|
مديرية التربية والتعليم-جنوب نابلس تعقد اجتماع الحملة العالمية لفعاليات الدرس الكبير
نشر بتاريخ: 24/04/2008 ( آخر تحديث: 24/04/2008 الساعة: 18:07 )
نابلس- معا- عقدت المديرية والتعليم - جنوب نابلس اجتماعا بعنوان "الحملة العالمية للتعليم للجميع" تحت شعار "إنهاء الاستثناء في التعليم"، والذي يهدف إلى تحسين نوعية التعليم، في مدرسة بنات عوريف الثانوية وذلك تحت رعاية المديرية وبالتعاون مع مركز إبداع المعلم وبحضور نخبة من السياسيين وهم للواء محمد عواد أمن الرئاسة قوة 17 والمهندس أحمد عديلي أمين سر الرقابة والتفتيش في محافظة نابلس وأعضاء من لجان المناطق والمكاتب الحركية والتنظيمية في المحافظة ومن مكتب مديرية التربية والتعليم : قسم الأنشطة الطلابية, قسم العلاقات العامة, قسم الرقابة, وقسم الكتب, بالإضافة إلى مديري ومديرات بعض المدارس, ومجلس أمهات مدرسة بنات عوريف الثانوية.
ورحبت مديرة مدرسة بنات عوريف الثانوية إيمان الرزاز بالضيوف والحضور وشكرت مديرية جنوب نابلس على ترشيحها لمدرستها لعقد هذا الاجتماع فيها, وأعربت عن سعادتها لهذا الحضور . كما رحب مجلس قروي عوريف بالضيوف الكرام من السياسيين والحضور على مختلف الشرائح على تلبيتهم هذه الدعوة والمشاركة في هذه الحملة. بدوره ألقى علي الصفدي نائب رئيس مجلس قروي عوريف كلمة قال فيها :"أن حفاظنا على هويتنا ينبع من حفاظنا على تراثنا التاريخي , وعلى تراثنا الشعبي، وهذا التراث هو الجذر الذي يغذي أجيالنا الحالية والقادمة , فهو النبع الذي نرتوي منه وهو الذكرى للآباء والأجداد". وقامت رغد الدخيل رئيس قسم الأنشطة في المديرية بتعريف الحضور بالهدف من هذا الاجتماع وإعطاء نبذة عن هذا الدرس الكبير وهذه الحملة "إنهاء الاستثناء في التعليم ". وأشارت الى أن تنظيم الدرس الكبير يتم مع مركز الائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية آمنة وبإشراف وزارة التربية والتعليم العالي، حيث يقوم طلاب وطالبات المدارس في جميع أنحاء العالم, وبنفس الوقت بإعطاء درس موجه للسياسيين وصناع القرار وبحضور عدد كبير من المدعوين حول الحق في التعليم وبالحصول على تعليم نوعي . تحت شعار " لا للاستثناء في التعليم " . وأعرب بالنيابة عن مدير التربية والتعليم محمد عواد عن دعمه وشكره للقائمين على هذا البرنامج وللحضور والضيوف الكرام من السياسيين ومدراء المدارس والمجتمع المحلي,. وأشار إلى أن هذه النشاطات من شأنها أن تساهم في رفع العملية التعليمية وتدعم النشاطات الطلابية في المدارس, كما تساهم في إعطاء المجال لتعريف الطلبة بالسياسيين وتسمح بالتقائهم المباشر بهم وطرح أسئلة عليهم. وأضافت " لأن التعليم النوعي للجميع هو حاجة ضرورية وملحة لضمان أن الناس من جميع الأعمار قادرون على تنمية قدراتهم بشكل كلي لذلك على جميع الحكومات أن تقوم بتأكيد التزاماتها لتعزيز وتحقيق أهداف شاملة ومتساوية للحصول على التعليم النوعي". بعد ذلك قدمت طالبات الصف التاسع الدرس الكبير حول الحق في التعليم للسياسيين وصناع القرار اشتمل على توضيح مفاهيم مثل الاستثناء ونوعية التعليم والأمية وغيره, تبعها جلسة نقاش أشرفت عليها المعلمة ريما دويكات تضمنت طرح أسئلة من قبل الطالبات للسياسيين وصناع القرار بادروا بتقديم الأفكار والنصائح والآراء من خبراتهم السابقة ومن خلال دورهم السياسي الفاعل والنشط في المنطقة . وفي نهاية الجلسة خرج جميع الحضور بتوصيات أهمها احقية قامة دولة فلسطينية مستقلة والمطالبة بحق التعليم الالزمي والمجاني، وتحسين ظروف التعليم ووضع خطة للحد من نسبة الاميين وتكرار مثل هذه الجلسات. |