل مع المستهدفين بالحال, مشيرا أن نسبة الإعاقة أخذت بالازدياد و أن الدراسات تؤكد أن ناقوس الخطر بدأ يطرق الأبواب من أجل المساهمة الجادة و الفاعلة في التقليل من ذلك و العمل على تخفيض النسبة
و لفت أنه قد أوصل صوت المعاقين وذويهم إلى أعضاء المجلس التشريعي و عرض عليهم كافة الصعوبات التي تواجه أهالي المعاقين و التي تحول دون مواصلة المعاقين حياتهم بصورة طبيعية.
وقال عابد" لقد نقلت لهم الصورة كاملة و قد مت مجموعة من المطالب أولها أن يعمل أصحاب القرار على دعم الشريحة المعاقين بأسرها كباقي المواطنين و تقديم فرص عمل لأولياء الأمور من اجل المساهمة في دعم الأسرة بصورة عامة و أبنائهم المعاقين بصورة خاصة".
ودعا عابد المسئولين إلى زيارة المدارس من اجل الاطلاع على أوضاع المعاقين و احتياجاتهم و كيفية دمجهم داخل المدارس, مشددا على أن الإغاثة تسعى إلى نقل واقع و حياة المعاقين إلى صناع القرار.
ودعا المشاركون أصحاب القرار و المسؤولين و المؤسسات الدولية الى الاهتمام بشريحة المعاقين و تقديم خدمات عاجلة و طارئة لهم من اجل مواصلة حياتهم بشكل اعتيادي في ظل تدني الخدمات جراء الحصار الإسرائيلي المشدد.
وطالب المشاركون الرئاسة والحكومة بالعمل السريع و العاجل من اجل سلامة جيل باكمله وتقديم العلاج اللازم لهم خاصة أن الجميع يحتاج إلى ذلك.
من جانبه قال مصطفى عابد مشرف برنامج- التأهيل إن خدمات الإغاثة بدأت تتقلص جراء عدم تمكنها من الوصول الى الفئات المستهدفة في المناطق المهمشة والنائية لعدم توفير السولار و الوقود و جراء الحصار".
واشار عابد إلى أن العمل بات داخل مقرات الإغاثة و انه في حال توفر السولار فان الإغاثة ستعمل على التواصل مع المستهدفين بالحال, مشيرا أن نسبة الإعاقة أخذت بالازدياد و أن الدراسات تؤكد أن ناقوس الخطر بدأ يطرق الأبواب من أجل المساهمة الجادة و الفاعلة في التقليل من ذلك و العمل على تخفيض النسبة
و لفت أنه قد أوصل صوت المعاقين وذويهم إلى أعضاء المجلس التشريعي و عرض عليهم كافة الصعوبات التي تواجه أهالي المعاقين و التي تحول دون مواصلة المعاقين حياتهم بصورة طبيعية.
وقال عابد" لقد نقلت لهم الصورة كاملة و قد مت مجموعة من المطالب أولها أن يعمل أصحاب القرار على دعم الشريحة المعاقين بأسرها كباقي المواطنين و تقديم فرص عمل لأولياء الأمور من اجل المساهمة في دعم الأسرة بصورة عامة و أبنائهم المعاقين بصورة خاصة".
ودعا عابد المسئولين إلى زيارة المدارس من اجل الاطلاع على أوضاع المعاقين و احتياجاتهم و كيفية دمجهم داخل المدارس, مشددا على أن الإغاثة تسعى إلى نقل واقع و حياة المعاقين إلى صناع القرار.