وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عائلة الرائد سامي خطاب ترفض تسلم جثمانه لليوم العاشر على التوالي بانتظار نتائج لجنة التحقيق

نشر بتاريخ: 24/04/2008 ( آخر تحديث: 24/04/2008 الساعة: 15:27 )
غزة- معا- ترفض عائلة المواطن سامي خطاب الذي قتل على يد مجهولين منذ عشرة ايام تسلم جثته المتواجدة في ثلاجة مستشفى الشفاء بانتظار نتائج لجنة التحقيق المحايدة التي تم تشكيلها عقب العثور عليه في مخلاة نتساريم وعليها آثار ضرب وتعذيب.

وقال الناطق باسم العائلة عصام خطاب لوكالة "معا": "ان العائلة لتن تدفن ابنها المغدور إلى حين ظهور نتائج اللجنة ومعرفة القتلة الحقيقيين"، مشددا على ضرورة تنفيذ مبدأ القصاص منهم.

وكانت لجنة تحقيق محايدة قد شكلت وتم الموافقة عليها من قبل المجلس التشريعي وتضم اللجنة د. مصطفى البرغوثي، خالدة جرار، بسام الصالحي والنائب من غزة حسام الطولي الى جانب آخرين وهي ذات اللجنة المحايدة التي حققت في مقتل الشيخ مجد البرغوثي في سجون السلطة برام الله.

وكان الطويل قدج التقى عائلة المغدور خطاب واجتمع بهم على مدار سبع ساعات متواصلة ونقل أقوالهم إلى مصطفى البرغوثي.

وكان خطاب قد عثر على جثته قبل ايام عشرة في مخلاة نتساريم بعد اختطافه ليومين متهمة جهاز الامن الداخلي بالشرطة المقالة بالوقوف وراء الجريمة وهو ما نفته وزارة الداخلية بالحكومة المقالة مؤكدة انها فتحت تحقيقاً لمعرفة الفاعلين الحقيقيين.