ابو مغلي: وزارة الصحة تخصص 8 ملايين يورو لدعم القطاع الصحي في محافظة الخليل مقدمة من الحكومة الايطالية

الخليل -معا - أعلن الدكتور فتحي أبو مغلي وزير الصحة، أن القطاع الصحي في محافظة الخليل سيحظى بدعم من الوزارة مقداره ثمانية ملايين يورو مقدمة من الحكومة الإيطالية، موضحاً إن المبلغ المقدم سيخصص لبناء طابق جديد في المستشفى الحكومي، وبناء غرف عمليات، وتحديث للأجهزة الصحية، ولإعادة تأهيل الأقسام، وتأهيل الكادر الطبي، وغير ذلك.

جاء ذلك، خلال افتتاح القسم الشمالي لمستشفى الخليل الحكومي، بحضور الوزير ابو مغلي، والقنصل الإيطالي العام لوجياني بوزيتي والممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي روبيرتو فاليند.

ولفت ابو مغلي إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية تضع محافظة الخليل كبرى محافظات الوطن على سلم أولوياتها وخطتها الصحية الوطنية، منوها إلى أن هناك مقترحات مشاريع جاهزة بكل تفاصيلها قدمت للدول المانحة وللبنوك والداعمين في سياق الخطة التطويرية للقطاع الصحي، وتنتظر الاستجابة لها ، قائلاً "الخطة التطويرية لقطاع الصحة في الخليل ستشمل بناء رعاية نهارية في الظاهرية ومركز صحي في حلحول وآخر في دورا، فيما سيتم تطوير مستشفى يطا."

من جانبه دعا محافظ الخليل الوزير د. حسين الأعرج ، الى ايلاء محافظة الخليل مزيدا من الاهتمام، نظرا لوضعها الخاص ولمواجهة الآثار الكارثية الناجمة عن الإغلاق والحصار والظروف المناخية التي ألحقت أضرارا فادحة بأهالي العشرات من القرى والخرب النائية ومربي المواشي في المحافظة.

و أكد كل من بوزيتي وفاليند على استمرار التعاون ودعم الشعب الفلسطيني وسد احتياجاته والتعاطف مع قضاياه الإنسانية العادلة، والمساهمة في حل المشكلات التي يواجهها بما يؤسس لسلام شامل في المنطقة.

وكان مدير المستشفى الدكتور سعيد السراحنة ألقى الكلمة الافتتاحية لحفل افتتاح القسم الشمالي في المستشفى، استعرض فيها نشأة المستشفى وتطوره والمشكلات التي تواجهه، مشيرا إلى أن المشروع شمل بناء ثلاثة طوابق جديدة تضم أقسام طوارئ وعلاج طبيعي وولادة وعناية حضانة أطفال وأرشيف وصالات طعام وغيرها، ما شكل نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للجمهور.

وشارك في الحفل الذي أقيم في باحة المستشفى، إضافة إلى المذكورين نواب في المجلس التشريعي، وقاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي، ورئيس البلدية خالد عسيلي، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية أحمد التميمي ورئيس لجنة الإعمار علي القواسمي، وممثلون عن قوات التواجد الدولي المؤقت في المدينة، وعدد من قادة الأجهزة الأمنية ورؤساء البلديات وممثلي الفعاليات والمؤسسات الوطنية وحشد كبير من الكوادر الصحية والمهتمين .