وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في رد واضح وصريح صادر عن دائرة الاعلام: وزارة الشباب والرياضة اكبر من التحيز لمرشح على حساب اخر في انتخابات لاتحاد

نشر بتاريخ: 24/04/2008 ( آخر تحديث: 24/04/2008 الساعة: 21:02 )
بيت لحم - معا ـ من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة: في ضوء المعلومات المغلوطة، سواء بقصد ام من دون قصد، فان وزارة الشباب والرياضة تؤكد ان دورها اكبر بكثير من ان تنتصر الى طرف على حساب الاخر، وتحديداً في انتخابات اتحاد الكرة، أكان على مستوى الرئاسة ام الاعضاء العاديين.
ان الوزارة عندما ترسخ هذا النهج الطبيعي والمنطقي والعقلاني، فانها تريد ان تطيّر اكثر من رسالة، لكل من يهمه الأمر، ولعل ابرزها: الاصرار على التسلح بمنطق الحيادية والابتعاد عن التحيز،الذي هو منطق من لا منطق له.
وعندما تؤكد الوزارة على هذا الموقف الثابت والراسخ والاستراتيجي، فلأنها تتعاطى مع جميع اعضاء الهيئة العامة والمرشحين، سواء للرئاسة ام العضوية، باعتبارهم من خيرة ابناء هذا الوطن الطيب والمعطاء، ولايمانها بأن صاحب الحق الوحيد في تحديد هوية الرئيس او عضو الادارة هي الجمعية العمومية فحسب.
وانطلاقا من هذه النقطة الجوهرية، فان الوزارة عملت وبجهد حثيث ودؤوب من اجل ترسيخ مبدأ الديمقراطية في الهيئات والمؤسسات الرياضية، واستطاعت ان ترسخ هذا النهج في اكثر من 255 ناديا في المحافظات الشمالية، وعممت على الاتحادات الرياضية بعدم اعتماد اي ناد في عموميته الا اذا كان قانونيا ومنتخبا بطريقة ديمقراطية، سعيا لترسيخ هذا المبدأ لدى جميع الهيئات والمؤسسات الرياضية، وقد اشرفت الوزارة على انتخابات جميع تلك الاندية، وكان الشعار العريض الذي رفعته يتمثل بعدم التدخل في سير الانتخابات، وما ينطبق على الاندية يندرج على الاتحادات.
وفيما يخص اللجنة الاولمبية الفلسطينية فلم تشهد اي مرحلة من عمر الوزارة او الاولمبية انسجاما وتكاملا في العمل مثل هذه المرحلة وليس ادل على ذلك من الاجتماع الذي عقد مطلع هذا الاسبوع بين الوزارة والاولمبية، والذي تحدث الاعلام حول مدى الانسجام والتوافق، الذي ظهر خلال الاجتماع، ما ادى بالطرفين الى تشكيل لجنة مشتركة للمضي بهذا النهج في جميع القضايا التي تخص الرياضة الفلسطينية.
ان الذين يهدفون الى استغلال الرياضة الفلسطينية لمصالحهم الشخصية ولأهوائهم وامزجتهم، لم يرق لهم هذا الانسجام وهذه الانجازات التي بدأت تؤتي ثمارها، كانعكاس وافراز منطقي لحالة الحراك، التي رسختها وزارة الشباب والرياضة، فعاد البعض الى محاولة تشويه صورة الوزارة بالاساءة المتعمدة او بالتقول على الوزارة ما لم تقل، وهذا ما يؤسف له حقاً.
ان الوزارة تحترم حرية الرأي والرأي الاخر، وتنظر بعين الاحترام والتقدير الى كافة المنابر الاعلامية من دون استثناء، لا سيما التي ترفع شعار المهنية والموضوعية والامانة ونشر كل ما من شأنه افادة واثراء الحركة الرياضية وليس بث الفرقة والدس والنيّل والقدح، لأن الشارع الرياضي اصبح من الحكمة والذكاء، بحيث لا تنطلي عليه مثل هذه الأكاذيب والافتراءات، التي تروج لها بعض المنابر، والتي لا همّ لها الا الوقعية بين الاسرة الرياضية الواحدة والمُصرة على التماسك والثبات، غير آبهة بما يُروج من معلومات مشوهة وأقل ما يُقال عنها انه لا صحة لها على الاطلاق، لأن الوزارة اكبر بكثير من ان تُقزم دورها وتحجم رسالتها وذلك عبر الاصطفاف مع هذا المرشح او ذاك.