|
مبادرة العودة ومكتب اللاجئين لاحياء الذكرى الستين للنكبة تدعو اللاجئين الزحف سلميا صبيحة 14 ايار تنفيذا لحق العودة
نشر بتاريخ: 24/04/2008 ( آخر تحديث: 24/04/2008 الساعة: 15:01 )
رام الله- معا- دعت مبادرة العودة والمكتب التنفيذي للاجئين لاحياء ذكرى الستين للنكبة، اللاجئين الفلسطينين الى تنفيذ حقهم بالعودة الى الديار وفق قرار الشرعية الدولية (194)، وذلك بالزحف الى الحدود حاملين خيامهم واعلام الامم المتحدة، صبيحة الرابع عشر من ايار المقبل ضمن سلسلة فعاليات مقرره اعلنتها اللجنة لاحياء المناسبة الاليمة.
وذلك خلال مؤتمر صحفي دعت له المبادرةاليوم، في في قاعة المكتب التنفيذي للاجئين، للاعلان عن انطلاق فعاليات"مبادرة العوده والعيش المشترك"، بحضور زياد ابو عين عن"الهيئة التحضيرية لمبادرة العوده"، وجمال لافي "رئيس المكتب التنفيذي للاجئين في الضفة الغربية"، وحضور عدد من ممثلي اللجان الشعبية في المخيمات والمكتب التنفيذي للاجئين في الضفة الغربية. ورفض ابو عين الربط بين الدعوة للزحف الى الحدود، للمطالبة بتنفيذ حق العودة وحل الدولتين، وفق ما روجت اليه الحكومة الاسلرائيلية، معتبرا حل الدولتين شأن سياسي يقرره شغبنا في استفتاء شعبي في حال تم التوصل الى اتفاق. وقال ردا على الاسئلة ان الدعوة لاقت قبولا في الساحتين الامريكية والاوروبية، وقال ان حركة التضامن الدولي رحبت بالدعوة وبدأت بحشد اسطول من السفن والطائرات لقل المشاركين في الزحف، ولكنه عاد والقى الكرة في الملعب الفلسطيني مؤكدا ان نجاح الفعاليات هي مسئولية الشعب الفلسطيني. وندد جمال لافي "رئيس المكتب التنفيذي للاجئين، بالمغزى السياسي الكامن وراء الاحتفالات الحاشدة التي تعتزم اسرائيل تنفيذها في ما تسميه يوم استقلالها، وذلك بمشاركة 400 شخصية عالمية سياسية واجتماعية وبرلمانية وفنية عبر العالم وفي مقدمتها الرئيس بوش، واصفا الاحتفالات الاسرائيلية بانها اكبر احتفال تنظمه دولة معتدية بمناسبة احتلالها لارض الاخرين. ودعا لافي الشعب الفلسطيني ومؤسساته وفعالياته الى تنظيم كل فعالية من شأنها ان تعلي حق العودة الى الديار، كخيار استراتيجي غير قابل للمساومة، قيل ان يشرح تفاصيل العودة الى الديار المزمع تنفيذها صباح 14 ايار المقبل. وقال ان المسيرة سوف تنطلق من امام مقار اللجان الشعبية في المخيمات والمدن صبيحة ذاك اليوم قاصدة الحدود في مشهد سلمي مهيب، ورجح ان تنجح المسيرة في لفت انظار المشاركين في احتفالات الاحتلال الى حقيقة ان الضحية ما زال ينبض في شرايينها روح الحياة وان احتفالاتهم هي احتفاء وانحياز الى جانب السابق، مؤكدا حتمية العودة. ولفت المتحدثان الى طبيعة وغرض الاحتفالات بذكرى الستون من الاقتلاع والتشرد، بجعله يوما عالميا للمجتمع الدولي للشعب الفلسطيني لتحقيق قرار (194)، داعيا الجميع بان يكونو جنودا لتنفيذ القرار عبر مطالبة كل فلسطيني لاجئ او مشرد في الداخل او الخارج، الى العودة الى ديالرهم وممارسة هذا الحق بارادة سلمية وتجنيد نفسه بهذا الاطار كجندي سلام الى المم المتحدة. وسيرفع العائدون وفق ما تخطط له اللجنة علم الامم المتحدة ويعلقون على صدورهم القرار 194 وبطاقات التموين واحضار الامتعة والخيام, كما دعت اللجنة لاجئي الشعب الفلسطيني في الدول العربية الى المشاركة وتطالب الدول العربية بفتح الحدود امام شعبنا لممارسة حقه الاخلاقي الانساني والسلمي حسب قرار الامم المتحدة والقرارات العربية. فيما دعت اللاجئين في الدول الاخرى التوجه الى دول الطوق للمشاركة داعيا الدول العربية والاصدقاء حول العالم للمساهمة في الدعم اللوجستي. ودعت المبادرة الفلسطينين من حملة الجنسيات الاجنبية بالعودة عبر المطارات والموانئ الاسرائيلية او التوجه الى دول الطوق للزحف. |